قتلني فيتامين ( واو )
يبقى الإنسان يناضل في هذه الحياة
طامحا بشيء يأمل على تحقيقه
مما كان يحلم به أيام صباه
فيجلس على مقاعد الدراسة
حوالي 12 عشر سنة بين
هذه المدرسة وتلك , إلى
أن يحين موعد دخوله الجامعة
فيقضي في رحابها 4 سنوات على
أقل تقدير ... ثم يتخرج منها
وسط فرحة الأهل والأقارب
ثم يتحول إلى سوق العمل
آملا بالحصول على وظيفة
ليعيش منها ويبدأ بتكوين
حياته الجديدة , ليعتمد
على نفسه , فكما تعلمون
ليس هنالك من دائم
فالوالدين لن يبقيا طوال
الحياة , جالسين تحت
طلبات الأبناء ...
هنا تبدأ التعاسة , والشقاء
المتلازمان , لتفاجأ
بعاداتنا وتقاليدنا البلهاء
و ما يسمى بالواسطة , ( فيتامين )
وااااا و ...
تبدأ بالركض بين فلان
و فلان لعلك تجد من تُسمع
كلمته , و تطاع أوامره
لكي تنفذ إلى عالم العمل
بعين قوية , فأن وجدت ذاك الشخص
فأنت في سلام و وئام
أما إن لم تجده فعلى الدنيا
السلام
فيصبح القول الشهير :
أن لكل مجتهد نصيب لاغيا
منتهي المفعول
فتتغلب المعرفة و القرابة
على الكفاءة و الموهبة
أنا من هؤلاء الذين لم يملكوا
الفيتامين السحري
لذلك كلما قابلت مؤسسة
لأعمل بها جوبهت بالرفض
و الحجة دائما أن العدد فائض
و الوضع لا يسمح !!
بر أيكم كيف يمكن للأنسان
أن يجاري وضعه و وضع من حوله
دون الواسطة ؟؟؟؟
كيف يمكن لنا أن نحقق
رغباتنا و نبدع دون وسيط ؟؟؟
هل المحاولة المستمرة كفيلة
بذلك ؟؟
لا أعلم ماذا أفعل أنصحوني
أخوتي في الله علي أجد
منفذا , لهذه المشكلة
التي يعاني منها شبابنا
اليوم
و دمتم سالمين