تعتبر تمارين ركوب الدراجة الهوائية بسيطة إلى حد ما، وهي مناسبة للأشخاص في بداية مشوار اللياقة البدنية، أو الذين يتعافون من إصابة أو مرض؛ حيث يمكنهم ركوب الدراجة بشدة منخفضة.
وقد تساعد التأثيرات المعززة للصحة الناتجة عن ركوب الدراجات في تحسين مستويات الكوليسترول، مما قد يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية. وقد يساعد ركوب الدراجات أيضاً في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني والسيطرة عليه، وتقليل حساسية الإنسولين.
كما تعمل تمارين الدراجة الهوائية على تحسين توازن الجسم وتنسيقه بشكل عام وحتى تحسين المشية. ويعد الحفاظ على التوازن (خاصة مع تقدم العمر) مفيد في الوقاية من السقوط والكسور، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة.