لــــــــــــ

رَعى اللَهُ لَيلَةَ وَصلٍ خَلَت ...وَما خالَطَ الصَفوُ فيها كَدَر

أَتَت بَغتَةً وَمَضَت سُرعَةً... وَما قَصَّرَت مَعَ ذاكَ القِصَر

بِغَيرِ اِحتِفالٍ وَلا كُلفَةٍ ... وَلا مَوعِدٍ بَينَنا يُنتَظَر

فَقُلتُ وَقَد كادَ قَلبي يَطيرُ... سُروراً بِنَيلِ المُنى وَالوَطَر

 

لـــــــــــــــــ

لا تتعب روحك وتفكر بكل الامور بل تجاهل التي تستحق التجاهل وعش بهدوء

لـــــــــــــــــ

ابْحَثْ عَنِ المَرْءِ لَمْ يَنْشَأْ عَلَىٰ طَمَعٍ... واهْجُرْ أَخَا الحُمْقِ فِي حِلٍّ وفِي سَفَرِ
واعْلَمْ بِأَنَّ جَمِيلَ الطَّبْعِ ذُو ثِقَةٍ... فِي النَّازِلَاتِ وفِي الأَدْجَاءِ و الغِيَرِ
واحَذَرْ عَدِيمَ حَيَاءٍ ؛ إِنَّ صُحْبَتَهُ... تَأْتِي بِشَرٍّ ، وتَحْوِي أَقْبَحَ الضَّرَرِ
وفِرَّ مِنْ فَاقِدِ التَّقْوَىٰ ؛ فَرِفْقَتُهُ... تُلْقِيكِ مِنْ وَاسِعِ الجَنَّاتِ فِي سَقَرِ
النَّاسُ : إِمَّا نَقِيُّ الحِسِّ مُؤْتَمَنٌ... أو مُعْتِمُ القَلْبِ ذُو شَرٍّ وذُو خَطَرِ
مَنْ كَانَ هَابِيلَ فِي طُهْرٍ وفِي وَرَعٍ... أو كَانَ قَابِيلَ أَعْمَىٰ القَلْبِ والبَصَرِ
و مَنْ تَخَطَّىٰ بِإِيمَانٍ مَلَائِكَةً... أو فَاقَ إِبْلِيسَ فِي الكُفْرَانِ والبَطَرِ
هَذِي طبائعُ مَنْ للأرض مَرْجِعُهمْ... منهم قبيحٌ ، و منهم أندرُ الدُّرَرِ
ومِنْ أَسَىً يْعْتَلِي الأَمْوَاجَ مُحْتَقَرٌ... أَمَّا النَّفَائِسُ قَدْ غَابَتْ عَنِ النَّظَرِ


 

لـــــــــــــــــ

رُبَّ امرِئ مُتَيقِّن... غَلَبَ الشَّقَاءُ على يَقينِه

الصِّدقُ أحسَنُ بالفَتَى... عِندي وَأزيَنُ مِن يَمِينِه

لــــــــــــــــــــ

ما بالُ طيفُكِ غازياً كُلّ الوجوهْ؛

ما بالُ عينيّ غيرَ حُسنِكِ لا تَرى....!

لـــــــــــــــــ

والطُف بِعَبدِكَ في الدَّارَينِ إنَّ لهُ

صبرًا متى تدْعُهُ الأهواءُ يَنهَزِمِ

لـــــــــــــــــــــــ

أُعاتبُ مَن أهوى على قَدرِ وِدِّهِ

ولا وِدَّ عِندي للذي لا أعاتبه

 

لـــــــــــــــ

يا ليتَ أُعطى كلَّ عَينَي مُبصرٍ
إن كانَ قبلي في الحياةِ رآكِ 

فلعلّني فيمن رأوكِ كأنّني
من قبلِ أيّام الهوى أهواكِ

 

لـــــــــــــــ

لبنانُ صَبْراً عَلىَ البَلْوىَ فَكَمْ صُهِرتْ

سَبائِكُ الذّهَبِ الغَالِى فَما أحْتَرقَا

لــــــــــــــــ

وقلبي باتَ يُرهقُنِي يُذكِّرُنِي

بِمَن رَحَلُوا

ويَأخُذنِي لعالمِهِم هُنا ضَحكُوا

هُنَا نَزلُوا!

