


  
{ سوريا }
الجمهورية العربية السورية دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق ومن الغرب لبنان والبحر المتوسط ومن الجنوب الأردن وفلسطين المحتلة.
تقع سورية بين خطي العرض 32- 37 شمالا وخطي الطول 35-42 شرقا، وقد منح هذا الموقع الجغرافي سورية امتيازا استراتيجيا عبر التاريخ ومن كافة النواحي، فهي ملتقى القارات الثلاثة
(آسيا - أوروبا - أفريقيا) وتتوسط المراكز الصناعية والتجارية الرئيسية في أوروبا ومراكز إنتاج النفط في منطقة الخليج العربي.
العاصمة (وأكبر مدينة) دمشق 33°30′N, 36°18′E اللغة الرسمية العربية
تسمية السكان سوريون
نظام الحكم جمهورية رئيس بشار الأسد رئيس وزراء محمد ناجي عطري وزير الخارجية وليد المعلم نائب الرئيس فاروق الشرع السلطة التشريعية مجلس الشعب
الاستقلال - عن فرنسا 17 أبريل 1946
المساحة المجموع 185,180 كم2 (88) 71,479 ميل مربع نسبة المياه (%) 1.1
السكان - توقع 2009 21,906,000 (54) - الكثافة السكانية 118.3/كم2 (101) 306.5/ميل مربع الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2008 (تعادل القدرة الشرائية) - الإجمالي $94.563 مليار - للفرد $4,756
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2009 - الإجمالي $55.024 مليار - للفرد $2,767
العملة ليرة سورية (SYP) المنطقة الزمنية (UTC+2) - في الصيف (DST) (UTC+3) جهة القيادة اليسار رمز الإنترنت .sy رمز الهاتف الدولي 963+
أصل تسمية سورية
سورية عرفت بهذا الاسم زمن السلوقيين واستمرت على ذلك، ويضيفون ما معناه أن الاسم قديم جداً لكنه لم يظهر في الأدبيات العربية إلا عند الفتح عندما قال هرقل أمبراطور الروم لدى هزيمته أمام العرب المحررين (سلام عليك يا سورية، سلام موَدع لا يرجو أن يرجع إليك أبداً) ورد هذا القول في معجم البلدان نقلاً عن كتاب الفتوح، إذن في المصادر العربية القديمة لا شيء. أما المصادر الأجنبية فقد لخصها وانتخب ما ورد فيها كبار المؤرخين العرب كالمطران يوسف الدبس ود. فيليب حتي فيقول الأول في كتاب تاريخ سورية المجلد الأول ص 11 (وأول من سمى هذه البلاد سورية هم اليونان مع أن هوميروس شاعرهم سمى سكانها آراميين. على أن هيرودوت (الذي ولد سنة 484 ق.م) هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد سورية وتبعه في ذلك اليونان والرومان ولكن ما الذي حملهم على هذه التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال منها :
الأول أنها سميت سورية نسبة إلى صور مدينتها البحرية الشهيرة وقد عرف اليونان أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريون وبلادهم سورية بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في لغتهم. وكلمة صُر بالفينيقية معناها الصخر أو السور ويرى هذا الاسم منقوشاً على المسكوكات القديمة التي وجدت في هذه المدينة. والأقرب للصحة هو القول الثاني بالنسبة لتسمية سورية وهو أن اليونان سموا هذه البلاد سورية نسبة إلى آسور أو آسيريا بلاد الآشوريين لأنها كانت بلاد آشورية أيام اليونان فأطلق الاسم (سورية) مخففين اللفظة بحذف الهجاء الأول والمبادلة بين السين والشين فاشية حتى في كلمة آشور وآسور (آشوريا / آسورية) فأصبحت سورية. ونرى بعض القدماء من اليونان يطلقون على ما بين النهرين أيضاً وأرمينيا وبعض بلاد فارس اسم سورية مرادفاً لاسم أسيريا أي مملكة الآشوريين) ثم يستبعد المطران الدبس احتمالات اشتقاق ضعيفة. قديما أطلق اليونانيون اسم فينيقيا على كل سورية وكنعان. أما اليوم توافق جمعية شركاء الوطن الفينيقي السليم على أنها شمال غرب المنطقة الساحلية من بلاد الشام، التي تركزت في المدن الفينيقية وهي في وقتنا الحاضر أوغاريت وارواد وصور وطرطوس وعمريت وصيدا وجبيل. وهي تابعة الآن لساحل سورية ولبنان. أيضا هناك مدينة في تركيا حاليا تنسب على أنها فينيقية حيث يعتقد انها مستمده من اسم Lycians وهو اسم لتاجر كان يتاجر مع الفينيقيين في العصور القديمة.
التاريخ يرجع تاريخ سورية إلى أولى الحضارات الإنسانية في بداية العصر البرونزي وتعتبر موطن لأقدم الحضارات في الشرق، ومن سورية كانت بداية الزراعة وتدجين الحيوانات و أولى التجمعات الحضارية للإنسان القديم، وكانت أساس النشاط البشري فيها حيث قامت الكثير من الحضارات منذ إنسان العصر الحجري وحتى الحضارات التي تعاقبت على سورية منذ آلاف السنين وحتى العصور الحديثة.

