منتديات ستار تايمز: ۞ رسائـ (2024/9/) لكم على أجنحة الزاجل ... تصل رسائلكم

لــــــــــــــــ

من كلِّ حُلمٍ جميلٍ ماتَ.. أعتذرُ
فكلُّ شيءٍ جميلٍ ما لهُ عُمُرُ

ماذا ستنفَعُ آمالٌ نُكدّسُها
قلبُ الحياةِ على أحلامِنا حَجَرُ!

لـــــــــــــــــ

وإذا حروفي أبهجتكِ تذكري
أنَّ الذي يَسقي رُباها، المَدمَعُ

غيري يُمايلُ بالقصيدة رأسَهُ
طرباً بها.. وأنا الذي أتوجَّعُ!

لــــــــــــــ

إن كانَت الخمرُ للألبابِ سالبةً
فإن عينَيك تجري في مَجاريها

سيَّانِ كأسٌ من الصهباءِ أشربُها
ونظرةٌ منك عندي حينَ تُصبيها

في مُقلتَيك صفاتٌ السحرِ ناطقةٌ
بلفظِ واحدةٍ شتَّى معانيها

لـــــــــــــــــــــــ

اكرهها واشتهي وصلها
وانني احب كرهي لها

احب هذا اللؤم في عينها
وزورها ان زورت قولها

لــــــــــــ

مات الهوى منا وكم كنّاله غدرا

ياعين لاتبكي ،إذا الزمن قدرا

لــــــــــ

موات القلوب لايدانيها في البين مضجع *** وعذب النفوس لاتقاس بأحلام

هم الناس شارد لايواريه مارد *** وفي النائبات كلكل هجرهم وهيام

لـــــــــــــــ

ربي خلقت َ الجمال وقلتَ إتقوا...فكيفَ نرى الجمال ولانعشقُ

لــــــــــــــــــ

فَهَلْ تَنأَى صَدِيقِي عَنْ طَرِيقٍ
يُزَادُ القَلْبُ فِيهِ مِنَ الشُّجُون

وَأَصْعَبُ لَحْظَةٍ فِيهَا بِصِدْقٍ
طِعَانٌ مِنْ قَرِيبٍ ذَا يَخُون

أَنَا الْمَقْتُولُ ظُلْمًا مِنْ بَلايَا
وَمَرَّتْ فَوْقَ عُمرِي ذِي السُّنُون

فَهَلْ يَحْيَا مُوَاتٌ مِنْ قُبُورٍ
بِغَيْرِ قِيَامَةٍ هُوَ لَنْ يَكُون

فِيا رَبَّ الْبَرَايَا جُدْ بِعَفْوٍ
عَلَى قَلْبٍ تَلَظَّى فِي أَتَوْن

وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الرَّحْمَاتِ قَسْمٌ وَلَمْ
يَرْكَنْ إِلَى قَلْبٍ حَنُون

لــــــــــــــــــــــــ

أعد لي بعض عقلي لو سمحتا
إذا ما غبتَ خذنيَ حيث كنتا

أطوف بضلعك القدسيّ سبعا
فتحملني كفوفك إن أردتا

تهدهدني بأنفاس اشتياقٍ
فأرحل من مكانيَ كيف شئتا

يلومون الفؤاد إذا يعاني
لأسكب في عيون الوقت زيتا

فمذ غادرتني آويت سطري
لأرسم في الهوى العذريّ سمتا

لــــــــــــــــــــ

بُعْدُ الأحِبِّةِ لا يُطَاقُ مَرَارُهُ
ما البَيْنُ إلَّا لَوْعَةٌ وعَنَاءُ

لا تُسْتَطَابُ مَعَ الفِرَاقِ حَيَاتُنا
طِيْبُ الحَيَاةِ مَحَبَّةُ وَلِقَاءُ

إنْ غَادَرَتْ فَصَلَ الرَّبِيْعِ زُهُوْرُهُ
يُغْدُو خَرِيْفًا والدُّمُوْعُ شِتَاءُ

لا تَعْذُِلُوا مِنِّي العُيُونَ بِدَمْعِهَا
فَبُكَاؤُهَا عِنَدَ الرَّحِيْلِ وَفَاءُ

