عُدّتي للحياة والموت والحشر...........ونار سوداء ذات شواظ

أحمد الشافع الوجيه أبو القاسم......... ذو الحظ فوق كل الأحاظي

فاذا دعوك لغير حكمهما فلا*** سمعا لداعي الكفر والعصيان

قل لا كرامة لا ولا نعمى ولا***طوعا لمن يدعو الى طغيان

وإذا دعيت الى الرسول فقل لهم*** سمعا وطوعا لست ذا عصيان


ك

كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت.........أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب

وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ..........مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب

جاءت صفيحتكم ولم ار شكلها........لكن علمت بحسنها الفتان

وعلمت ما أغرت بكل محطة..........من أنفس النظار والأعيان

يا حبذا لمعانها متناثرا........من حولها يدعو بألف بنان

    أ

جُد بِالَّذي تَملكُ في حقَّةٍ.......فَاِنَّما الخاسِرُ مَن لَم يَجُد

قَد سادَ من جادَ بِما عِندَه.......وَهكَذا مَن لَم يَجُد لَم يَسُد

يا أيها الباكون يجرون..........الدموع جوىً وسهداً

رفداً من الجفنين يستتلي...........على الخدين رفدا

ما نال ذو حق هوى........بالدمع يغرق منه خدا

يامسجدا ليلة الإسراء آيته.............بالأنبياء غدا يزهو ويزدحم

سبحان من في الدجى أسرى بخاتمهم...........هذي فلسطين هللت وذا الحرم

صدق الذي قد سارَ في أمثاله.........بيت بديع النظم في أقواله

وإذا امرؤٌ أسدى إليك صنيعة...........من جاهِهِ فكأنها من ماله

لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا........حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ

يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى.......منْ أعْيُنِ الجنّةِ والإنْسِ

م

نورٌ تجلَّى في دجى مستغرقٍ

في حزنه فغدا بهِ يستغرقُ

هــــ

أيها الناس أنتم الفُقراءُ.............فاذكروا من له الغِنَى والبقاءُ

لا تعيشوا في الأرضِ ظُلماً وبغياً..........واتقُوا اللَه إنكم ضُعَفَاء

تَرى المَرءَ يَخشى بَعضَ ما لا يَضيرُهُ.........وَيَأمَلُ شَيئاً دونَهُ المَوتُ واقِعُ

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَدائِعٌ........وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

فَكُلُّ أَمانِيِّ اِمرىءٍ لا يَنالُها..........كَأَضغاثِ أَحلامٍ يَراهُنَّ هاجِعُ