بسم الله الرحمن الرحيم
==========
شهر جديد وافتتاح جديد
سجل حضورك في المنتدى ببيت شعر لشهر جــــــــــــوان 2024

******

خَليلَيَّ ما أَلقى مِنَ الوَجدِ باطِنٌ *** وَدَمعي بِما أُخفي الغَداةَ شَهيدُ

أَلا قَد أَرى وَاللَهِ أَن رُبَّ عُبرَةٍ *** إِذا الدار شَطَّت بَينَنا سَتَزيدُ

إِذا قُلتُ ما بي يا بُثَينَةُ قاتِلي *** مِنَ الحُبِّ قالَت ثابِتٌ وَيَزيدُ

تَجَلَّد وَلا تَجزَع وَكُن ذا حَفيظَةٍ

فَإِنّي عَلى ما سائَهُم لَمَقيتُ

أَنتِ أَنتِ الحَيَاةُ في قدْسها السَّا

مي وفي سِحْرها الشَّجيِّ الفريدِ

أَنتِ أَنتِ الحَيَاةُ في رِقَّةِ ال

فجر في رونق الرَّبيعِ الوليدِ

أَنتِ أَنتِ الحَيَاةُ كلَّ أَوانٍ

في رُواءٍ من الشَّبابِ جديدِ

أَنتِ أَنتِ الحَيَاةُ فيكِ وفي

عَيْنَيْكِ آياتُ سحرها الممدودِ

ويطلـب عنـد النـاس مـا عـنـد نفـسـه....وذلـــك مــــا لا تـدعـيــه الـضـراغــم

فبيننا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف

فأف لدنيا لا يـــــــدوم نعيمــــــــها ... تقلب تارات بنا وتصـــــــرف

(بأبي وأمي شادنٌ قلنا لهُ: ** نَفْدِيكَ بِالأمّاتِ وَالآباءِ)

(رشأ إذا لحظَ العفيفَ بنظرةٍ ** كانتْ لهُ سبباً إلى الفحشاءِ)

(وَجَنَاتُهُ تَجْني عَلى عُشّاقِهِ ** ببديعِ ما فيها من اللألآءِ)

(بِيضٌ عَلَتها حُمْرَةٌ فَتَوَرّدَتْ ** مثلَ المدامِ خلطتها بالماءِ)

(فكأنما برزتْ لنا بغلالةٍ ** بَيْضَاءَ تَحْتَ غِلالَةٍ حَمْرَاءِ)

فصبراً يا بني الأحرارِ صَبْراً ... فإِنَّ الدهرَ ذو سَعةٍ وضِيقِ

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ... ذُخراً يكونُ كصالح الأعمال

باتَتْ تُشجّعني هندٌ وقد علِمتْ ... أنَّ الشجاعةَ مقرونٌ بها العَطَبُ

صُنِ السّرَّ عن كل مستخبرٍ ... وحاذرْ فما الحزمُ إلا الحَذَرْ

لعلّ عتْبكَ محمودٌ عواقبُه ... فرُبّما صَحَّتِ الأجسامُ بالعللِ

ذَهَبٌ في ذَهَبٍ را

حَ بِها غُصنُ لُجَينِ

فَأَتَت قُرَّةَ عَينٍ

مِن يَدَي قُرَّةِ عَينِ

قَمَرٌ يَحمِلُ شَمساً

مُرَحَباً بِالقَمَرَينِ

لا جَرى بَيني وَلا بَي

نَهُما طائِرُ بَينِ

وَبَقينا ما بَقينا

أَبَداً مُلتَقِيَينِ

في غَبوقٍ وَصَبوحٍ

لَم نَبِع نَقداً بِدَينِ

(أما ترى الدهرَ وأيَّامَهُ ** في العمرِ مثلَ النارِ في الشيحِ)

(يمرُّ كالريحِ وما في يدي ** من مَرِّةِ شيءٌ سوى الريحِ)