مدرج بصرى
العاصمة عاصمة سورية هي دمشق، المدينة العريقة التي يطلق عليها بوابة التاريخ ويعرف بأنها مأهولة منذ 8000 إلى 10000 عام قبل الميلاد، وبهذا تكون أول وأقدم عاصمة مأهولة بالسكان في التاريخ باستمرار ومن أقدم المدن في العالم. قامت بها ومرت عليها أقدم الحضارات الإنسانية التي قامت في الشرق. وكانت في أكثر من عصر عاصمة ومركز قيادي وحضاري. وقد أصبحت دمشق أهم المدن الإسلامية بعد حكم المسلمين لها في عام 636 للميلاد، بعد ذلك بمدة وجيزة أصبحت المدينة في أوج ازدهارها بعد أن أصبحت عاصمة للأمويين، وامبراطوريتهم التي امتدت من حدود جبال البرانس في أوروبا إلى وسط آسيا وحدود الصين في الفترة من 661 إلى 750 للميلاد وكونت أكبر دولة إسلامية في التاريخ. لمدينة دمشق أهمية كبيرة في كافة العصور. فقد كانت عاصمة لعدة ممالك وامبراطوريات ودول ومنذ آلاف السنين. وازدهرت فوق أرضها ثقافات وفنون وأدب وصناعات وممالك وشعوب، ومنها انطلق مشاهير التاريخ من علماء ومفكرين وأدباء وشعراء وفلكيون ورجال دين وفقهاء وقديسين ورسل لنشر الحضارة والعلم والمعرفة والتبشير بالعقائد والديانات إلى كل مكان. وكانت مركز ومقر ومنطلق القادة والسلاطين والملوك والحكام والأمراء. وقد تم اختيار دمشق لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2008.
موطن للحضارة سورية موطن للحضارة فكما قيل: "لكل إنسان موطنان موطنه الذي يعيش فيه وسورية".
"عندما نكون في سورية نجد أنفسنا نمتزج مع التاريخ ذاته فهي بوابة التاريخ كما يطلق عليها بعض المؤرخين والباحثين ، فكل ذرة من ترابها هي حرف مضيء في سفر الإنسانية الخالد" هذا ما قاله رئيس البعثة الأثرية الأمريكية التي عملت في الكشف عن مملكة كانا في منطقة قرب التقاء نهر الفرات ونهر الخابور في منطقة الجزيرة الفراتية ، وأن التاريخ الغني الذي شهدته سورية عبر تاريخها الطويل جعل منها موطنا لكثير من الحضارات والثقافات، فكانت الوريثة المسؤولة عن هذا التاريخ السحيق. قامت في سورية أعرق وأهم الحضارات في التاريخ الإنساني<-->. مثل مملكة كانا القديمة التي ازدهرت في الألف الثانية قبل الميلاد قرب التقاء نهري الفرات والخابور وكانت من أول الحضارات واكتشف الزراعة هنا في سورية منذ أكثر من عشرة آلاف عام، كما اكتشف النحاس وابتدع خلطة البرونز في تل حلف على ضفاف نهر الخابور منذ الألف الثالثة ق.م. وفي مملكة ماري (تل الحريري) على نهر الفرات كان اكتشاف القصور والرسوم دليلاً على الازدهار الثقافي والتجاري في الفرات الأوسط وبين الشرق والغرب، وفي مملكة أوغاريت (رأس شمرة) قرب ميناء اللاذقية على البحر المتوسط قامت أقدم الحضارات وأبدعت وتطورت الأبجدية والكتابة الأبجدية، إحدى أقدم الأبجديات في العالم في أوغاريت، أما في مملكة إيبات (تل مرديخ) فقد اكتشف في قصرها الملكي مكتبة وثائقية كبيرة تضم آلاف الرُقم والمخطوطات التي تنظم أمور الإدارة والتجارة والدبلوماسية والصناعة وعلاقات الحرب والسلم مع الحضارات الأخرى في عصرها وتعد هذه المكتبة من أكبر المكتبات في التاريخ < ايبلا-->.
حضارات وممالك سوريّة الكثير من الحضارات والممالك قامت في سورية، وشعوب بنت حضارات هي الأقدم مثل العموريين أو الأموريين (الألف الثالثة قبل الميلاد) وبالكنعانيين والفنيقيين (سكان الساحل الشرقي للبحر المتوسط) وبالآراميين (سكان المناطق العليا والجنوب) سورية الداخل والأنباط (بعض من سكان الجنوب)، قامت في شمال سورية ممالك الحيثيين. وقد قامت على أرض سورية حضارات كثيرة أخرى مثل حضارة اليونانيين والرومان، حيث تنتشر آثار المدن الرومانية بكثرة في مناطق مختلفة من سورية وتعد من أهم المدن الأثرية الرومانية في العالم، وعبر أراضيها كان يمر طريق الحرير القادم من الصين وكانت محطته السورية الأولى دورا أوروبوس (الصالحية) ثم تدمر الشهيرة فـبصرى وحمص وحلب، إلى أن يصل إلى مرافئ البحر الأبيض منطلقاً من السواحل والموانئ السوريّة.
أقدم الحضارات يعتبر علماء الآثار سورية مركزا لإحدى أقدم الحضارات على وجه الأرض . فهنا كانت بداية الاستيطان البشري وتخطيط أولى المدن واكتشاف الزراعة وتدجين الحيوانات ومعرفة وتطور الأبجدية هنا اكتشف (المنجل الأول والمحراث الأول) هنا قامت المدن الأولى في التاريخ، مثل المملكة الأثرية إيبلا في شمال سورية بنت امبراطورية امتدت من البحر الأحمر جنوبا حتى تركيا شمالا وحتى الفرات شرقا مستمرة من عام 2500 إلى 2400 قبل الميلاد. تضم سورية إضافة لذلك العديد من الحضارات والمدن والممالك مثل مملكة ماري، وأوغاريت، وراميتا، والبارة، ودورا أوربوس، وسرجيلا، وكرك بيزة، وجرارة، وقاطورة، وعين دارة، وشمس، وباصوفان، والنبي هوري، وأرواد، وقطنا، وشهبا/ فيليبولس، وقنوات، وصلخد، وأفاميا، وحمو كار، وبعودة، والمناره، وتوتال، ودير سنبل، وإيمار، والدانا، وسرمدا وغيرها العشرات من المدن. إن كثرة الحضارات التي قامت وتقاطعت فوق الأرض السورية والغنى الكبير للمواقع التاريخية التي تعود لكافة العصور والحضارات تجعلها تجعل سورية مدخل وبوابة للتاريخ، فقد قامت على أرض سورية حضارات كثيرة وسكنها شعوب شتى يمكن تعدادها على الترتيب :السومريون، الأكاديون، الكلدان، الكنعانيون، العبرانيون، الآراميون، الحيثيون، البابليون، الفرس، الإغريق، الرومان، النبطيون، البيزنطيون، العرب، وجزئيا الصليبيون, وأخيرا كانت تحت سيطرة الأتراك العثمانيون كما أنها خضعت للانتداب الفرنسي بين عامي 1921 و1946.
حضارة إبلا إبلا (بالعربية القديمة: عُبيل) مدينة أثرية سورية قديمة كانت حاضرة ومملكة عريقة يقال أن ظهورها يعود إلى 3000 قبل الميلاد. وبدأت ببناء حضارتها عن طريق التجارة مع السومريين والأكاديين حيث ازدهرت في شمال غرب سورية وبسطت نفوذها على المناطق الواقعة بين هضبة الأناضول شمالاً وشبه جزيرة سيناء جنوباً، ووادي الفرات شرقاً وساحل المتوسط غرباً. كشفت عنها بعثة أثرية إيطالية من جامعة روما يرأسها عالم الآثار باولو ماتييه كانت تتولى التنقيب في موقع تل مرديخ قرب بلدة سراقب محافظة إدلب السورية على مسافة نحو 55 كم جنوب غرب حلب في سورية. انتهت امبراطورية إبلا بسيطرة سارغون الأكادي عليها حوالي 2260 قبل الميلاد، لكن الأموريين استعادوا المدينة بعد عدة قرون، وازدهرت مجددا في بدايات الألفية الثانية قبل الميلاد وبقيت إلى حين قيام الحثيين. لقد اكتشف في مملكة إبلا في أول غرسة زيتون تعود لعام 2200 قبل الميلاد. وتعد سورية الموطن الأول لشجرة الزيتون.

مملكة ماري
مملكة ماري هي إحدى الممالك السورية القديمة التي ازدهرت في الألف الثالث قبل الميلاد. وذكر علماء الآثار والمراجع التاريخية والباحثون أن حضارة مزدهرة أنارت بتطورها وقوانينها وتجارتها العالم القديم هي مملكة ماري التي قامت في سورية حوالي عام 2900 قبل الميلاد. وكان تأسيس هذه المملكة عن طريق سلطة اجتماعية وسياسية ملكية كان لها حضور قوي وموقع دعم في المنطقة على نهر الفرات في سورية، فقامت حضارة عريقة متأصلة ارتقت بين الحضارات هي ماري. وكان لمدينة ماري عاصمة المملكة دورا هاما في الطريق التجاري الذي يتبع مسلك الفرات في سورية الداخلية. ويعتقد أن الخارطة الجغرافية المتغيرة للمنطقة آنذاك حفزت نشوء كثير من المدن الجديدة في سورية امتدادا من الساحل إلى الداخل وفي بلاد الجزيرة السورية وما بين النهرين، فكانت ماري ميناء على نهر الفرات ترتبط مع النهر بقناة مجهزة للملاحة النهرية واستقبال المراكب والسفن التجارية، فكانت مارس صلة الوصل بين الطرفين فهي تتوسط المسافة بينهم، فقامت وازدهرت حضارة من أهم الحضارات القديمة لذلك اعتني بعاصمة المملكة وهي مدينة ماري ومرافقها لتكون أحد أهم الحضارات المتطورة.

