

ثعبان نبات الكرمة الخضراء، هو من الثعابين السامة ذات الأنياب الخلفية،
ويعيش عادة في تكساس في الولايات المتحدة،
وبعض المناطق الأسيوية مثل الهند والفلبين،
وجزر الهند الشرقية وشرق أفريقيا وهو الفئة الأكثر تنوعاً.


اللون والشكل : يتمتع ثعبان نبات الكرمة الخضراء بلون أخضر زاهي
يتداخل مع اللون الأصفر أو البني في بعض الأحيان،
مما يساعده على التمويه بين أوراق الأشجار والنباتات الخضراء.
يختلف اللون قليلاً حسب البيئة المحيطة به،
حيث يتيح له التمويه البقاء بعيدا عن الحيوانات المفترسة.
طول هذا الثعبان يتراوح بين 1 متر و1.5 متر، وله جسد نحيف ورشيق.


التغذية : يتغذى ثعبان نبات الكرمة الخضراء بشكل رئيسي على الطيور الصغيرة
، السحالي، والثدييات الصغيرة. غالبًا ما يستخدم مهاراته في القفز للحصول على فريسته من الأشجار أو النباتات المجاورة. قد يقوم أيضًا بتناول البيض إذا عثر عليه في العش


القدرة على التحليق: ثعبان نبات الكرمة الخضراء يُعتبر أحد الأنواع القليلة التي تتمتع بقدرة مدهشة على التحليق لمسافات قصيرة بين الأشجار.
هذه القدرة ليست مجرد قفز، بل هي أكثر تعقيدًا،
حيث يستخدم الثعبان طريقة خاصة لتحريك جسمه في الهواء لتوجيه مساره.
عند القفز، يقوم بتوسيع جسمه بشكل عرضي لتحسين الاستقرار.

التمويه والتخفي : بما أن هذا النوع يعيش في بيئات غنية بالنباتات، فإنه يعتمد بشكل كبير على التمويه للحفاظ على سلامته.
اللون الأخضر الذي يتمتع به يساعده على الاندماج مع البيئة المحيطة، مما يتيح له تجنب الانكشاف للحيوانات المفترسة.

السم : على الرغم من أن ثعبان نبات الكرمة الخضراء يمتلك سمًا خفيفًا مقارنة ببعض الثعابين السامة الأخرى،
إلا أنه لا يشكل تهديدًا كبيرًا للبشر. يستخدم سمّه بشكل رئيسي لشل حركة فريسته بعد أن يقوم بإمساكها


البيض والتزاوج : تتزاوج ثعابين نبات الكرمة الخضراء في موسم التكاثر، حيث تضع الأنثى بيضها في أماكن مرتفعة على الأشجار أو بين الحشائش.
تضع الأنثى عادة من 6 إلى 12 بيضة في المرة الواحدة. البيض يحتوي على مواد غذائية كافية لدعم نمو الجنين حتى يفقس.
الفقس والنمو: بعد فترة حضانة تمتد من 3 إلى 4 أشهر، يفقس البيض ليخرج صغار الثعابين. تكون الصغار عند الفقس صغيرة الحجم وقادرة على الحركة بسرعة.
تبدأ في البحث عن الطعام والتكيف مع البيئة المحيطة بها، ويعتمدون بشكل رئيسي على مهاراتهم في الزحف والتمويه للبقاء على قيد الحياة.

ثعبان نبات الكرمة الخضراء ليس مجرد كائن متسلق للأشجار،
بل هو جزء أساسي من النظام البيئي في بيئاته الاستوائية.
فإنه يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي في الغابات الاستوائية.
كما أنه يُعد مصدرًا للغذاء للحيوانات المفترسة مثل الطيور الجارحة وبعض الثدييات.

