وإن ضيّع الإخوان سراً فإنّنى ... كتومٌ لأسرار الخليل أمين

يكون له عندى إذا ما ائتمنته ... مكان بسوداء الفؤاد مكين

إذا جاوز الإثنين سرٌّ فإنّه ... بنشرٍ وإفشاء الحديث قمين

ياذا الذي ليس له والدٌ   ***   يسعى على الأرض ولا والده

قد مات من قبلهــــــم آدم   ***   فأىّ نفس بعده خالــــــــده

إن جئت أرضاً أهلها كلّهم  ***  عورٌ فغمّض عينك الواحده

ودنونا ودنوا حتّى إذا ... أمكن الضّرب فمن شاء ضرب

تركوا القاع لنا إذ كرهوا ... غمرات الموت واختاروا الهرب

رمتنى بنو عجل بداء أبيهم ... وأىّ عباد الله أنوك من عجل

أليس أبوهم عار عين جواده ... فأضحت به الأمثال تضرب بالجهل

لا تكثرن من الفكا ... هة في حديثك والدعابه

ودع الغريب من الكلا ... م لأهله عند الخطابه

وإذا أصبت فكل ما ... أغفلته دون الإصابه

أحمده سبحانه مصليا........مسلما على أجل الأنبيا

ثم على الآل أولى المهابه.......وكل أهل البيت والصحابه

يا دار عبلة من محتلّها الجرعا *** يا لهف نفسى إنّ كانت أموركم

شتّى، وأبرم أمر الناس فاجتمعا *** أحرار فارس أبناء الملوك لهم

رمتني صروف الدهر بين معاشر..........أصحهم ودا عدو مقاتل

وما غربة الإنسان في بعد داره.........ولكنها في قرب من لا يشاكل وقال مجنسا

وحبى لأهل والحلم العلم والأولى.........بم عرفوا او بانتساب الى قهر

من الآل والاصحاب طرا ومن بهم.......غدا يهتدى من آل سر ومن جهر

وودى لمحبوب القلوب وسيلتى........وظنى به خيرا وما زال ذا خير

دُموعُ عَيني تَسبُقُ الطَرفا........أَجهَدُ أَن تَخفى فَما تَخفى

وَكَيفَ يَخفى وَجدُ ذي صَبوَةٍ........لَم يَترُكِ الدَهرُ لَهُ إِلفا

لَمّا تَطاوَلَ بي إِفراطُ مَطلِكَ لي........وَضاعَ وَقتِيَ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ

أَيقَنتُ أَن لَستَ إِنساناً لِفِعلِكَ ذا.......لِقَولِهِ خُلِقَ الإِنسانُ مِن عَجَلِ

رُبَّ مَن سألَني ليَعلم حالي.........قلتُ بي علّةٌ من الإخبار

زمنِي راح عابساً قمطريراً.........بجميع الأبرار لا الفُجَّار

حالُنا في ذِلّة وسكون........مثل وصف الإله للكفّار

يوم لا ينطِقون فيه ولا يؤ.......ذَن في هُوْلِه لَهمْ باعتذار

سبح لربك في الظلام الداجي...........واذكره ذكر مواظب لهاج

سبحان من رفع السموات العلى........سبعا وزان السقف بالأبراج

والله يصليه على ما ليس من*** أفعاله حر الحميم الآن

لكن يعاقبه على أفعاله*** فيه تعالى الله ذو الاحسان

والظلم عندهم المحال لذاته*** أنى ينزه عنه ذو السلطان

نادى حَشا الأُمِّ بِالطِفلِ الَّذي اِشتَمَلَت.........عَلَيهِ وَيحَكَ لا تَظهَر وَمُت كَمَدا

فَإِن خَرَجتَ إِلى الدُنيا لَقيتَ أَذىً  .......... مِنَ الحَوادِثِ بَلحَ القَيظَ وَالجَمَدا

وَما تَخَلَّصُ يَوماً مِن مَكارِهِها ............ وَأَنتَ لا بُدَّ فيها بالِغٌ أَمَدا