تُعرف أيضاً بسوسة النخيل الحمراء، وهي آفة خطيرة تصيب أشجار النخيل وتسبب أضراراً جسيمة لها. فيما يلي نظرة عامة على أهم المعلومات المتعلقة بها:

• التصنيف العلمي:
  • الاسم العلمي: Rhynchophorus ferrugineus
  • تنتمي إلى رتبة الخنافس.
• الموطن والانتشار:
  • أصلاً من مناطق جنوب آسيا، وقد انتشرت لتشمل مناطق من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
• الوصف والمظهر:
  • الحشرة البالغة: تتميز بلونها الأحمر البني مع وجود بعض البقع أو الخطوط الداكنة، ويبلغ حجمها حوالي 3–4 سم تقريباً.
  • اليرقات: تكون بيضاء اللون وطرية، وتعتبر المرحلة الأكثر تدميراً، حيث تقوم بحفر الأنفاق داخل جذع النخيل.
• دورة الحياة:
  • تبدأ الأنثى بوضع البيض في الشقوق أو الجروح الموجودة في جذع الشجرة.
  • بعد فقس البيض، تتحول اليرقات إلى حشرة بالغة مروراً بمرحلة العذراء.
  • اليرقات تتغذى على الأنسجة الداخلية للنخيل، مما يؤدي إلى تدمير نظام النقل الغذائي داخل الشجرة.
• الأضرار:
  • تسبب اليرقات حفر أنفاق داخل النخيل مما يؤدي إلى ضعف الشجرة وموتها في حال عدم التدخل مبكراً.
  • يصعب اكتشاف الإصابة في مراحله الأولى، مما يزيد من خطر انتشارها داخل المزارع.
• طرق المكافحة:
  • الإجراءات الوقائية: فحص الأشجار بشكل دوري للتأكد من عدم وجود شقوق أو علامات بداية الإصابة.
  • استخدام المبيدات: تطبيق مبيدات حشرية خاصة للحد من انتشار الآفة.
  • الفخاخ الضوئية: توظيف الفخاخ التي تعتمد على جذب الحشرة باستخدام الأضواء أو الروائح.
  • الإجراءات الثقافية: إزالة الأشجار المصابة لتفادي انتقال الإصابة للأشجار السليمة.
• التحديات البيئية والزراعية:
  • انتشار هذه الآفة يشكل تهديداً كبيراً لقطاع زراعة النخيل، مما يستدعي تعاون الجهات المختصة مع المزارعين لوضع استراتيجيات فعالة للمكافحة والحد من أضرارها.