قصة واقعية وحدثت منذ فترة في أحد المستشفيات

كانت تجلس  في صالة الإنتظار تنتظر أن يحضر أبنها الذي أحضرها من مدينة ريفية الى العاصمة كي تتعالج وهيا سيدة عجوز اصبحت من ذوي الاحتياجات الخاصة

ولكن دام انتظارها وقتاً طويلاً ولم يعد ذلك الأبن !!!

فكرت بحرقة وازدادت الظنون من حولها

 لربما اصابه مكروه لربما تعرض  لحادث

ولم يأتي وحل المساء

حتى جاء احد العاملين بالمشفى ورأها نائمة على كرسي الانتظار وسألها

يا امي لما تنامين هنا انا رايتك منذا الصباح ؟؟

فأجابت ان ولدها لابد  اصابه مكروه لهذا لم يرجع حتى الأن

فسألها الا تعرفي رقم جواله

فأجابت بعفوية لا يا ابني فأنا لا اعرفه

نظر اليها بريبة وقال اليس لديك ابناء اخرين

قالت نعم لدي ابنة وحيدة تعيش في نفس المنطقة

فقال الا تعرفين رقمها ؟؟

فأجابت بفرحة وقالت يا ابني

البارحة جاءت ابنتي الي واهدتني جوالا وسوف تجد اسمها فيه

وقالت لي انت لا تتصلي امي فقط اجيبي

قال لها ايعلم ابنك بأمر الجاول فقالت لا يا ابني فلقد نسيت ان اخبره

ونسيت امر الجوال

فاخد منها الجهاز واتصل بالرقم الوحيد الموجود لدى الأم

فردت البنت مباشرة وقالت نعم يا امي

فقال يا أختي امك موجودة الان في المشفى الفلاني وهيا تنتظر اخاك ولكن اخاك لم يرجع اليها

ارجوك اتصلي  واطمئني عليه

فقالت حسنا

وبعد دقائق اتصلت واخذت العنوان وقالت له ارجوك ابقى معاها حتى نحضر الأن

ووصلت البنت بعد ساعتين من الانتظار وعانقت امها بقوة وهيا تبكي

وسالت الأم اخبريني ما حدث لاخوك

وتفاجأ الشاب عندما عرف انه ببيته ويجلس مع ابنائه !!!!!

فقد عمل كل هذا حتى يتخلص من عبء الأم ومن تحمل مرضها وإعاقتها وشكوى وانزعاج زوجته الدائم من تواجد أمه !!!

ولم يفكر ابداً ان اخته بالصدفة اهدت امها جوالا ً ...

سؤالي هنا

هل انعدم الأنسانية من قلوب البشر بعد رؤيتا لهذه القصة الواقعية ؟؟

ومابرأيكم الطريقة المثلى التي يجب ان تتصرف بها الأخت تجاه اخاها؟؟

وهل من حق الأم ان تشتكي على أبنها للشرطة ؟؟

وما هو رأيكم بالقصة

أسما