ظبي السابل (Sable Antelope) معلومات شاملة

التصنيف العلمي

• الاسم العلمي: Hippotragus niger
• العائلة: البقريات (Bovidae)
• الرتبة: مزدوجات الأصابع (Artiodactyla)
• الفصيلة: الظباء الحصانية (Hippotraginae)

الوصف والشكل الخارجي

• ظبي السابل هو واحد من أجمل وأقوى أنواع الظباء، يتميز بجسمه الرشيق وقرونه الطويلة المنحنية للخلف والتي قد تصل إلى 165 سم في الذكور
• يتميز الذكور بلون أسود داكن مع بطن بيضاء، بينما تكون الإناث بلون بني مائل للأحمر
• لديه رقبة قوية مع عرف من الشعر يمتد على طول ظهره، مما يمنحه مظهراً مهيباً

الموطن والتوزيع الجغرافي

• ينتشر ظبي السابل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خاصة في أنغولا، زيمبابوي، تنزانيا، زامبيا، وناميبيا
• يفضل المناطق المشجرة والسافانا العشبية القريبة من مصادر المياه

السلوك ونمط الحياة

• ظبي السابل حيوان اجتماعي يعيش في قطعان تتراوح بين 10 إلى 30 فردًا يقودها ذكر مسيطر
• الذكور الصغار يتم طردهم من القطيع عند البلوغ، ليشكلوا مجموعات منفصلة حتى يصبحوا قادرين على تحدي الذكور المسيطرة
• يتمتع بسلوك عدائي عند الشعور بالتهديد، حيث يستخدم قرونه للدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة مثل الأسود والضباع

التغذية

• ظبي السابل حيوان عاشب يتغذى على الأعشاب والأوراق والبراعم
• يعتمد بشكل كبير على المياه، مما يجعله يفضل المناطق القريبة من مصادر المياه العذبة

التكاثر ودورة الحياة

• تبلغ الإناث مرحلة النضج الجنسي في عمر 2.5 إلى 3 سنوات، بينما الذكور في عمر 5 سنوات
• تستمر فترة الحمل من 8 إلى 9 أشهر، وتلد الأنثى عجلاً واحدًا فقط
• تولد الصغار بلون بني فاتح لحمايتها من المفترسات، ويتغير لونها تدريجياً مع النمو

التهديدات والحماية

• يعتبر ظبي السابل مهددًا بسبب الصيد غير المشروع وفقدان موائله الطبيعية نتيجة الزحف العمراني والزراعة
• التصنيف حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN): أقل قلقًا (Least Concern) لكنه مهدد في بعض المناطق
• تُبذل جهود لحمايته من خلال المحميات الطبيعية وبرامج إعادة التوطين

حقائق سريعة عن ظبي السابل

• ظبي السابل أحد أقوى الظباء الإفريقية ويستطيع مواجهة الأسود عند الضرورة
• يُعتبر رمزًا للعديد من الدول الإفريقية، ويظهر على شعارات بعض الدول مثل أنغولا
• يمكن أن تعيش هذه الظباء حتى 19 سنة في البرية، و25 سنة في الأسر

ظبي السابل هو من الظباء الجميلة والقوية التي تلعب دورًا مهمًا في النظم البيئية الإفريقية، لكنه بحاجة إلى جهود مستمرة للحفاظ عليه في بيئته الطبيعية