كلمة نوح اسم نكره او معرفه اسم نوح هو اسم علم، والاسم العلم هو اسم معرفة. والمعرفة هي كل اسم يدل على شيء معين، والاسماء العلم يمكن أن تكون منقولة عن نكرة أو مشتقة منها أو اسم اعجمي عربي.
ولا يمكن أن يكون اسم نوح اسم نكرة لأن النكرة هي الكلام بشكل عام بحيث أنك لا تعرف به شخصًا واحدًا إذا ذكر. والنكرة يمكن أن تكون اسمًا مثل رجل، أو جمل بحيث لا يقصد به أحد بعينه أو تكون نكرة بعد معرفة مثل أن يدخل عليها كلمة "رب”
صفات اسم نوح اذا رغبت في تسمية ابنك باسم نوح، يمكنك أن تتعرف على اصل هذا الاسم وصفاته:
اسم نوح هو اسم علم مذكر من أصل سامي قديم، اصله نوخ بالعريية، ويعني الراحة والاستقرار والاقامة والمكوث بالأرض. وقيل أن هذا الاسم عربي واصله يشكر أو عبد الغفار. ومعناه من الاستقرار يعود الى سيدنا نوح عليه السلام وطوال فترة بقاءه في الارض، وورد ذكر اسم نوح في القرآن الكريم مرات عديدة، مثال على ذلك في قوله تعالى: قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)سورة هود. [5]
ما هي اقسام المعرفة والنكرة واقسام المعرفة هي ما يدل على شيء معين وهي ستة:
الضمائر العلم أسماء الاشارة الاسماء الموصولة المعرف بأل المضاف الى معرفة من المعارف الخمسة الضمائر: يمكن أن تكون الضمائر في محل رفع، ومنها ما يدل على المتكلم أو المخاطب أو الضمائر التي تدل على الغائب.
الضمائر التي تدل على المتكلم هي:
أنا: يكون للمتكلم وحده سواء كان مذكر أو مؤنث. مثال عليه (أنا أحب لعب الكرة) نحن: يشير الى الجمع . مثال عليه (نحن ندرس في الحديقة) اما ضمائر الرفع التي تدل على الخطاب فهي:
أنت: بفتخ التاء للمفرد المخاطب المذكر. مثال على ذلك (أنتَ صديقي المفضل) أنتِ: بكسر التاء: للمفرد المخاطب المؤنث، مثال عليه (أنتِ الفتاة التي أحلم بالزواج منها) أنتما: للمثنى المخاطب بنوعيه: مثال عليه (أنتما أفضل طالبين في الصف) أنتم: تستخدم للذكور المخاطبين. مثال عليه (أنتم أولادي وفلذه كبدي) أنتن: لجماعة الإناث المخاطبات: مثال عليه (انتن النساء اللواتي يضرب بهنّ المثل) أما ضمائر الرفع المفنصلة التي تدل على الغيبة فهي:
هو: للمفرد المذكر الغائب مثال (هو رجل مجد) هي: للمفردة المؤنثة الغائبة مثال (هي أمراة صالحه ) هما: للمثنى الغائب بنوعيه مثال عليه قوله تعالى ﴿ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ﴾ [التوبة: 40] هم: للذكور الغائبين، مثال عليه (هم الافضل) هن: للإناث الغائبات، مثال عليه (هن فرحة القلب) اما الضمائر التي تكون في محل نصب فهي:
هذا للمفرد المذكر: مثال عليه (هذا كتابي) هذه للمفرد المؤنثة: مثال عليه (هذه السيارة التي أرغب بشرائها) هذان للمثنى المذكر: مثال عليه (هاتان الطالبات مجتهدان) هاتان للمثنى المؤنث: مثال عليه (هاتان الاختان محبوبتان) هؤلاء: للجمع المطلق: مثال عليه (هؤلاء أصدقائي الذين أعتمد عليهم) والملحق باسماء الاشارة وهي:
ها التنبيه، وهي حرف ينبه السامع الى ما يشار اليه كاف الخطاب لام البعد [2] الاسم الموصول: هو ما يدل على معين من خلال جملة او ما يشبهها تسمى صلة الموصول. والاسماء الموصولة هي:
الذي: للمفرد المذكر التي: للمفرد المؤنث اللذان: بالألف، واللذين بالياء للمثنى المذكر اللتان: بالألف واللتين للمثنى المؤنث الذين لجمع الذكور اللائي واللاتي لجمع الإناث [3] أما النكرة فهي التي تدل على مسمى عام غير محدد، مثل عندما نقول رجل أو امرأة، فلا يكون محدد أي رجل نقصد أو أي امرأة. وأي اسم نكرة ندخل عليه أل التعريف يصبح معرفة. مثل سيارة تصبح معرفة اذا كتبت السيارة.
كيف أحدد النكرة والمعرفة بالكلمات من أجل تحديد النكرة والمعرفة يجب أن يكون لدى الشخص معرفة كافية بقواعد اسم المعرفة وما يخالفها يكون نكرة. والكلام السابق يبين الاسماء المعرفة وما سواها يكون نكرة. وعندما تواجهك اي كلمة جديدة، يجب أن تطرح على نفسك التساؤل التالي، هل هذا اسم معرفة، أم هل يوجد أل التعريف، أو ضمير متصل أو منفصل أو اسم اشارة أو اسم موصول او مضاف الى معرفة، وتبحث عن الدلالة على شيء معين. أما النكرة فلا تكون دالة على شيء.
ويمكن الاعتماد على الفرق بين النكرة والمعرفة وهي:
المعرفة تدل على اسم معروف، بينما النكرة تدل على معين غير معروف ذاته وكلما كان الاسم أكثر عمومًا فإنه يكون اسم نكرة، والنكرة قبل المعرفة. على سبيل المثال، الإنسان اسمه انسان فهو نكرة، واذا اضيف له اسم معين يصبح معرفة، واكثر الاسماء تبدأ بنكرة، وعندما تتخصص تصبح معرفة. [4]