لقد قابل الجزائرييون الاعتداء الفرنسي واحتلال مدينة
العاصمة بردود فعل مسلحة عنيفة يدافعون عن حب الوطن والانتصار للدين وحفظ العرض والشرف
وفعلوا ذلك تحت قيادات وطنية دينية منها الحاج محمد بن زعمون محي الدين بن مبارك الحاج سعيدي
علي بن موسى حيث عقدوا اجتماعا في 23 جويلية 1830 في البرج البحري ضم اهالي متيجة:
فليسة عمراوة الحجوط يسر...لتوحيد جهود المقاومة وعدم ترك العدو يخترق ارضهم ويهين كرامتهم.
وتنفيذا لمقررات هذا الاجتماع هاجمت القوات الجزائرية جيش "دي برومون" اثناء عودته الفاشلة
من البليدة وطاردته حتة داخل العاصمة وفرض المقاومون حصارا على المدينة المحتلة ومنعوا المؤونة عنها.
وفي نوفمبر 1830 جاول "كلوزال" تكرار الحملة في البليدة لكنه اصطدم بمقاومة عنيفة يقودها
حسين بن زعموم متكونة من سبعة الاف جزائري في بوفاريك انتهت بتدمير مدافع الفرنسين
كما قام المقاومون بمهاجمة الحامية الفرنسية في البليدة.
ومن جهة اخرى كانت المقاومة في المرصاد للمشروع الزراعي الاستيطاني الذي بدءه العدو في سهل متيجة
حيث قتلت بعض المزارعين من جنــود العدو ودفعت بعضهم الاخر الى الفرار من المزرعة النموذجية التي
انشأها كلوزال بالقرب من وادي الحراش.
وفي منتصف جويلية 1831 هاجمت القوات الجزائرية المزرعة من جديد وفي افريل 1832
وعلى اثر مجزرة العوفية يقيادة "روفيقوا" في حق الابرياء من النساء والاطفال شن المقاومون
هجوما كبيرا على قوات العدو قرب العوفية فقد خلالها العدو 57 جنديا من أفراده.
وفي سبتمير عقدت قيادات المقاومة اجتماعا قرب بوفاريك ادى الى جمع الكلمة من جديد وتشكيل قوة
كبيرة من المجاهدين استطاعت ان تلحق الهزيمة بقوات العدو في 02 اكتوير 1832 فتراجع العدو
وانحصر داخل مدينة الجزائر .
وبعد احتلال مدينة وهران في 4 جانفي 1831 احس الجزائريون في الجهة الغربية من الوطن
بالحاجة الى قائد يوحدهم ويقود المقاومة فعرضوا الامر على الشيخ محي الدين والد الامير،
لكنه اعتذر لكبر سنه وتعهد بخوض القتال وقيادة المعركة في الضرورة وتم ذلك فعلا في معارك خنق النطاح
الاولى والثانية وبرج راس العين *بضواحي وهران* في سبتمبر 1832 حيث شارك ابنه عبد القادر
وانتهت بإنهزام الفرنسين وقد برزت خلال هذه المعارك شجاعة الامير عبد القادر فب القتال وصفات
القيادة فيه مما اكسبه تقديرا واحتراما من طرف اهالي وأعيان المنطقة الغربية بمعسكر ووهران فسارعوا
الى مبايعة الامير بعد اعتذار والده محي الدينـ،وقد تمكن من قيادة المقاومة وبناء دولة واجهت اكــبر
قوة استعمارية لفترة تزيد عن 15 سنة فكيف ذلك؟؟؟؟؟؟
بيعة الامير عبد القادر:
اجتمعت القبائل الجزائرية في سهل غريس قرب معسكر وبايعت الامير عبد القادر كان ذلك عند شجرة
الدردار تيمنا ببيعة الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، ووقعت المبايعة يوم 03رجب 1248ه/
27نوفمبر 1832م وقد نصت البيعة على :
توحيد صفوف القبائل لنصرة الدين والقتال ضد العدو المحتل الذي تمتد مخاطره في مختلف انحاء الوطن.
