منتديات ستار تايمز: ۞ سوق عكـ |59| ـاظ ۞رُبَّ أمرٍ تتَّقيه *** جرَّ أمراً ترتجيه

أَبِنْتَ الدَّهْرِ عِنْدِي كُلُّ بِنْتٍ

فَكَيْفَ وَصَلْتِ أَنْتِ مِنَ الزِّحَامِ؟!

جَرَحْتِ مُجَرَّحًا لَمْ يَبْقَ فِيهِ

مَكَانٌ لِلسُّيُوفِ وَلَا السِّهَامِ

أَلَا يَا لَيْتَ شِعْرَ يَدِي أتُمْسِي

تَصَرَّفُ فِي عِنَانٍ أوْ زِمَامِ؟

نبيت بأكواخ حلت من اناسها.........................وقام عليه البوم يبكي وينعب

مفككة سقوفها وجدرانها.............................يطل علينا منها النجم ويغرب

فنمسي وفي أجفاننا الشوق للكرى..................ونضحي وجمر السهد فينا يلهب

ونشرب ما تشرب الخيل تارة.....................وطورا تعاف الخيل ما نحن نشرب

حاسبت نفسي لم أجد لي صالحاً ... إلا رجائي رحمة الرحمــــــن

و وزنت أعمــــــالي علي فلم أجــد ... في الأمر إلا خفة الميـزان

و ظلمت نفـــسي في فعالي كلها ... ويحي إذا من وقفة الديان

وما المرءُ إِلا بإِخوانهِ ... كما تقبضُ الكفُّ بالمعصمِ -
ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً ... ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ
محمد بن عمران الضبي

أَعِر شِعرَكَ الأَطلالَ وَالدِمَّنَ القَفرا *** فَقَد طالَ ما أَزرى بِهِ نَعتُكَ الخَمرا

دَعاني إِلى نَعتِ الطُلولِ مُسَلَّطٌ *** تَضيقُ ذِراعي أَن أَجوزَ لَهُ أَمراً

فَسَمعٌ أَميرَ المُؤمِنينَ وَطاعَةٌ *** وَإِن كُنتَ قَد جَشَّمتَني مَركَباً وَعرا

وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا *** فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا

لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ *** فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا

سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ٍ*** ونهْدَة َ عصفور ٍ يَصيحُ مُناديا