أوغاريت حروف أوغاريتيةأوغاريت (اللفظ: أوگاريت) هي مملكة قديمة تقع أطلالها في موقع رأس شمرا تتبع محافظة اللاذقية في سورية على مسافة 12 كم إلى الشمال من مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط. أوغاريت مدينة أثرية قديمة، وقد بينت الحفريات والأسبار الأثرية أن موقع رأس شمرا يشمل على حوالي 20 سوية أثرية (استيطان) تعود حتى العام 7500 ق.م. إلا أنه مع حلول الألف الثاني قبل الميلاد تضخم الاستيطان في الموقع لتتشكل ما عرف باسم أوغاريت. هذا الاسم الذي كان معروفاً قبل اكتشافها- صدفة في العام 1928 م- من خلال ذكرها في نصوص مملكة ماري، حيث تذكر النصوص زيارة الملك زميري ليم في العام 1765 ق.م لأوغاريت، من رقيم آخر عثر عليه أيضاً في وثائق ماري، وهو عبارة عن رسالة من ملك أوغاريت إلى ملك يمحاض بعاصمتها حلب، يرجوه فيها أن يطلب من ملك ماري (مملكة ماري على نهر الفرات في سورية) أن يسمح له بزيارة قصر ماري الذي كان ذائع الصيت في ذلك الوقت، وإن دل هذا على حرص أوغاريت على إقامة علاقات طيبة مع ملك ماري فإنه يدل في نفس الوقت بأنه يحرص أن تكون هذه العلاقة عن طريق وبمعرفة ملك يمحاض القوي. وكذلك ورد ذكر أوغاريت في النصوص الحثية المكتشفة في الأناضول وسورية ورسائل تل العمارنة المكتشفة في مصر. وتبين من الحفريات أن أوغاريت كانت عاصمة لمملكة بلغت مساحتها 5425 كم مربع تقريباً في القرنين الخامس عشر والثاني عشر قبل الميلاد، وهي فترة ازدهار المملكة.

