الرزق رزقان رزق أنت تمعن في............آثاره وهو يجري ممعناً هربا

وآخر أنت تجري هارباً وجلا..............منه فيقفوك حتى يدرك الأربا

راح المغيرة وهو من أجواده..........وغدا قبيصة وهو من أبطاله

غارَت صدورُ رِماحِكم بصُدورِه..........والناسُ مشترِكون في أَكفالِه

دعِ التَّضْعيفَ لِلإضعاف عدلاً..........فلستُ أطيقُ حَمْلاً واحتمالا

وعُدْ لقديمِ عادِكَ أَو فَصرِّحْ.............وسُرَّ بها وإنْ ساءَتْ مقالا

فلَسْتُ بِفاقدٍ أَبداً منالا...........يُمَلِّكُ راحَتي جاهاً ومالا

عودي هناكَ لديكِ ألفُ غوايةٍ..........كي تعبثي في لُعبةِ الأحلامِ

حَسبيْ بأنَّكِ في الغرامِ صغيرةٌ...........لنْ تَكبريْ أبداً معَ الأيَّامِ

لا يُدْرِكُ الْجارُونَ غايَةَ مَجْدِهِ...........مَنْ يَسْتَطِيعُ إِلى السَّماءِ تَسَلُّقا

هَيْهاتَ يَمْنَعُ ذاكَ حَقٌّ أَخْلَقٌ..........لا يُحْسِنُ الْعَيُّوقُ فِيهِ تَحَلُّقا

عصيتُ وتُبتُ من ذَنْبي وإنّي.............إلى الغُفران محتاجٌ فقيرُ

فإن تَغْفِرْ فَفضْلاً أو تُعاقبْ..........فَعَدْلاً أيّها العَدْلُ القديرُ

ألا أبلغا عَبْدَ الضّلالِ رِسَالةً ... وقد يُبلِغُ الأنْباءَ عَنكَ رَسولُ 

دَبَبْتَ بِسرّي بعدَما قد عَلِمتَه ... وأنتَ بأسرَارِ الكرامِ, نسولُ 

لا تسألنَّ عن الرحيقِ فإنه.............في غيرِ ذاك الحيّ، فاحكمْ واعدلِ

إنَّ الذي يؤذيكَ فارقْهُ فما............خيرً بمحضرِهِ يرجى فاعتلِ

ليتني إذ أحتسي من زمزمٍ

أغسل العالم من خُبْثِ الحسد

ربِّ أعداؤك عاثوا فانتصر

ربِّ من غيرك للعبد سند

رفعوا آلهةً مغلوبةً

وانتصرنا "قل هو الله أحد‘‘

يا واسع العفو لو يأتيك محتسبٌ...........يلقاك مبتسما والذنب قد غفرا

من حسّن الظن بالرحمن كان له.............حسن المآب فيا نعماه ما ظَفِرا

وآخَرَ تَحْسَبُهُ أنْوَكاً ... ويأتِيكَ بالأمرِ مِنْ فَصّهِ 

لبِسْتُ اللّيالي، فأفْنَيْنَني ... وسَرْبَلَني الدّهرُ في قُمْصِهِ 

نعمْ ذاكَ الحديثُ كما تقولُ.........أبوحُ بهِ وإن غضبَ العذولُ

يَشتاقُ كُلُّ غَريبٍ عِندَ غُربَتِهِ.........وَيَذكُرُ الأَهلَ وَالجيرانَ وَالوَطَنا

وَلَيسَ لي وَطَنٌ أَمسَيتُ أَذكُرُهُ.........إِلّا المَقابِرَ إِذ صارَت لَهُم وَطَنا