نَدَبتَ لِحُسنِ الصَبرِ قَلبَ نَجيبِ

وَنادَيتَ بِالتَسليمِ خَيرَ مُجيبِ

وَلَم يَبقَ مِنّي غَيرُ قَلبٍ مُشَيِّعٍ

وَعودٍ عَلى نابِ الزَمانِ صَليبِ

هــــ

بليت بحب المصطفى الختم أحمدا

أبي الكون والأخلاق فرعا ومحتدا

اتاني هو اه قبل أن أعرف الهوى

صليت بنيران اشتياقي احمد

ت

ثبت جذورك في التراب *** فأنت باقٍ هاهنا

الأرض أرضك يا فتى *** هذه البلاد بلادنا

ج

دنْيَانَا مَــرَحٌ دُنْيَانَا تَـغْمُرُنا صَفْــوًا وَأَمَانا
نَلْهُو نَلْعَبُ نَشْدُو طَـرَبًا مَا أَحْــلاَنَا مَا أَحْلانَـا..
يُنْـذِرُنا الْوَالِدُ إِنْ غَضِبـا وَيُهَدِّدُنا. عَجَبًـا! عَـجَبًا!
أَتُراهُ قَــدْ نَسِيَ اللَّعِـبَا طِفْلاً بالأَمْسِ أَمَـا كَانَـا

ذ

رَحَلوا فَعاجَ عَلى الرُّبُوعِ **** يَبْكي إِلى وَقْتِ الرُّجُوعِ

ما وَدَّعوا بَلْ أَوْدَعُو *** هُ تَحَرُّقاً بَيْنَ الضُّلوعِ

سارُوا وَخَلَّوا مُقْلَةً *** مَمْنوعَةً طِيبَ الهُجوعِ

ز

سـل الجبـال الشـمَّ والبحـارا وسـائـل المنـبـرَ والمـنـارا

واستعلـم الآفـاقَ والأقـطـار من أظهر الديـنَ بهـا شعـارا

ش

ظلعتُ عن التوفيق مالك لم تزرْ * * * * * رسولك ما هذي الطباع الغلائظ

ع

- قَد يَسعَدُ الجارُ وَالضَيفُ الغَريبُ بِنا ... وَالسائِلونَ وَنُغلي مَيسِرَ النيبِ

- وَعِندَنا قينَةٌ بَيضاءُ ناعِمَةٌ ... مِثلُ المَهاةِ مِنَ الحورِ الخَراعيبِ

- تُجري السِواكَ عَلى غُرٍّ مُفَلَّجَةٍ ... لَم يَغذُها دَنَسٌ تَحتَ الجَلابيبِ

ك

- هيبةً الإِخوانِ مقطعةٌ ... لأخي الحاجاتِ عن طَلِبَهْ

- فإِذا ما هِبْتَ ذا أملٍ ... ماتَ ما أمَّلْتَ من سَبَبِهْ

و