سرنا من الأدمي ورمل مخفِّق ... نرجو الحيا وجناب غيث يربع

كم قد تتابع منكم من أنعم ... والمحل يذهب أن تعود الأمرع

أثبتُّم زلل المراقي بعدما ... كادت قوى سبب الحبال تقطَّع

أشكو إليك فأشكني ذرية ... لا يشبعون وأمهم لا تشبع

هون الأمر تعش في راحة ... قل ما هونت إلا سيهون

سائل الأيام عن أملاكها ... أي در حلبت عنها اللبون

لا يكون العيش سهلا كله ... إنما العيش سهول وحزون

أقول والليل دجى مسبل ... والأنجم الزهر به ميل
يا طول ليل ما له آخر ... فيك وصبح ما له أول

غِبْتَ فَلاَ عَيْنٌ وَلاَ مَخْبَرٌ

وَلاَ انْتِظَارٌ مِنْكَ مَرْقُوبُ

يَا يُوسُفٌ أَنْتَ لَنَا يوسُفٌ

وَكُلُّنَا فِي الْحُزْنِ يَعْقُوبُ

ألاَ مَنْ يَشْتَري سَهَراً بِنَوْمٍ ... سَعِيدٌ مَنْ يبيتُ قَرِيرَ عَيْنِ

فإمَّا حِمْيَر غَدَرَتْ وخانت ... فَمَعْذِرَةُ الإله لِذِي رُعَيْنَ

خَليليّ! لا واللَّهِ ما القَلبُ سالمٌ ... وإنْ ظَهَرَتْ مِنّي شَمائِلُ صاحِ

والاَّ، فما بالي, ولم أشهَد الوغى ... أبِيتُ كأنّي مُثقَلٌ بِجِرَاحِ

لنا يومٌ, وللكِرْوانِ يومٌ ... تَطِيرُ البائِساتُ ولا نَطِيرُ

فأمّا يَوْمُهُنّ، فيَوْمُ نَحْسٍ ... تُطَارِدُهُنّ بالحَدَبِ الصّقُورُ

وأمَّا يومُنا، فنظلُّ ركباً ... وُقوفاً، ما نَحُلُّ وما نَسِيرُ

قل إِذا قُمتَ إِلى صَلاتِها

حَيَّ عَلى خَيرِ الصَلاةِ وَالعَمَل

حَيَّ عَلى مَعرِفَةِ الحُسنِ الَّذي

قَد وَهَبَ الحُسنَ لِرَبّاتِ الكِلَل

وَجَهتُ وَجهي لِلَّتي جَمالُها

عَن جِهَةِ الأَوصافِ بِالتَحديدِ جَل

مُستَسلِماً مُسَلِّماً لِأَمرِها

مُعتَصِماً بِحَبلِها مِنَ الزَلَل

يا رَفيقي أَنا لَولا أَنتَ ما وَقَّعتُ لَحنا

كُنتَ في سِرِّيَ لَما كُنتُ وَحدي أَتَغَنّى

أَلبُسُ الرَوضَ حَلاهُ إِنَّهُ يَوماً سَيُجنى

هَذِهِ أَصداءٌ روحي فَلتَكُن روحُكَ أُذنا

- لا تؤاخِ الدهرَ جبساً راضعاً ... ظاهرَ الجهلِ قليلَ المنفعةْ

- ما يُصبْ منكَ فأحلى مغنمٍ ... ويرى ما عندَه أن يمنعهْ

- يسَألُ الناسَ ولا يعطيهمُ ... هَبَلَتْه أمه ما أَجْشَعَهْ

أبو الأسود الدؤلي

يا نفس لا تقنطي من زلةٍ عظمت

................. إن الكبائر في الغفران كاللمم

لعل رحمة ربي حين يقسمها

................ تأتي على حسب العصيان في القسم

يارب واجعل رجائي غير منعكسٍ

............... لديك واجعل حسابي غير منخرم

والطف بعبدك في الدارين إن له

............ صبراً متى تدعه الأهوال ينهزم

- قد طالَ جهلاً من يُرَوِّضُ الجاهلا ... ومن يُقَوِّمُ في قِواهُ المائلا

- حتى إِذا أرشدهُ وسَدّدَهْ ... وقال قُمْ بنُصْرتي يَدَهْ لوى

الشيخ عبد الله السابوري

فَأَينَ الَّتي لا تَأمَنُ الخَيلُ شَرَّها *** وَشَرّي وَلا تُعطي سِوايَ أَمانَها

وَأَينَ الَّتي لا تَرجِعُ الرُمحَ خائِباً *** إِذا خَفَضَت يُسرى يَدَيَّ عِنانَها