صيانة النفوس والاموال من اهل البغي والفساد.
وبعد هاته البيعة المباركة كاتب الامير قادة القباءل الجزائرية في مختلف انحاء البلاد يخبرهم بأمر البيعة ويدعوهم
الى توحيد الصفوف والكلمة والانضمام الى الصف من احل اعلاء كلمة الله وتحرير الوطن .
وجرت البيعة الثانية للامير بدار الامارة في مدينة معسكر بحضور عدد كبير من الاعيان والشيوخ والعلماء
والمواطنين،وذلك في 13رمضان1248ه/03نوفمــبر 1833م.
حكومة الامير:
بعد فراغ الامير من مراسم البيعة شرع في تشكيل الحكومة من حيث عدد الوزراء والكتاب،وانشأمجلسا للشورة
كما قسم البلاد الى ثمان مقاطعات على راس كل منها خليفة للوزير
باشر الامير مهامه فقام برد المظالم التي وقعت اثناء غياب الدولة والغى الضرائب والمغارم والتي كانت
تدفع لحكومة الداي كما قام برحلة عملية في مختلف انحاء الوطن تكمن من حلالها توطيد الامن واقامة الصلح
بين القبائل والاعراش وتمتين الروابط بين الدولة والمواطنين .
جيش الامير:
احس الامير من خلال احتكاكه بالعدو بالحاجة الى تكوين جيش نظامي يتحلى بالنضباط لخوض الكفاح
الشاق الطويل ضد الغزاة الاقوياء المصممين على البقاء مالم ترغمهم على الخروج نيران مسلحة ودماء الشهداء.
ومن هذا المنطلق قام الامير بانشاء جيش عصري ومدرب على القتال مطلع على مختلف القوانين وفنون الحرب
مؤمن بالكفاح المسلح ويتصف بالطاعة والانضباط قسمه الى ثلاث فرق منها المشاة والخيالة والمدفعية
وعين عل كل فرقة قائدا سماه الاغا كما وضع القوانين التي تسير الفرق ...
مرحلة المقاومة للامير
مرحلة القوة 1837-1832.
هي المرحلة التي تميزت بتاسيس جيش الامير وشروعه في محاصرة القوات الفرنسية في المدن والمراكز الساحلية المحتلة
كوهان ومستغانم وقطع التموين عنها وقد اتبع خلالها حرب العصابات كخطة عسكرية تعتمد اسلوب المفاجأة وعدم المواجهة المكشوفة
بسبب عدم التكافؤ في القوة والعتاد وهو ما اجبر قائد قوات الاحتلال في وهران الى طلب الصلح وعقد معاهدة بين الطرفين
سميت بمعاهدة ديميشال وذلك في 26 فيفري 1834 بموجبها يفك الحصار المضروب على المدن المحتلة ويسمح للحاميات
العسكرية الفرنسية ان تتمون من الاسواق الجزائرية .
وبالمقابل استغل الامير توقيف القتال لتنظيم جيشه واستيراد العتاد والسلاح من الخارج
غير ان نقض المعاهدة في جوان 1835 من طرف الفرنسين بقيادة تريزيل دفع الامير الى استئناف القتال فالحق هزيمة نكراء
بالقوات الفرنسية في معركة المقطع الشهيرة مما احدث صدمة مهوله في فرنسا فقرر مجلس النواب فيها زيادة عدد القوات
الفرنسية فب الجزائر وتعيين كلوزيل قائدا جديدا اما نتائجها على المستوى المحلي
فقد متنت علاقة الامير بشعبه وبقيادات المناطق المختلفة فقدمت ولاءها له.
