منتديات ستار تايمز: ۞ رسائـ (2024/8/) لكم على أجنحة الزاجل ... تصل رسائلكم

لـــــــــ

يا فوز، يا منية عبّاس
قلبي يفدّي قلبك القاسي

أسأت إذ أحسنت ظنّي بكم
والحزم سوء الظّنّ بالنّاسِ

يقلقني شوقي فآتيكم
والقلب مملوء مِن اليأسِ

لـــــــــــــــ

‏لَئِن سَرَّتِ الدُّنيا فأنت سُرُورُها
‏وَإن سَطَعَت نُورًا فوجهُك نُورُها

لـــــــــــــــ

بكيت بحرقة على

من رحلوا بدون وداع

لــــــــــــــ

‏إنِّـي رأيـتُ مِنَ العيونِ عجائباً
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عـيونا

ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـا

لــــــــــ

على كَبدي من حُـبِّ عفراءَ قَرْحةٌ
وعـيـنــايَ من وَجْدٍ بــهـا تَـكِـفـانِ

فيا رَبِّ أنتَ المُسْتَعانُ على الذي
تَـحَـمَّـلْـتُ من عـفـراءَ مـنـذ زَمـانِ

فـيـــا لَيْـتَ كـلَّ اثنينِ بينهما هوىً
مِنَ النّـاس والأَنْـعــامِ يَـلْـتَـقِـيـــانِ

لــــــــــــــ ‏

لا تَحسَبي دَمعي تَحَدَّرَ إِنَّما

نَفسي جَرَت في دَمعِيَ المُتَحَدِّرِ

لـــــــــــ

ليست حياةُ الفتى إلا كرامتهُ

ساءَ الذليلُ مقاماً أينما نزلا

لـــــــــــــ

يا للفتى قد ذاق مر الهوى
ناله العشق وبناره اكتوى

فرفقاً بقلبهِ وللهِ ما حوى
قسماً لو درى مُصابه ما هوى

لــــــــــــ

هَمَمْتُ بِصَيْدِهَا فَسَقَطْتُ صَيْدًا
وَلَسْتَ بِعَاتِبِي حَتَّى تَرَاهَا

إِذَا نَظَرَتْ إِلَيْكَ تَهِيمُ فِيهَا
وَنَفْسُكَ ثَمَّ قَدْ عَدِمَتْ هُدَاهَا

لــــــــــــ

تُفضي إليكِ إذا رأتنيَ هارباً
يا ويلَها من ربّها الطّرُقاتُ..

ألديكِ للقلبِ الأحَبَّكِ وصفة
تُنجيهِ منكِ، وليسَ منكِ نجاةُ!

لــــــــــ

وأتى ليسأل شيخه مستفتيًا
ما حُكم من سرق الفؤاد وهاجرا

قد كان يعلمُ أني أهوى قربه
مـا كان حُبّي له هشـًا عابـرًا

أيحـلُّ أن يسـرق فـؤاد خليلـه
فينسى الهـوى ويتْرُكْه مغادرًا

فأجابه الشيخ متبسمًا وعيونه
تذرف دمعها على الخدود تناثُرًا..

......

لـــــــــــ

وأشهد أنّي ناقصٌ، غيرَ أنني

‏إذا قِيسَ بِي قومٌ كثيرٌ تَقَلَّلوا

لــــــــــــ

عليكِ السلامُ سلامُ الوداعِ
وداعِ هوًى ماتَ قبلَ الأجَل

وما باختيارٍ تسلَّيتُ عنكِ
ولكنَّني مُكرَهٌ لا بَطَل!

لـــــــــــ

حَبيبٌ إِلى الزُوّارِ غِشيَانُ بَيتِهِ
جَميلُ المُحَيّا شَبَّ وَهوَ أَديبُ

عَلى خَيرِ ما كانَ الرِجالُ رَأَيتُهُ
وَما الخَيرُ إِلّا طُعمَةٌ وَنَصيبُ

حَليِفُ النَدى يَدعو النَدى فَيُجيبُهُ
سَريعاً وَيَدعوهُ النَدى فَيُجيبُ

لـــــــــــ

إذا نزَلَ الحجّاجُ أرضًا سقيمةً
تتبَّعَ أقصى دائها فَشَفَاها شفاها

من الدّاءِ العُضالِ الذي بها
غلامٌ إذا هزَّ القناةَ ثَنَاها

لــــــــــــــــــ

أريدُ لأنْسَى ذِكْرَها فكأنّما

تُمَثّلُ لي ليلى بكلّ سَبيلِ

لـــــــــــــــ

أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ ‏

وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ

لـــــــــــــــ

للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي

‏ياشوقَ يعقوبَ الذي في أضلُعي

لــــــــــــــ

أهِيم فيك وَنارُ البُعد تؤلِمُنِي

‏وَقَلبي الخفّاق بالأشوَاق نَادَاك.

لـــــــــــــــ

‏يا لَيتَ من نتمنَّى عِنْدَ خلْوتِنا

‏إذا خَلا خلــوةً يـومًـا تـمنَّـانـا.