لـــــــــ

‏وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِرِهِ

‏إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ

لــــــــــ

بِاللَهِ لا تَقطَعوا عَنّا رَسائِلَكُم
‏فَإِنَّ فيها شِفاءَ القَلبِ وَالبَصَرِ

‏وَآنَسونا بِها إِن عَزَّ قُربُكُمُ
‏فَالأُنسُ بِالسَمعِ مِثلُ الأُنسِ بِالنَظَرِ

 

لــــــــــ ‏

أَغارُ عَلَيْكَ مِنْ نَظَري وَإِنِّي
‏لأَخْشى ناظِرَيْكَ عَلَيْكَ مِنْكا

‏لَقَدْ نَطَقَتْ مَحاسِنُهُ بِعُذري
‏فَأَخْرَسَ عَاذِلي بِالعَذْلِ عَنْكا

‏أَمُوتُ مِنَ الصَّبابَةِ ثُمَّ أَحْيَا ‏
كَذاكَ الحُبُّ أَضْحَكَنِي وَأَبْكى

 

لـــــــــــ

مَرَرْتُ على دارِ الحَبيبِ فحَمْحمتْ

جَوادي وهل تُشجي الجيادَ المعاهدُ

لـــــــــــــــ

‏إِنَّ الغَنِيَّ هُوَ الغَنِيُّ بِنَفسِهِ
وَلَوَ أَنَّهُ عاري المَناكِبِ حافِ 

ماكُلُّ مافَوقَ البَسيطَةِ كافِياً
فَإِذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ

 

لــــــــــــ

يا ليت شعري والذي بي أعلمه
أتنال مني نظرة فتطيب

أم أشتكي غلةً وأصبر صابرًا
والدمع مني في الخدود سكوب


 

لــــــــــ

مِن إبحارٍ .. ولإبحارْ
يا عُمراً يطفحُ بالخيباتِ بلا أعذارْ
هل من يابسَةٍ للأقدار؟

لــــــــــــ

أرخصتُ في عينيكَ قلباً طاهراً
يُسعى لديهِ بلهفةٍ ويُطافُ 

إن لم تَهب لي منك حُبّاً خالصاً
فأقلُّ حقي العدلُ والإنصافُ!

 

لــــــــــــ

أتكونُ ثلجاً في جهنّمِ أضلُعي
وتُريدُ أن نتقاسمَ الأنفاسا؟ 

إن كان هجرُكَ كي أزيدَ تشوّقاً
فأنا زهدتُّ بما لديكَ أساسا!

 

لـــــــــــــ

فلتصغِ للنّجوى ايا قمري
ولتسقني من نَبعكَ العطر ِ
فنجومُ أحلامي مهاجرةٌ
قد كدَّها عمرٌ من السّفر ِ
ترجو سماءً تحتها وطني
لاجَورَ فيهِ وفيهِ خيرةُ البشر ِ

لــــــــــــ

تَبِعَ الْهَوَى قَلْبِي فَهَامَ وَلَيْتَهُ

قَبْلَ التَّوَغُّلِ فِي البَلاءِ تَثَبَّتَا

لــــــــــــــــــ

فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي

وَلَيتَ خَيالًا مِنكِ يا عَبلَ طارِق
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ

 

لـــــــــــــ

ألالَيَت شعـرى هّل يرى الناس ما أرى

ولــكنِ صّــــــــدور العـــــــارفيـن قبور ...

لــــــــــ

مابال قمري في غُيومهِ عالقٌ
من أبهتَ النُور العظيمَ وأظلمه؟

لا تَحزني فالحُزن لم يُخلق لكِ
صدري لهَمّكِ قبلَ حُضنك يحملُه

من ذا الذي يطغى عليك ويُحزنك
أولم يَرى حُسناً تجلّى فأخجله ؟

 

لــــــــــ

أيايسمين التى فى حلب

فأهلك ترك وأهلى عرب

لـــــــــ

جفني يروم الكرى والشوق يمنعُهُ... لِطيْفِ خلٍّ نأى.. بالخد أدمعُهُ

وما خفى بفؤاد الصب مكتتم... لو فاض ما قدِرت نفسي فتدفعُهُ

كم يشهد الله أني ما سلوتُ وهل... يسلو الذي كُربُ الأيامِ توجِعُهُ

 

لــــــــــــــــــــــ

صبـــراً أخـــــي في محنتي وعقيدتي ... لا بـــــــد بعــــد الصبـــــر من تمكينِ

ولنا بيوسف اسوةٌ في صبـــره وقـد ... ارتمى في السجن بضــــع سنيـــــــن

هـــــوّنْ عليك الأمــــرَ لا تعبأ بهــــــا ... إن الصعابَ تهــــونُ بالتهويـــــــــن

أمس مضى، واليوم يسهلُ بالرضى ... وغــداً ببطنِ الغيب شبه جَنيـــــــــــنِ

 

لـــــــــــ

قَوْقِلْ بِقَلْبِيَ حَيْثُ شِئْتَ وَأَنْصِفِ... أَعَرَفْتَ طُعْمَ الْحُبِّ أَمْ لَمْ تَعْرِفِ 

قَوْقِلْ فَإِنِّي فِي اشْتِيَاقِكَ مَذْهَبي... قَدْ خَالََف الأَعْرَافَ وَاخْتَارَ الصَّفِي 

مُتَفَرِّدٌ فِي عِشْقِهِ وَلِهُ الْهَوَى... وَمُخَضْرَمٌ بِالْبَوْحِ وَالطَّرْفِ الْخَفِي