لــــــــــــــ

‏فللّٰهِ فِيمَا قَدْ مَضَى الصَّبرُ والرِّضَى

وللهِ فِيمَا قَدْ قَضَى الشُّكرُ والحمدُ

لــــــــــــــ

وَدَّعتُهُ وبَوُدِّي لَو يُوَدِّعُنِي

صَفو الحَياةِ وأَنِّي لا أودِّعُهُ

لــــــــــــــــــ

يا قرحةَ القلبِ والأحشاءِ والكبدِ
يا ليتَ أمَّكَ لم تحبلْ ولم تلِدِ

لمَّا رأيتُكَ قد أدرجْتَ في كفنٍ
مطيَّبًا للمنايا آخر الأبَدِ

أيقنتُ بَعدَكَ أنِّي غيرُ باقيةٍ
وكيف يَبقىٰ ذراعٌ زال عن عضدِ؟

 

لــــــــــــــ

يبدو كمن يحتسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحهُ أم يشتكي أرقَهْ؟

صَلبًا كمن ليس يخشى أيّ فاجعةٍ
كأنّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ

 

لـــــــــــــــــــ

‏بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا
وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا

مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا
فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا

المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا
وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا ‏

فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا
وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا

كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا
فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا

وَمَزَّقَ الدَّهْرُ ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا
حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـ

 

لـــــــــــــــــ

ﻗﺪ ﺯﺍﺩَﻧﻲ ﻓﻴﻚَ ﺍﻟﻐِﻴـﺎﺏُ تعلقـــــﺎً
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮِﻣـﺎﻝ ﺳﺄﻟﺘُﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻛَﺒﻚْ

ﻓَ ﺈﺫﺍ ﺗَﻌِﺒﺖُ ﺇﻟﻴـــﻚَ ﺳِﺮﺕُ ﻗﻮﺍﻓِﻼً
ﺃﻧﺖَ ﺍﻟﺒَﻌﻴـــﺪُ ﻭَﺃﻧﺖَ ﻣـﺎ ﻣﺎ ﺃﻗﺮَﺑﻚْ

 

لــــــــــــــ


ما لا يكون فلا يكون بحيلة

ابدا وما هو كائن سيكون

لـــــــــــــــ

لا تسألي عن حالي فالحال يذكرني

بذكراكِ والليل في قلبي ظلام

لـــــــــــــ

لا اليأس ثوبي ولا الأمراض تكسرني

جرحي عنيد بلسع النار يلتئم