مرحلة الهدوء المؤقت1837-1839
بعد فشل كلوزيل في الانتقام،من هزيمة معركة المقطع وفشله في احتلال مدينة قسنطينة 1836
وعجزه على فكـ الحصار المضروب على جيشه في وادي تافنة اقدمت فرنسا على تعيين بيجو حاكما على المنطقة الغربية
خلفا لـ: كلوزيل وهذا لرغبتها الشديدة في توفير جو ملائم لاستقدام المعمريين وتمكينهم من اراض زراعية في وهران ومتيجة
ومعاودة الكرة لاحتلال قسنطينة وهذه المعطيات دفعت بيجو الى طلبـ معاهدة الصلح مع الامير عبد القادر سميت بمعاهدة
التافنة وذلكـ في 30 مايـ 1837 تحددت من خلالها مناطق سلطة الامير عبد القادر باعتراف فرنسيـ حيث احتفظت بالمدن
الساحلية مستغانم ارزيوا ووهران.
وأعترفت لامير بالسيادة عل بقية المناطق وقد استغل الامير هذه الهدنة في توطيد دعائم دولته بتقسيم البلاد الواقعة
تحت سلطته الى ثماني مقاطعات على راس كل منها خليفة له
كما قام بانشاء العديد من المؤسسات منهـا المساجد ومجالس الشورى وبناء تحصينات في المدن التابعة له مثل تاقدامت تيهرت
التي اتخذها مقرا له بعد سقوط معسكر وانشأ فيها مصنعا كبيرا للسلاح والذخيرة
وكذلك الشأن في مدينة مليانة
مرحلة الابادة 1839-1847م
بدءت هاته المرحلة بخرق فرنسا لمعاهدة التافنة بعد ان حققت اهدافها باحتلال قسنطينة عام 1837
تمثل ذلكـ الاختراق في عبور قواتها الاراضي التابعة للامير وكان بمثابة اعلان حرب على الدولة الجزائرية، حدث هذا
في 19 نوفمبر 1839 وتميزت المرحلة بـ:
تعيين المرسال بيجوا حاكما على الجزائر.
مضاعفة عدد القوات الفرنسية حيث بلغتـ78000جنديـ شنة 1841
قيام بيجو بحرب ابادة شاملـة ضد القبائل الثائرة بحرق محاصيلها الزراعية ومصادرة مواشيها وقطع اشجارها وفرض
ضرائبـ باهضة عليها وقتل جميع الرافضين للاستسلام لسلطـة العدو وذلكـ إمعانا من المحتليـن في اضعاف روح المقاومة.
ضرب الحصار المدن التابعة للامير وإجباره على الخروج منها كي تسهل مطاردته مما اضطر الامير لتكوين عاصمة متنقلة
-زمالة-ثم اللجوء الى المغرب سنة 1843 لطلب المساعدة لكن دون جدوى.
أمام هذه الظروف الصعبة جمع الامير ما تبقى لديه من رجال وعرض عليهم الموقف وتشاور في الامر وانتهت المشورة
بإيقاف المقاومة للاسباب الاتية:
عجز كثير من القبائل عن مواصلة القتال بسبب حرب الابادة التي مارستها القوات الفرنسية ضدها
استشهاد معظم مساعدي الامير وقادة جيشه،وصعوبة تعبئة الجنود والتجنيد،وتعذر على الامير ان يحصل على التموين بالاسلحة
والذخيرة،بالاضافة الى رضوخ ملك المغرب الى الضغوطاتـ الفرنسية فأوقف اي للاميـر
وهكذا اضطر الامير للتخلي عن العمل المسلح والقبول بالامر الواقع فتنحى عن ثيادة المقاومة عام 1847،لكنـ ذلك
لم يفتـ من عزيمة الجزائريين في مواضلة الكفاح تحت قيادات لخرى وفيـ جميع المناطق التي حلـ بها الاستعمار.
