أين المُلوك ذوو التّيجانِ من يَمنٍ ......... وأين منهم أكاليلٌ وتيـــــــجانُ
وأين ما شاده شـــــــدّاد في إرمٍ ........وأين ما ساسه في الفُرْس ساسانِ
وأين ما حازه قارُون من ذهبٍ .......... وأين عادٌ وشــــدّاد وقحـطانُ
أتى على الكلّ أمرٌ لا مــــردّ له ........حتى قضوا فكأن القوم ما كانــــوا
وصار ما كان من مُلكٍ ومن مَلك.......... كما حكى عن خيال الطّيْفِ وسْنانُ
دار الزّمـــــــان على دارا وقاتله...........وأمّ كســـرى فما آواه إيوان
كأنّما الصعب لم يسهل له سببٌ ........ يوماً ولا ملك الدّنيا سليمــان