حواء المثقفة ودورها في تسيير المجتمع
لا يغفل أحدٌ من النّاس عن أهميّة دور المرأة في المجتمع،
فبدون أن تؤدّي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة،
فالمرأة هي نصف المجتمع وشريكة الرّجل وسنده،
وحين يقدّم الرّجل ما يستطيع من جهد في سبيل الإنفاق على الأسرة ترى المرأة تتفانى في عملها
للقيام بدورها في المجتمع بكلّ قوّةٍ وعزيمة،
وتمتلك المرأة صفات تميّزها عن الرّجل وتجعلها قادرة على تقديم معاني الرّحمة والحنان لأولادها
ورعايتهم الرّعاية الصّحيحة،
ولا يمكن للرّجل أن يحلّ مكان المرأة في الأسرة،
وهنا تكمن سنّة الحياة وتكامل أدوراها حين يعرف كلّ طرفٍ فيها دوره ورسالته فيؤدّيها على أكمل وجه،
وإنّ أهميّة دور المرأة في المجتمع تكمن من أهميّة الرّسالة التي تؤديّها المرأة فيه،
لا سيما اذا كانت مثقفة وعالمة بامور شتى كيف تربي الابناء على قيم ومباديء وكيف تنتج ما ينفع المجتمع؟
فما هي رسالة المرأة ؟
تتجلّى رسالة المرأة في الأسرة حين تقوم برعاية أولادها وتربيتهم التّربية الصّحيحة المبنيّة على الأخلاق والدّين،
ولا يمكن أن تؤدّي الأمّ هذه الرّسالة إلا عندما تكون مهيّئة لذلك,عندما تكون مثقفة وعالمة بامور دينها ومسايرة للعصر
بما وصل اليه من ثقافات
الابناء اليوم ليس هم ابناء الامس هم بحاجة لمن يناقشهم في الامور الدراسية والثقافية
كلما كانت مثقفة اكثر كلما اعطت نتائج اثجابية اكثر
وكما قال الشّاعر: الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
بقلمي