مقاومة احمد بايـ
قسنطينة :
قبل الولوج في المقاومة لا باس ان نعطي مدينة فسنيطنة تعريفا لمن لا يعرف هاته المنطقة من الشرق الجزائري
هي مدينة الجسور المعلقة والتي تشتهر بجسورها المعلقة في الهواء والتي تعطي للناظر جمالا وابداعا
أكبر إقليم جزائري وأوسعه مساحة، و أضبطه فلاحة في العهد العثماني
تغني الكثير بجمالها البديع حتى زيارة الداعية عائض القرني لها وصفها بالقارة وليس بالمدينة وقال ان لها جمالا وتاريخا
لا يوجد في اي منطقة في العالم وهي مهد الامام عبد الحميد بن باديس الامام الذي انار بنور علمه طريق اجيال الجزائر
نعود الى موضوعنا وبعد الانتهاء من سرد الملخص للمقاومة في الغرب والتي كانت كما قلنا بقيادة الامير عبد القادر
نذهب الان الى الشرق الجزائري وتحديدا مدينة قسنيطينة والتي حمل فيها لواء المقاومة احمد باي
شارك احمد باي بفاعلية ضد الاحتلال الفرنسي حيث ساهم بقوات قدر عددها بثلاثة الاف فارس في حرب العاصمة ولكن
بعد سقوط الاخيرة عاد الى قسنطينة واتخذموقفا رافضا للاحتلال وبدأ يعد العدة للمواجهة بتشكيل جيش شعبي
من المتطوعيين اضافة الى ما تبقى لديه من الجيش النظامي واستطاع صد الجملة الفرنسية في سبتمبر1831 على مدينة عنابة
قتل فيها قائد تلك الحملة فقررت فرنسا القيام بحملة ثانية استعملت فيها المدفعية بكثافة كبيرة وتمكنت من احتلال المدينة
لكنـ بعد مقاومة كبيرة شرسة.
وبعد هاتـه النكسة تمكن احمد بايـ من إلحاق الهزيمة بالفرنسين في حملتهم الاولى على قسنطيـنة في نوفمبر 1836
إِن ذلك دفع فرنسا الى مواجهة قسنطينة ثانية في اكتوبر 1837 حيثـ جندتـ قوات ضخمة مستفيدة
من هدوء الجبهة الغربية مع الامير عبد القادر في معاهدة التافنة وهي التي اشرنا عليها في الموضوع السابق 30/05/1837
وقد استخدم الفرنسيون في هذه الحملـة القصف المدفعيـ واستطاعوا الدخول الى قسنطينة بعد مقاومــة
مستميتة خاض خلالها المدافعون عن المدينة حرب شوارع قتـل فيها المارشال *دامريمون*وقائد اركانه*بيريقو*
بعد احتلال قسنطينة توجهـ الباي احمد نحو الجنوب القسنطيني لمواصلة المقاومة محاولا ايقاظ اللاشعور الوطني لدى المواطنين
وتعبئتهم ضـد العدو،حيثـ واضل في تحركاته الى عمق الصحراء ، إلا ان ادارة الاحتلال الفرنسية سعتـ الى
استمالة القبائل مقابل منحهم مناصب ادارية ونفوذا على اتباعهم وتأمين ممتلاكاتهم ،ثم إن ضعف الدولة العثمانية
لم يلبي نداء النجدة الذي وجهـه اليها احمد باي وهكــذا اضطر في النهاية الى توقيفـ المقاومة سنة 1848
المقاومة بعد الامير عبد القادر وأحمد باي
إستأنف الشعب الجزائري مقاومته تحت قيادات جديدة،وقام شيوخ الزوايا والعلماء بدور بارز في ايقاض
مشاعر الجهاد والمقاومــة
مقاومة الزعاطشــة 1848/1849
شملـت واحة الزعاطشة وشارك فيها سكان المنطقة الجنوبية الشرقية الاوراس الزيبان والحضنة وقادها الشريف بوزيان
الذي استطاع إلحاق الهزيمة بحملتين من المحتل متتاليتين على واحة الزعاطشة ،مما اجبر القوات المحتلة الى طلب النجدة من قسنيطينة
فجاءتها قوات كبيرة مزودة بالمدفعية التي دكـت منازل المدينة على رؤوس ساكنيها،وخربتها عن اخرها ثم ماقام جيش
الاحتلال بقطع اشجار النخيل التي هي مصدر عيشهم.
