انقضى شهر رمضان المبارك وحل علينا العيد مهللين ومكبرين... نسأل الله ان يعوده علينا والامه الاسلامية اكثر توحداً...
وما اود ان اتناوله هنا ان الامه العربية والاسلامية غير متفقه فى ثبوت شهرى رمضان وشوال على وجه التحديد ونجد بعض من الدول تخالف الدول الاخرى ليس لشى انما لاسباب سياسيه فى المقام الاول دون اعتبارات للدين الاسلامى وامكانيات بعض الدول من مراصد وعلماء فلك وخلافه من الامكانيات والتقنيات الحديثه التى تساعد كثيراً فى رؤيه الهلال ونعلم جميعاً ان الهلال واحد فلما الاختلاف فاذ ا تمت رؤيتة فى دوله وجب ثبوتة فى الدول الاخرى..
بعد ايام من الان سوف يتم تحديد الاول من شهر ذو الحجة وعليه سوف يتم تحديد يوم عرفه ولاتملك اى دولة عربية او اسلامية حق تحديدة غير المملكة العربية السعودية فلما اذالاختلاف معها فى شعبان ورمضان والاتفاق معها فى ذو الحجة . ومعروف ان عدة شهر ذو الحجة محسوبة لما قبلها من الشهور..
نجد الان كثيراً من التنظيمات السياسية وغير السياسية حول العالم التى تتمثل مهامها لتوحيد الكلمة والرأى فى اطار مجموعتها او الاطار العام فى مجال التنظيم كمسؤسسات الاقتصادية والانسانية وحقوق الانسان وغيرها .. حتى فى مجال كرة القدم يوجد تنظيم عالمي ..
لدينا فى الدول العربية والاسلامية مجلس الافتاء الشرعى وهذ ا يجتمع مرتين فى العام الاولى لثبوت شهر رمضان والثانية لثبون هلال شوال..
فلما اذ لايكون مجلس افتاء عربى واسلامى او عالمى يتكون من مجموعة من الدول فلتكن 15دولة وترأسها السعودية وتكون معها فلسطين (اختيار الدولتين من الاماكن المقدسة).. وبعدها نختار الدول الاخرى ويتم بالانتخاب على ان يكون عمر المجلس عامين ويتم تجديد باقى الاعضاء بعد العامين من دول أخرى غير التى مثلت قبل ذلك وبذ لك نضمن توحد كامل للامة الاسلامية والانصياع الكامل لقرارات المجلس فى ثبوت شهرى رمضان وشوال...
تناقشت فى هذ ا الامر فى دولتى مع بعض الاخوان ولكن دون جدوى لانه لابد
ان يصل الى اصحاب القرار وهو رأس الدولة وتنظيماتة الاسلامية الداخلية .. فالنبداء وكل من دولتة...
تناولت هذا الموضوع قبل عدة سنوات واكررة الان عله يجد اذن صاغيه ..