حروف أوغاريتية
تسلسل تاريخ سورية سورية عبر التاريخ
حضارات سورية القديمة والجزيرة 5500 ق. م - 3000 ق. م السومريون (كامل سورية) 2130—1250 ق. م الاكاديون (شرق وشمال) 2250 - 2200 ق. م الأموريون (العموريون) 2200 - 1880 ق. م البابليون (شرق سورية)3500 ق. م - 2650 ق. م الآراميون 1800 - 795 ق. م الآشوريون (مناطق من شرق سورية) 1050 - 600 ق. م الفرس 550 - 332 ق. م اليونان 332 - 63 ق. م الرومان 63 ق. م- 636 م العهد الراشدي 632 - 661 م العهد الأموي 661 - 750 م العهد الأيوبي 750 - 1258 م المماليك 1260 1517 م العهد العثماني 1516 - 1918 م الإنجليز والفرنسين 1918 - 1920 م الدولة العربية (الملك فيصل) 1920 - 1921 م الانتداب الفرنسي1921 - 1946م استقلال سورية 1946 (الجمهورية العربية السورية)
خارطة تظهر تقسيم الولايات السورية الإداري في أواخر الحكم العثماني
مدينة تدمر في وسط الصحراء السورية
تدمر (بالإنجليزية: Palmyra) إحدى أقدم المدن السورية، تقع في وسط سوريا وتتبع لمحافظة حمص، هي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر وهي اليوم مدينة سياحية. تبعد 215 كيلومتر عن مدينة دمشق إلى الشمال الشرقي منها، وتقع على بعد 150 إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات و160 كيلومتر شرق مدينة حمص. تعرف حاليا في سوريا بسم "عروس الصحراء"، وتدمر هي أقدم تسمية للمدينة وقد ظهرت في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري وتعني "قرية المقاومين" باللغة العمورية و"القرية التي لا تقهر" باللغة الآرامية.
التسمية ظهرت تسمية تدمر في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري وتعني "قرية المقاومين" باللغة العمورية و"القرية التي لا تقهر" باللغة الآرامية. وقيل أن اسمها باللغة الآرامية هو(ܬܕܡܪܬܐ، "تدمرتا" ومعناها المعجزة).
تاريخ تدمر
التاريخ القديم من أعلام مدينة تدمر محمد سعيد بخيتان "السخني" من مدينة السخنة التي تبعد عن مدينة تدمر 70 كم وهو يشغل منصبي الأمين القطري المساعد ورئيس المكتب المالي لحزب البعث. عضو في القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية. شغل منصب رئيس فرع الأمن الجنائي لمدينة دمشق بين 1994 و1998. عين بين 1993 و2000 محافظًا لحماة. بين 2000 و2005 شغل كرئيس مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية للحزب. انتخب في مناصبه الحالية في الحزب في المؤتمر القطري العاشر للحزب في يونيو 2005. ياسين فرجاني وهو سياسي وعسكري وأديب سابق فضلًا عن كونه أحد أبناء الشيخ محمد فرجاني، درس في دمشق وعين في مناصب عسكرية حساسة وهامة وكان من أهم صانعي الجمهورية العربية المتحدة من الجانب السوري وكان من المقربين للرئيس جمال عبد الناصر الذي عينه محافظًا لحماة وزاره في منزله ونام فيه وفي إحدى المرات كان معه رئيس يوغسلافيا تيتو، وقف ضد الانفصال وحاربه ورفض التعامل مع أعوانه مما كلفه وظيفته فتركها واعتزل السياسة وتفرغ للأدب فأصدر دواوين شعرية عديدة منها <مواسم العطر-إشراق الفجر-واحة الزيتون-رفاق السلاح-ألوان> ،تم تكريمه في حمص وأطلق اسمه على إحدى المدارس فيها وبعدها كرم في تدمر وأطلق اسمه على مسرح المركز الثقافي في تدمر، توفي في 6 أيار 2007 وخرجت له جنازة رسمية لف فيها جثمانه بالعلم السوري.

مدينة تدمر الأثرية مدينة تدمر مدينة أثرية تعد من أقدم المدن التاريخية في العالم التي تنتشر أوابدها على مساحة كبيرة مثل الشارع المستقيم الذي تحيط به الأعمدة وقوس النصر والمسرح والمدرج والساحة العامة والقصور والمعابد وأهمها معبد بل (بعل) والمدافن الملكية وقلعة ابن معن وتماثيل وآثار كثيرة تنطق بعظمة مدينة تدمر التي نافست عاصمة الإمبراطورية روما أيام مجدها وأصبحت عاصمة لأهم ممالك الشرق مملكة تدمر.
أهمية مدينة تدمر الأثرية كانت مدينة تدمر محطة تجارية في غاية الأهمية بين آسيا وأوروبا حيث تقع تدمر بين نهر الفرات والبحر الأبيض المتوسط. ازدهرت مملكة تدمر في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، وكانت تحمل طابع المدن الإغريقية الرومانية بأبنيتها الملكية ومساكن الإدارة وطراز الأبنية العامة والخاصة والتي تتميز بالفخامة فقد كانت المدينة اغني المدن وأكثرها ثراء وعظمة، فيها الكثير من الآثار والتي تعد من أهم أوابد وآثار المدن القديمة بأهميتها وفخامتها وعظمتها. وتنتشر آثار تدمر على بقعة واسعة الأرض من البوابات وأقواس النصر والشارع المستقيم، وأثار ومعابد كثيرة على امتداد الموقع.
تاريخ مملكة تدمر كانت الطبيعة السكانية لمملكة تدمر مقسمة إلى طبقات هم:
النبلاء والكهنة والمواطنين المواطنون هم أبناء العشائر وكان بعض هذه العشائر أحلاف. أحرار، عبيد، أجانب. العبيد وهم عبيد السادة وخدمهم، الأجانب وهم التجار والوافدين إلى المملكة المزدهرة تجاريا بقصد العمل أو التجارة. وقد اعتنى التدمريون بالزراعة، فواحة تدمر الغناء يزرع فيها كافة أنواع المزروعات وأهمها النخيل، كما وأنهم نظموا الأقنية المتطورة وأساليب الري وأقاموا السدود لحجز وجمع المياه وتنظيم توزيعها وفق نظام وترتيب متطور خاص. وحفروا الآبار للشرب والري وشيدوا الأحواض والخزانات. أما في العصر الحديث فأغلبية السكان يعملون في السياحة
عاصمة تجارية كانت مدينة تدمر الأثرية عاصمة مملكة تدمر من أجمل المدن وأكثرها تطورا بمبانيها الفخمة وشوارعها وتنظيمها وتعد العاصمة التجارية وواحدة من أهم المدن التجارية وأكثرها ازدهارا. كانت القوافل الواردة إليها والمنطلقة منها لاتتوقف ليل نهار، وكان لتجارة تدمر المراتب العليا بين التجار والقوة في التاريخ القديم. وآثارها تدعو للتأمل والدهشة والفخر بعظمتها وضخامتها، وتدمر من أهم المدن والممالك التجارية لها معاملاتها مع كافة الحضارات المعاصرة لها في الشرق والغرب. وكانت مراسلات تجار تدمر ومكاتباتهم التجارية تتم باللغة الآرامية (اللهجة التدمرية) لتعاملاتهم وتجارتهم مع الشرق، وباللغة الرسمية باللاتينية في تعاملاتهم مع الغرب (في زمن الرومان) والإمبراطورية الرومانية.وأيضا كان يمر منها طريق الحرير التاريخي من بلاد ماوراء النهرين انذاك إلى افريقيا والجزيرة كما كانت من أولى الممالك التي كانت تتسم بالتسامح الديني حيث عثرت البعثات الأثرية علىالكنائس وأيضا الكنس اليهودي كما عثرة على معابد لمتعبدي النار والشمس والخمر واللات والعزى حيث يوجد في متحفها للان تمثال اللات وزاخوس اله الخمر وعشتار الهة الخير وبل حامي المدينة اله الشمس

أهم مدن الشرق ازدهرت مملكة تدمر وخاصة في عهد الملكة زنوبيا القوية وأصبحت مدينة تدمر الأثرية عاصمة المملكة أهم مدن الشرق ونافست روما وسيطرت على المنطقة من حدود آسيا الصغرى في الشمال إلى مصر في الجنوب ومن شمال شرق سوريا إلى غرب سوريا والبحر الأبيض المتوسط، وقد عرفت الملكة زنوبيا ملكة تدمر بأنها أهم ملكات الشرق وأكثرهم قوة لذلك أطلق عليها (ملكة ملكات الشرق).
الدين والفن كان التدمريون شعب تجاري بحت وله سمعته التجارية كأهم الشعوب في مجال التجارة، وكذلك اهتم التدمريون بالدين والعبادة والآلهة، كان شغفهم كبير في بناء المعابد ودور العبادة والعناية بالقبور بشكل كبير وواضح. وكانت آلهتم ومعبوداتهم كثيرة العدد وتقارب الثلاثين من الآلهة، وعلى رأسها المعبود الأعلى بل - الإله بل التدمري - والذي يظهر في المنحوتات التدمرية بشكل كبير، فأكثر الآلهة التدمرية تصور معه حسب المناسبات، ولكنه أكثر ما يمثل مع قرينته بلتى ويرحبول. كان الثلاثي (بل - يرحبول - أغلبول) يتمتع بأكثر شعبية في مملكة تدمر.
ويعتبر معبد بل من أكبر وأشهر المعابد الدينية في الشرق القديم. فمنذ القرن الأول الميلادي بني بناؤه الأساسي على جزء من الأرض وظل يبنى ويتوسع حتى أواخر عهد تدمر لأهميته، إلى أن أصبح بمقاييس ضخمة (220x205) متر، وأحيطت جدرانه ب 375 عمودا طول الواحد منها أكثر من 18 مترا وهو من الضخامة بحيث لا يوازيه أي معبد آخر في الشرق، ولا يزال قائما من أعمدته سبعة في الواجهة الرئيسية وعدد آخر في محيط المعبد. أما المدافن الملكية والمدافن العادية فهو فن ومجال أبرز فيه التدمريون براعة مميزة. وكانت أبعد من أن تكون مقابر، حيث كانت تزين بالورود وأماكن للجلوس يسمونها بيت الأبدية أو بيوت الأبدية ويتم العناية بها بشكل كبير بالمنحوتات والتماثيل. ومنذ القرن الثاني صار المدفن أشبه بالبيت من طابق واحد يتسع أحيانا إلى ثمانين قبرا وكانت جدرانه منحوتة بدقة وبراعة.
المتاحف يوجد في مدينة تدمر متحفين وهما:-
متحف تدمر للأثار ويضم الكثير من الآثار والمكتشفات وهو مكون من طابقين وبه عدة أقسام للآثار القديمة والتماثيل والمنحوتات وكافة المكتشفات والأدوات والأواني والمعدات إضافة لجناح للمومياءات والكثير من الكنوز الأثرية. متحف التقاليد الشعبية التدمرية ويضم أقسام عن التقاليد الشعبية في تدمر والبادية وكل ما يتعلق بها من الحياة والتنقل وغيرها.

أهم آثار تدمر الشارع المستقيم: الشارع الأعظم المحفوف بالأعمدة والتي يمتد لمسافة عدة كيلومترات محاط بالأعمدة مسرح تدمر: المسرح الأثري الآغورا: السوق التاريخي قوس النصر: البوابة الكبرى المعروفة بقوس النصر أو قوس هادريان معبد بعلشمين وادي القبور مدفن زنوبيا التيترابيل قلعة ابن معن نبع أفقا الأثري سبيل حوريات الماء مجلس الشيوخ الحمامات معسكر ديوكليتيان السور معبد بل بالإضافة إلى المئات من المنحوتات والتماثيل والأواني والمدافن الأثرية الضخمة والمباني الإدارية وغيرها، وتعتبر مدينة تدمر واحدة من أهم المدن الأثرية في العالم.
صور من مدينة تدمر الاثرية



أساطير سورية
أساطير سورية ويقصد بها مجموعة الأساطير التي تم تناقلها في منطقة سورية سورية أول وأقدم موطن للحضارة الإنسانية قامت وتقاطعت فوق أرضها كافة حضارات الشرق، وكانت المركز والموطن والمنطلق في العديد من الحضارات التي أعطت للعالم وللغرب خاصة الكثير من الفن والحضارة والعلوم، ذكرت مراجع الحضارات السورية القديمة واليونانية الإغريقية قصص وروايات هي عبارة عن أساطير منها:
أسطورة وقصة الأميرة السورية أوروبا أسطورة إغريقية تحكي القصة عن أميرة سورية اسمها أوروبا وقد ذكر القصة الشاعر الإسكندري موسيخوس قبل 1800 عام وقد عرف تاريخ الإغريق بالأساطير، وتقول الأسطورة إن ملك اسمه أجينور يحكم فينيقيا والده بوزيدون وأمه ليبيا التي أعطت اسمها لقارة أفريقيا، وأولاد الملك أجينور هم ابنته أوروبا أعطت اسمها إلى قارة أوروبا وقدموس أعطى اسمه إلى (كاداميا) في بلاد اليونان. وتتحدث الأسطورة عن الأميرة السورية أوروبا وكيف سميت بلاد الإغريق باسمها مجسدا بشخص الفاتنة الساحرة أوروبا بنت الملك السوري أجينور، إذ كانت تتمنى ان تبحر إلى أرض جديدة لم يصل إليها أحد من قبل وتروي الأسطورة رحلة الأميرة السورية من ساحل سورية إلى الأرض الجديدة ومارافقها من أحداث لتكشف عن أرض أو قارة لم يكن يطلق عليها اسم فسميت أوروبا نسبة للأميرة السورية. وتكمل الأسطورة عن تلك الأميرة التي انتقلت من بلادها سورية بصورة الإلهة إلى عالم لم يكن معروفًا وتزوجت وأنجبت من زوجها زيفس أولادًا حكم كل واحدا منهم مدينة بعد ذلك، وقد حمل الإغريق هذه العقيدة دائمًا بأن سورية هي موطن اسم أوروبا، وعندما جاء الإغريق مع الإسكندر المقدوني إلى سورية في القرن الثالث ق.م كان لسورية الكثير من القداسة وأنشؤوا مدينة أطلقوا عليها مدينة أوروبا وهي التي يطلق عليها اليوم الصالحية أو صالحية الفرات في دير الزور شرق سورية.
أنهار سورية تمتلك سورية الطبيعية عدداً لا بأس به من الأنهار إذا ما قورنت بباقي الدول العربية. ويمكن أن نعزو هذا الأمر إلى كثرة وتنوع التضاريس الطبيعية للمنطقة. ويعتبر نهر الفرات الأكثر أهمية لأن مجراه يخترق المنطقة الشمالية قادماً من تركيا ليعبر باتجاه المنطقة الشرقية ومنطقة الجزيرة السورية ويمر في محافظات الرقة ودير الزور قبل أن يغادر الحدود السورية العراقية. وتعتمد عليه الحكومة السورية بشكل رئيسي في توليد الطاقة الكهربائية واستثمار المنطقة المسماة حوض الفرات زراعياً. وأقيم على مجرى النهر أكبر السدود في المنطقة وهو سد الفرات، الذي شكل خلفه بحيرة الأسد.
أهم الأنهار السورية هي: الفرات وهو أكبرها ونهر العاصي وبردى ونهر اليرموك ونهر الخابور والبليخ والنهر الكبير الشمالي ونهر الأعوج والنهر الكبير الجنوبي ونهر عفرين والساجور ونهر السن ونهر بانياس و نهر العروس ونهر قويق ونهر دجلة الذي يسير في الأراضي السورية بحدود 50 كم وعدد آخر من الأنهار.
نهر الفرات يمر من مدينة الرقة، في سورية

نهر اليرموك

بحيرات سورية في سورية عدة بحيرات وأهمها: بحيرة الأسد وهي أكبرها. تقع على نهر الفرات في محافظة الرقة. وبحيرة قطينه على نهر العاصي وبحيرة المزيريب وبحيرة البعث وبحيرة 17 نيسان على نهر عفرين وبحيرة 6 تشرين على النهر الكبير الشمالي وبحيرة الخاتونية وبحيرة مسعدة وبحيرة بلوران والبحيرات السبعة في اللاذقية وسد الطيبه في درعا وبحيرة زرزر وبحيرة الرستن وعدد من البحيرات الأخرى.
بحيرة الاسد

جبال سورية تمتد فوق أرضي الجمهورية العربية السورية عدد كبير من الجبال والسلاسل الجبلية مثل جبال الساحل السوري التي تسمى أيضا جبال العلوين وجبال القلمون وجبل عبد العزيز وجبل سيس وسلسلة الجبال التدمرية وجبل الحرمون " أو الشيخ " وارتفاعه 2814 مترًا، وجبل الدروز أو جبل العرب وارتفاع أعلى قممه يصل إلى أكثر من 1800 مترًا، وجبل سمعان وجبل الحلو وجبل سمارة وجبل قاسيون وغيره من الجبال.
هضاب سورية تتنوع وتتباين التضاريس في سورية بامتداد السهول والجبال والوديان ويوجد عدد من الهضاب المكملة للسلاسل الجبلية في الشمال والشرق والجنوب منها هضبة حوران البركانية وهضبة الجولان وهضاب الساحل.
اللغة اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الجمهورية العربية السورية وهي اللغة التي يتحدث بها أكثرية سكانها، وتتميز سورية بأنها الرائدة بين البلاد العربية التي تقدم الدراسة باللغة العربية بشكل كامل في كافة المؤسسات التعليمية والجامعات الحكومية. وسورية فيها أكبر تنوع من اللهجات العربية في العالم العربي (بخلاف ما تصوره وسائل الإعلام) حيث أنك تجد في سورية لهجات شبيهة بمعظم اللهجات العربية؛ فعلى سبيل المثال يتحدث سكان المنطاق الشرقية لهجتين هما لهجة الجزيرة واللهجة العراقية، ويتحدث البدو من سكان البادية باللهجة البدوية النجدية، ويتحدث سكان المناطق الجنوبية من البادية بلهجة مطابقة للهجة الأردنية، ويتحدث سكان المناطق الريفية في الغرب بلهجات شبيهة باللهجة اللبنانية، وكذلك هناك لهجات سورية مميزة كاللهجة الحلبية واللهجة الشامية المعروفة (اقرأ أيضا لهجات شامية).
وبجانب العربية توجد بعض اللغات الأخرى فهناك:
اللغة الكردية التي يتكلمها الأكراد (يقدر عددهم وفق الإحصاءات السورية الرسمية بمليون نسمة، في حين تصل تقديرات الأكراد لهذا العدد إلى مليونين وأحياناً إلى مليونين ونصف) و يتوزعون في شمال وشرق سورية. اللغة الأرمنية ضمن تجمعات الأرمن وخاصة في حلب ودمشق وشمال غرب سورية. اللغة التركية لدى التركمان وبعض العرب خاصة في الشمال. اللغة الآرامية وهي لغة البلاد القديمة؛ ويتحدث بها اليوم في سورية عدد يسير من الناس؛ وهناك لهجتان من اللغة الآرامية محكيتان في سورية اليوم: اللغة السريانية وهي لغة المسيحيين السريان في منطقة الجزيرة الفراتية (بفرعيهم السرياني والآشوري)، وهي اليوم لا تزال محكية لدى عدد يسير جدا من الناس حيث أن أغلبهم تحولوا إلى اللغة العربية خلال القرن الماضي. اللغة الآرامية الغربية الحديثة وهي لهجة مميزة خاصة بسورية وتختلف عن اللهجات الآرامية الشرقية كالسريانية والمندائية، وهي محكية فقط وغير مكتوبة، وتوجد اليوم في ثلاث قرى نائية في جبال القلمون إلى الغرب من دمشق هي معلولا وجبعدين وبخعة، وسكان هذه القرى مختلطون مسلمون سنة ومسيحيون؛ ويوجد اهتمام حاليا بهذه اللهجة النادرة وإحيائها وهي تكتسب شهرة نظرا لكونها أقرب اللهجات الآرامية إلى لغة السيد المسيح. ومن اللغات المتداولة أيضا اللغة الشركسية ضمن الشراكس؛ وأما اللغات الأجنبية الشائعة في سورية فهي الإنكليزية والفرنسية، وحاليا تدرس اللغتان معا في المدارس الرسمية، وبخلاف باقي البلدان العربية التي خضعت للاستعمار الفرنسي فإن الطلاقة باللغة الفرنسية في سورية غير شائعة وذلك بسبب السياسات الحكومية الداعمة للغة العربية.
 



?..إشراف السياحة العربية+ فريق العمل


  
         
|