مقاومة بلاد القبائل1850*1857
قادها بداية الشيخ محمد الامجد بن عبد المالك المدعو بوبغلة ثم لالة فاطمة نسومر شملت جبال الجرجرة وضواحيها
حيث خاضـ خلالها سكان المنطقة حرب العاصاباتـ ضد القوات الفرنسية التي كانت تحتل بجاية برج بوعريرج والبويرة،
كما قاموا بمحاصرة هذه المدن وإلحاق هزائم بالعدو في مناطق عديدة وبعد استشهاد بوبغلة خلفته فاطمة نسومر
التي حملتـ لواء الجهاد ضد المحتلـ واضهرت حنكة وشجاعة نادرتين الى ان وقعتـ اسيرة في ارض المعركة بتاريخ11 جويلية1857
ولكي نقف وقفة اجلال لهاته البطلة التي حملتـ لواء الاسلام ضد المحتل اعرفكم بجزء بسيط من حياتها
هي لالة فاطمة نسومر ولدت سنة الاحتلال ونشات هاته الفتاة في اسرة دينية محافظة حيث كان والدها مقدما في احد الزوايا
وهكذا سبت البنت على حب الوطن والدين فاندفعت تتقدم الصفوف الاةلى في المعاركـ حتى القي القبض عليها وهي لم
تتجاوز العثد الثالث من عمرها تحديدا سن 27 سنة.
ثورة اولاد سيدي الشيخ1864/1880
انطلقتـ من واحة البــيض على مشارفـ الصحراء في الحنوبـ الغربي وإتسعتـ شمالا حتى حنوب وهران والتيطري
زقد كانت ردة فعل قوي ضد التوسع الاحتلالي الممتد الى الجنوبـ.
ثورة المقراني والشيخ الحداد:1871/1872
دعا اليها الشيخ حداد زعيم الطريقة الرحمانية في منطقة مجانة ولاية البرج وتزعم الحاج محمد المقراني هاته الثورة
كانت الثورة ضد المستعمر وضد سياسته القائمة على مصادرة الاراضي وفررض الضرائب الباهرة على الســـكان
اضافة الا اذلالهم والحط من شرف العئلات والاسر اولادها
اشتغل قادة الثورة فرضة انشغال فرنسا بالحرب الالمانية الفرنسية في اروربا واعلنوا الثورة التي شملتـــ في وقتـ قصير اكبر
مساحة جغرافية برج بوعريرج ومتيجة خاض خلالها المقاتلون اكثر من ثلاثمئة معركة ضد القوات الفرنسية التيـ بلغ تعدادها
80 الف عسكري وسقط المقراني شهيدا ثن القي القبض على اخيه بورمرزاق وقد انتقم العدو من الثائرين بمصادرة
اراضيهم وفرض غرامات كبيرة عليهم ونفي خيرة الرجال الى كاليدونيا الجديدة وتهجير العائلات من مواطنها واراضيها الزراعية الخصبة في مناطق اخرى جبلية او صحراوية كما حككم بالاعدام والسجن المؤبد على اكثر من 6000 مجاهد.
ثورة بوعمامة ومقاومة الهقار 1881-1908
شملتـ الجنوب الغربي انطلاقا من عين الصفراء ووصلت حتى عين صالح جنوبا
وحدود المغرب الاقصى غربا انتهج فيها بوعمامة حرب العصابات وتمكن من خلالها من الحاق الهزيمــة وتمكن من خلالها
الحاق الهزائم بقوات الاختلال في العديد من المعاركـ اشهرها معركة 19 افريل 1881 التيـ قتــل فيها قائد الجيش الفرنسي في المنطقة الغربية
واسر عدد كبير من الجنود بالاضـــافة الى غنائـــم كثيرة من المؤونة والعتاد والذخيرة وواجه المحتلون لما اخترقوا الصحراء
حيثـ وجدوا التوارق لهم بالمرصــاد فاوقفوا تقدمهم في بلاد الهقار وألحقوا الهزائم بهم المتــكررة .