وَمالي ثَناءٌ لا أَراكَ مَكانَهُ *** فَهَل لَكَ نُعمى لا تَراني مَكانَها

خليلي قطاع الفيافي الى الحمى *** كثيرٌ وأما الواصلون قليلُ

وجوه عليها للقبول علامةٌ *** وليس على كل الوجوه قبولُ

قلوبهم إذا يحثون تربا *** لتغبط في محبته الترابا

إمام العلم والرأي المجلي *** لك العتبى ولم تأت العتابا

وداعاً يا حبيب الناس إنا *** بفقدك نسأل الله الثوابا

يامُعجَباً بِنُجومِهِ

لا النَحسُ مِنكَ وَلا السَعادَه

اللَهُ يَنقُصُ ما يَشا

ءُ وَفي يَدِ اللَهِ الزِيادَه

دَع ما أُريدُ وَما تُري

دُ فَإِنَّ لِلَّهِ الإِرادَه

كذا نحن فى الحياة نريد الصفو فيها والصفو نائي المجاني

ونريد النعيم فيها ومن دون منانا سد من الحرمان

ونشيد البنا من الأمل السامي وفأس الزمان فى الجدران

سَلُوْنِيْ فِي الْهَوَى فَنِّيْ وَشَانِيْ * وَقَدْ أَصْبَحْتُ يَا خِلِّيْ غُلَامَهْ
حَضَرْنَاهُمْ عَلى خَمْرِ الدِّنَانِ * عَلَيْهِمْ أَمْطَرَتْ تِلْكَ الْغَمَامَةْ
وَهُمْ فِي السُّكْرِ مَا شَهِدُوْا لِثَانِيْ * وَبَيْنَهُمْ مِنَ الْمَوْلَى عَلَامَةْ
تَدُلُّ عَلَى الرِّضَا فِيْ كُلِّ آنِ * وَلَا يَخْشَوْنَ عُقْبَاهَا نَدَامَةْ
لَهُمْ مِنْ فَائِضَاتِ الْإِمْتِنَانِ * مَوَاهِبَ أَدْرَكُوْا فِيْهَا الْإِمَامَةْ
عَسَى مَعْهُمْ إِلَى دَارِ الْجِنَانِ * وَسَاقِيْنَا النَّبِيْ أَهْلِ الزَّعَامَةْ
عَلَيْهِ اللهُ صَلَّى كُلَّ آنِ * وَآلِهْ مَا سَجَعْ قُمْرِي الْحَمَامَةْ

- يا حُرَّ أَمسى سَوادُ الرَأسِ خالَطَهُ ... شَيبُ القَذالِ اِختِلاطُ الصَفوِ بِالكَدَرِ

- لا تَخْبأنْ لغدٍ رزقاً وبعد غدٍ ... فكل يومٍ يوافي رزقَه مَعَه

- واذخَرْ جميلاً لأدنى القوتِ تدركه ... وللقيامة، تعرف ذاكَ أجمعهْ

المعري

مَنَعَ النَومَ ذِكرَةٌ *** مِن حَبيبٍ مُفارِقِ

نازِحِ الدارِ عَن دِيا *** رِكِ وَالقَلبُ شائِقي

سالِكاتٍ عَنِ البَلا *** طِ سِراعِ النَواهِقِ

فيهِمُ بَحتَرِيَّةٌ *** مِثلُ عَينِ المُعانِقِ

نَوِّلي أُمَّ خالِدٍ *** قَبلَ بَينِ الصَفائِقِ

إِنَّ قَلبي إِخالُهُ *** عَنكُمُ غَيرَ عائِقِ