أتبكـي علــى لبنى وأنت تركتهـا ** فكنت كــآت حتفه وهـو طائـع

فيا قلب خبرني إذا شطت النوى ** بلبنى وبانت عنك ما أنت صانع

اِسْــتَـغْـفـــــــرِ الله ثُـــــمَّ اسْـتَـغْـفِـرِ الله ....... فَــأَجْــمَـــــل الـــبِـــرِّ أَنْ تَـسْـتَـغْـفِـرَ الله

إِذَا الــبَــلَاءُ طَــــغَـى وَالـنَّـفْـسُ تَـائِـهَـةٌ ...... صُـــمْ ثُـــمَّ صَــــــلِّ وَقُـــلْ أَسْـتَـغْفِرُ الله

مَـا خَـابَ مَـنْ هَــــــزِجَتْ أَنْفَاسُهُ وَبَكَى ...... لَـــيْـــلاً نَـــهَـــارًا تَـــــلَا أَسْــتَـغْـفِـرُ الله

النَّـــــاسُ فِي ضَنَكِ العَيْشِ الكَسِيحِ إِذَا ...... عَــــنْ ذِكْـرِهَـا شُـغِلُوا ... أَسْـتَغْفِرُ الله

الـغَــــيْـثُ وَالــمَـالُ وَالأوْلاَدُ إِنْ حُـجِـبُـ ...... وارُدُّوا إِذَا لَــــهَـــجُـــوا أَسْـــتَــغْــفِــرُ الله

عليك بما يفيدك في المعاد ...... وما تنجو به يوم التناد

فمالك ليس ينفع فيك وعظ ..... ولا زجر كأنك من جماد

ستندم إن رحلت بغير زاد ..... وتشقى إذ يناديك المنادي

فلا تفرح بمال تقتنيه ....... فإنك فيه معكوس المراد

وتب مما جنيت وأنت حي .... وكن منتبها من ذا الرقاد

أيسرك أن تكون رفيق قوم ..... لهم زاد وانت بغير زاد

أعطيتَني ما لستُ أستحقُّ

فلك حمدُك الذي يحقُّ

وقد أردتُ الأمرَ منك في الزمانْ

إذ قال دهرٌ لا أمان لا أمانْ

لأن ما أعطيته لا يُمنَعُ

وأنت تخفضُ وأنت ترفعُ

فلْترفعنَّ قدرَنا بالخيرِ

ولْتدفعنَّ عنَّا جميع الضيرِ

بجاهِ من فضَّلتَهُ على الورى

صلِّ عليه مع سلامٍ أنورا