لـــــــــــــــــ

أديري بعينيكِ صوبَ الجدار
ولاتنظري نحوَ هذا الخراب

فلا شيء في الرأس إلاّ الجنون
ولاحُسن يُغريكِ تحت الثياب

ولا رعد كالأمس قبل الشتاء
ولاقَطرَ في مُعصِرات السحاب

سطا الشيب فاطوي الغلاف الأنيق
ولا تنظري من وراء الكتاب

لــــــــــــــــــــــ

خذي الرسائل لا تفشي بها سرّا
ووزعيها على أيامنا الأخرى

وحاولي أن تكوني مثل موعدنا
أو أيّ أغنيةٍ تشدو بنا جهرا

لا تسألي شاعرا يشكو ضلالته
يهذي ليخطفَ من أحلامه بشرى

يفرُّ من ليلهِ لا شيءَ يرشده
إلا يدُ امراة كانت به أدرى

وكلما قلت إن فتشتُ ذاكرتي
أنا أحبكِ تنمو في فمي ذكرى

لــــــــــــــــ

أَدر الرحى هوناً فقُطبكَ واهنُ
والقمحُ عمرك والسنون مطاحنُ

وارفق بنفسك فالحياةُ مكيدةٌ
والناسُ في فخ الوجود رهائنُ

مذ خطّت الأقدارُ ماخطّت لنا
نحن الطرائدُ والدروب كمائنُ

وبأول التكوين أنت مقيدٌ
علقت بطينك للمصير براثنُ

ومن الحياة إلى الممات مسافرٌ
لاشيء تعرف غير أنك ظاعنُ

بعيدا عن كلّ شيء.. أجدني هناك..

غيرُ متعمّدة..

إلى الزاجل.. و قسْ على ذلك..

لـــــــــــ

كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي

وعند الله حين خَلَوْتُ بُحْتُ

لــــــــــــــــــــــ

وقرأتُ في عَيْنِ المَلِيحَةِ جُملةً
إعرابُها -يا أنتَ- إنَّكَ موطني

لا تُفصِحِي بالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أفصحُ من كلامِ الألْسُنِ

لـــــــــــــــــــ

وَعَلَىٰ طَرِيقِ الحُلْمِ خُذْها رِحْلَةً
تَحْلُو بِمَشْيِكَ بَيْنَ طِيْبِ مُرُوْجِهَا

وَتَحَلَّ بالصَّبْرِ الجَمِيلِ فَإنَّمَا
رُتَب النَّجَاحِ تُنَالُ في تَدْرِيجِهَا

لا تَقْطِفَنَّ ثِمَارَ حُلْمِكَ بَغْتَةً
إنَّ الثِّمَارَ تَطِيبُ عِندَ نُضُوجِهَا

لـــــــــــــــــــ

لا يُوجِعُ القَلْبَ مِثْلُ خِذْلَانِ
مِنْ مَوْضِعٍ لم يَكُنْ بِحُسْبَانِ

أَمَّلْتَ فِيْ بَشَرٍ تَظُنُّ بِهِمْ
خَيراً، فَمَنْ يَا تُرى هُوَ الجَانِيْ

كَمِ انتَظَرْتَ لِكَيْ تَخِيبَ بِمَنْ
لَيْسُوا إنِ احتَجْتَهُمْ بأَعْوَانِ

وَرُبَّمَا لَمْ تَبُحْ بِنَارِ أَسىً
لتَكْتَوِيْ مِنْ سُكُوتِكَ الثّانِيْ

فصُنْ شُعُورَكَ، لا تَمُدَّ سِوَىٰ
فُتاتَ عَاطِفَةٍ لِإِنْسَانِ

لـــــــــــــــــ

إِذا غـيّـرَ النأيُ المُحبّين لـم يكد
رسيسُ الهوىٰ من حُبِّ ميّةَ يبرحُ

فلا القُربُ يُدني من هواها ملالةً
ولا حُـبُّـها إِن تـنزح الـدارُ يـنـزحُ

هيَ البُـرءُ والأَسقامُ وَالهمُّ ذكرُها
وموتُ الهوىٰ لولا التنائِي المُبرَّحُ

لـــــــــــــــــ

ترىٰ الـدرّ منثوراً إذا مـا تكـلّمت
وكـالـدر منـظومـاً إذا لم تكلّـمِ

تُـعـبِّد ُ أحـرارَ القـلوب بـ دلّـها
وتملأ عـين النـاظـرِ المُـتوسّـمِ

لـــــــــــــــــــ

أفرطتُ في عَتبي فملَّ عتابي
وسكتُّ كي يرضى فزادَ عذابي

وهجرتهُ كي أستريحَ من العنا
فوجدتهُ في غربتي وغيابي

لــــــــــــــــــــــ

وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا

وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ
وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا