.•:* ღ*:•.وليد قوتلي يلعب في مساحة من التجريب المسرحي .•:* ღ*:•.
ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
ABBRMK

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 76466
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 42452
ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ABBRMK

ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸ط¸آ¹
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 76466
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 42452
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 11.3
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6790
  • 01:17 - 2010/08/27

دمشق ـ ' القدس العربي' ـ حسن أنور بدر في إطار المشهد الراكد للحركة المسرحية السورية، وعلى النقيض منها، جاء عرض 'في انتظار البرابرة' بتوقيع وليد قوتلي مخرجا، حيث اختار قصيدة الشاعر اليوناني ' كفافيس' الذي عاش في الإسكندرية، والتي سبق له أن وظّف مقاطع منها في عرض سابق له باسم ' عين القمر' مع مجموعة من قصائد: أدونيس، محمود درويش، أمجد ناصر وشوقي بغدادي.
لكن تجربة قوتلي جاءت مختلفة هذه المرة، رغم حجم التقاطعات الكبيرة في العرضين، سواء لجهة الاتكاء على نص أو نصوص شعرية، شكلت خلفية المشهد الدرامي الذي بناه المخرج من خلال حركية الجسد وقدراته على التعبير، أو لجهة المساحة الكبيرة من التجريب التي اشتغل المخرج عليها بذكاء وحرفية عرف بها دائما، والاختلاف هذه المرة بدأ من اختيار المكان، إذ أراد قوتلي أن يخرج بنا من حدود المربع المفتوح على الجمهور ومن خشبة المسرح التقليدية إلى فضاءات أرحب تجلت في غاليري ' الآرت هاوس'، هذا المكان الذي كان مجرد طاحونة قديمة على أحد فروع نهر بردى في منطقة المزة، قبل أن يتحول بعمليات ترميم بسيطة إلى فندق ومطعم وصالة عرض، هذه الصالة التي اشتهرت بمعارض التشكيل وبالحفلات الموسيقية قام المخرج بتوظيفها لأول مرة مكانا لعرضه المسرحي، وأخذنا بلعبة بسيطة إلى مدخل الفندق حيث استعرض بعضا من ممثليه ومن أدواته الفنية أمامنا، ممعنا في استخدام الأقنعة والماكسات وبعض الإكسسوارات البسيطة، لندخل لاحقا إلى بهو الفندق ثم ننزل إلى الصالة التي توزعت فيها بضع كراس قليلة، مما اضطر أغلب الجمهور المشاهدين ممن لم يتسنّ له الحصول على كرسي أن يتابعوا العرض وقوفا، لنكتشف بعد فترة أن أغلب المشاهدين فضّلوا الوقوف لمتابعة حركة الممثلين ضمن الصالة وفي مستويين ما بين بهو الفندق والصالة التي جمعتنا نحن وأغلب الممثلين.
مناخات غرائبية صنعها المخرج وأدخلنا في ثناياها، معتمدا إطارا فنيا راقصا يدمج من خلاله بين الشعر والغناء مع مجاميع الدمى البشرية المتحركة إضافةً إلى الأقنعة والأزياء المسرحية التي ولّف قوتلي من خلالها بين تعبيرات الممثلين وحركتهم الراقصة مستفيدا من اشتغاله مع فرقة أجيال للرقص التعبيري.
ونلاحظ في هذا المستوى أن المخرج قلص الحوارات في عرضه إلى أبعد الحدود، مكتفيا بقصيدة ' كافافيس' التي حملت عنوان العرض وهي ' بانتظار البرابرة' وقد تألقت الفنانة ' ميس حرب' بغناء هذه القصيدة دون موسيقى، وكان الامبراطور ' تاج الدين ضيف' ومهرجه ' زهير البقاعي' يتحركان ما بين أداء حرب لمقاطع من القصيدة وبين مشاهد حركية راقصة للفرقة، وضعتنا في جو الانتظار، مع طغيان للمساحة الكوميدية في حركة الامبراطور ومهرجه معا وفي أزيائهما، هذه الكوميديا التي شدّت إليها الأطفال ممن حضروا العرض، دون أن تشكل استسهالا بالنسبة لنا، فمقولة العرض وبعدما استنكف البرابرة عن الحضور، التي جاءت في ختام قصيدة ' كفافيس': ' لو جاء البرابرة ألن يكونوا نوعا من الحل؟'
لعبة المخرج في دمجنا كمشاهدين مع المكان ومع عناصر فرقته في حركتهم وفي تلقي قصيدة ' كافافيس' لم تتركنا مجرد مشاهدين أو جمهور للعرض المسرحي، بل أحالتنا إلى نمط من جمهور الامبراطور الذي لا يكاد يتميز عن مهرجه إلا بالتاج الذي وضع على رأسه، امبراطور مصنوع من التفاهة كأي لعبة ولد صغير، إمبراطور لا يمنحنا أي إمكانية للتعاطف معه أو الأسف عليه، بل تركنا في مساحة من الخيبة تكاد تشبه خيبة الامبراطور من عدم مجيء البرابرة، وهل هنالك خيبة أقسى من ذلك؟
لقد كان خيار وليد قوتلي واضحا، في اختيار القصيدة كنوع من المعاصرة، وفي اختيار وبناء السينوغرافيا التي أوصلتنا لتلك الخيبة، وفي اللعب ما بين الشكل والمضمون، ما بين الفرجة والمتعة البصرية وبين الرسالة أو المقولة التي أراد إيصالها لنا، أو تشجيعنا على التفكير بها. يذكر أن المخرج استعان بكل من الفنانة ميس حرب في الغناء ورباب مرهج وتاج الدين ضيف الله وزهير بقاعي في التمثيل ، وللرقص الإفريقي استحضر الصومالية دالسن، أما تصميم الدمى والأقنعة فقد قام به كل من الفنانين التشكيليين محمد الوهيبي وعاصم الخيال وفادي عبود، وأدت فرقة أجيال رقصاً جماعياً بإدارة الفنان باسل حمدان، وكان رائد جمعة مسؤولا ً عن الإضاءة والصوت ، وكان رامي عيسى مساعد مخرج.
يذكر أن المسرحي وليد قوتلي خريج قسم الإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية في صوفيا في بلغاريا ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق بين عامي 1979 و1992.
وشغل منصب رئيس قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق بين عامي 1991 و1992 كما عمل في التلفزيون السوري بين عامي 1979 و1999 كمخرج للعديد من التمثيليات والمسلسلات الدرامية والمسرحيات للأطفال.
وأقام لسبع سنوات في باريس قدم فيها أربعة عروض مسرحية وحالياً يقيم بين دمشق والشارقة، وآخر ما قدمه عرض محاولة طيران في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.
ولديه الآن أربعة أعمال بإسقاطات معاصرة جاهزة للتنفيذ هي ' الشرفة' لجان جينيه وعرض بعنوان ' المتنبي' وعمل مسرحي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة وكل هذه العروض بانتظار التمويل لتخرج إلى الحياة.

منقووووووووووول

 .•:* ღ*:•.وليد قوتلي يلعب في مساحة من التجريب المسرحي .•:* ღ*:•.
ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©