 

لـــــــــــ

إن العين تدمع والقلب يحزن
 

لـــــــــــــ

فيا رَبِّ بَغِّضها إلى كُلّ عاشِقٍ

سِوايَ وقَبِّحها إلى كُلِّ ناظِرِ

لــــــــــــــ

وَبَينَنــا عِفَّــةٌ بـايَعتُهـا بِيَـدي

عَلـى الوَفـاءِ بِها وَالرَعيِ لِلذِمَمِ

لــــــــــــــ


الْـحُـبُّ مَـلْـهَـاةُ الْـحَـيَـاةِ وَ طِـبُّـهَـا
وَ لَـقَـد تَـكُـونُ بِـهِ الْـحَـيَـاةُ سَـقَـامَـا

الْـحُـبُّ نِـيـرَانُ الْـمَـجُـوسِ ، لَـهِـيـبُـهَـا
يُـحْـيِـي الـنُّـفُـوسَ ، وَ يَـقْـتُـلُ الْأَجْـسَـامَـا

وَ الْـحُـبُّ شِـعـرُ الـنَّـفْسِ إِنْ هَـتَـفَـتْ بِـهِ
سَـكَـتَ الْـوُجُـودُ وَ أَطـرَقَ اسْـتِـعـظَـامَـا !

 

لـــــــــــــــ

كيف عشقت امرأة لم ألقها.. ؟
عشقتها حتى خشيت عشقها..

والعشق إن مس القلوب شقها..
وإن تكن حرائر استرقها

فما أجلها وما أرقها
إن عرفت حقي عرفت حقها

كيف عشقت امرأة لم أرها..؟
ولا عرفت خيرها وشرها..

 

لــــــــــــــــ

بِسَهمَينِ مَسمومَينِ مِن رَأسِ شاهِقٍ
فَغودِرتُ مُحمَرَّ التَرائِبِ وَالنَحرِ

مُنايَ دَعيني في الهَوى مُتَعَلِّقاً
فَقَد مِتُّ إِلّا أَنَّني لَم يُزَر قَبري

فَلَو كُنتِ ماءً كُنتِ مِن ماءِ مُزنَةٍ
وَلَو كُنتِ نَوماً كُنتِ مِن غَفوَةِ الفَجرِ

وَلَو كُنتِ لَيلاً كُنتِ لَيلَ تَواصُلِ
وَلَو كُنتِ نَجماً كُنتِ بَدرَ الدُجى يَسري

عَلَيكِ سَلامُ اللَهِ يا غايَةَ المُنى
وَقاتِلَتي حَتّى القِيامَةِ وَالحَشرِ

 

لـــــــــــ

هل الزمان معيدا فيك لذتنا
ام الليالي التي اضنته ترجعه
عل الليلي التي اضنت بفرقتنا
جسدي ستجمعني يوماً وتجمعه
وان يدم هذا الفراق ابدا
فما الذي بقضاء الله نفعله

 

لـــــــــــ

سأسأل ُ الله ان يكتب تلاقينا
في هاذه الارض تاتينا بها البُشرى

ان فرقتنا أيادي الناس في الأولى
سأسأل الله ان القاك في الأُخرى

 

لــــــــــــــ

أَزورُكَ أمْ تزور فَإنَّ قَلْبي
إلى مَا تَشْتَهِي أَبَدًا يَمِيلُ

فَثَغرِي مَورد عَذبٌ زُلالٌ
وَفرع ذؤابتي ظلٌّ ظليلُ

وقد أمّلتُ أَنْ تَظما وتضحي
إذا وَافَى إليْك بي المقيلُ

فعجّل بالجَوَابِ فَمَا جميلُ
إباؤك عن بثينة يا جميلُ

 

‏لـــــــــــــ

ناعسَ الطرف كحيل المقلِ
رقّ في وصــف حلاه غزلـــي

في سويدا القلب أضحى نازلاً
ما خــلا منـه ولـم يرتحـــلِ