على الرغم من أن اسم "الميركات" قد يوحي أحيانًا بوجود علاقة مع القردة، إلا أن الميركات ليست قردًا وإنما حيوان من عائلة النمسيات. وفيما يلي معلومات مفصلة عن الميركات:

التصنيف والموطن:

• التصنيف العلمي:
  • الاسم العلمي: Suricata suricatta
  • تنتمي إلى عائلة النمسيات (Herpestidae).
• الموطن:
  • تتواجد الميركات بشكل رئيسي في مناطق جنوب أفريقيا، خاصة في صحاري وكهوف منطقة كالاهاري التي تمتد في بوتسوانا، ناميبيا، وأنغولا.

المظهر والخصائص الفيزيائية:

• الحجم:
  • حجمها صغير نسبيًا، حيث يصل طولها إلى حوالي 25–35 سم مع ذيل يصل إلى 20 سم.
• المظهر العام:
  • لها جسد نحيف مغطى بفروة بنية أو رمادية.
  • تتميز بعينين واسعتين وحواجب داكنة تساعدها على تقليل وهج الشمس أثناء مراقبة المحيط.
  • قد تُرى وهي تقف منتصبة على خلفيها لتفقد المنطقة من حولها.

السلوك الاجتماعي:

• الحياة الجماعية:
  • تعيش الميركات في مجموعات تُعرف بـ "القبائل" أو "العصابات" ويبلغ عدد أفرادها ما بين 20 إلى 50 حيوانًا.
  • تُظهر سلوكًا اجتماعيًا عالي التعاون؛ فبعض أفراد المجموعة يتولون دور الحراسة (المراقبين) بينما ينشغل الآخرون بالبحث عن الطعام.
• التواصل:
  • تعتمد على مجموعة من الأصوات والتعبيرات الجسدية للتواصل فيما بينها، سواء للتنبيه بوجود خطر أو للتنسيق أثناء البحث عن الغذاء.

النظام الغذائي:

• الغذاء:
  • تُعتبر الميركات من الحيوانات اللاحمة جزئيًا؛ فهي تعتمد في غذائها على الحشرات، العناكب، وبعض الزواحف الصغيرة.
  • كما أنها قد تلتقط ثمارًا ونباتات قليلة ضمن نظامها الغذائي.

التكاثر:

• النظام التناسلي:
  • في معظم الأحيان يكون هناك زوج مهيمن يقوم بالتكاثر داخل المجموعة، بينما تقوم بقية الأفراد بدعم رعاية الصغار.
  • تُظهر سلوكيات تعاونية في رعاية الصغار، حيث يساهم أفراد المجموعة في مراقبتهم وتغذيتهم.

البيئة والحياة البرية:

• التكيف مع البيئة:
  • تكيفت الميركات مع الحياة في البيئات الصحراوية بفضل نظامها الاجتماعي الذي يساعدها في مواجهة المخاطر.
  • تستخدم نظام الحفر في الأرض كملاذ من الحر الشديد والقبض على المفترسات.
• سلوك الوقوف:
  • تُعرف بوقوفها على خلفيها لفترات قصيرة لتفحص الأفق بحثًا عن أي تهديد محتمل.

حالة الحفظ:

• تصنف الميركات حاليًا ضمن فئة "القلق الأدنى" من حيث الحفظ، رغم أنها قد تواجه بعض التحديات مثل فقدان المواطن الطبيعية والضغوط البيئية الناجمة عن النشاط البشري.