نسب:آل ثانيهم بنو محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمرو بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربعية بن أبي سود بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، فهم من المعاضيد من الوهبة من حنظلة من بني تميم التي تعتبر أكبر وأقوى قبائل مضر بن نزاروتتفرع أسرة آل ثاني إلى الفروع الآتية:
1. بنو قاسم بن محمد [ومنهم صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني]
2. بنو أحمد بن محمد [ومنهم وزير الدولة لشؤون الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني]
3. بنو جبر بن محمد [ومنهم رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني]
4. بنو ثامر بن محمد وذريته في حفيدة ثامر بن عيسي بن ثامر بن محمد آل ثاني [وهم أقل آل ثاني عدداً حيث لا يتجاوز عددهم 28 رجلاً وأكبرهم سناً هو الشيخ عيسى بن ثامر بن عيسى آل ثاني]شجرة أسرة آل ثاني :
اضغط هناتاريخهم:
هجرة آل ثاني إلى قطر وبداية إمارتهم فيهافي أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وصلت إلى الجزء الجنوبي من قطر أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر، والتي ترجع أصولها إلى قبيلة المعاضيد في أشيقر في منطقة الوشم بنجد وفي منتصف القرن الثامن عشر انتقلت الأسرة إلى الجزء الشمالي من قطر الذي يضم الزبارة والرويس وفويرط ، في عام 1848م وصلت أسرة آل ثاني إلى الدوحة شرق قطر قادمة من فويرط بزعامة الشيخ محمد بن ثاني الذي ولد في فويرط ، وبعد وفاة والده الشيخ ثاني بن محمد أصبح هو زعيم قبيلته في فويرط وقد بسط الشيخ محمد بن ثاني نفوذه في مختلف أنحاء قطر، كما عزز مركزه خارجياً بالتحالف مع فيصل بن تركي أمير الدولة السعودية الثانية الذي قام بزيارة قطر في أوائل عام 1851م وفي أوائل الستينيات من القرن التاسع عشر ظهر الشيخ محمد بن ثاني كأهم شخصية ليس فقط في قطر بل أيضاً في شبه الجزيرة العربية كلها وفي 12 سبتمبر عام 1868م وقع معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر. وفي عام 1871م طلب من العثمانيين في الإحساء حمايته من أي اعتداء خارجي ويعتبر الشيخ محمد بن ثاني أول حاكم يحكم قطر من أسرة آل ثاني.تأسيس الدولة:في عام 1878م تولى حكم إمارة قطر الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني عقب وفاة والده رحمة الله الشيخ محمد بن ثاني وقد وحد رحمة الله قبائل قطر تحت رايته فدافع هو وقبائل قطر عن أرض قطر فقد قاتل الأتراك بعد أن أرادوا فرض سيطرتهم على البلاد وعلى خيراتها فما كان منه إلا أن حاربهم في معركة الوجبة الشهيرة والتي أنتصر فيها أبناء قطر على الأتراك. سيرة الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني
نسبة:هو قاسم بن محمد بن ثاني بن محمد بن ثامر بن علي بن سيف بن محمد بن راشد بن علي بن سلطان بن بريد بن سعد بن سالم بن عمر بن معضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عقبة بن سنيع بن نهشل بن شداد بن زهير بن شهاب بن ربيعه بن أبي سود بن مالك بن حنظله بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
مولدة ونشأته:ولد في مدينة المحرق بالمملكة البحرين عام 1825م وأمه هي نورة بنت فهد بن محمد الكواري المعضادي التميمي وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م.
حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه ويعتبر مؤسس دولة قطر الحديثة.أبنائه:
الذكور:فهد بن قاسم (الكبير)، خليفة بن قاسم ، ثاني بن قاسم ، عبد الرحمن بن قاسم ، عبد الله بن قاسم {أمير قطر من الشيخ قاسم}، علي بن قاسم الملقب بـ (جوعان) ، سلطان بن قاسم ، محمد بن قاسم ، فهد بن قاسم (الصغير) ، أحمد بن قاسم مبارك بن قاسم ، سلمان بن قاسم ، ناصر بن قاسم ، عبد العزيز بن قاسم ، غانم بن قاسم
أما البنات فالذي وقفنا عليه من أسمائهن فاطمة ونجلاء وشيخة وسبيكة ومريم وطفلة.حياته العلمية:تلقى الشيخ قاسم تعليمه في بواكير حياته على أيدي العلماء، وكان من الملتزمين بالمذهب الحنبلي، والمتحمسين للدعوة السلفية ، وكانت الروح الإسلامية تبدو في سلوكه وأشعاره، وكان شغوفاً بالعلم محباً للعلماء، له اطلاع على كتب العلماء السلفيين ككتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب والشيخ العلامة محمود شكري الآلوسي، وكان يجتمع بالعلماء أثناء زيارتهم له في قطر، ويتذاكر معهم في مسائل العلم، غيوراً على دينه قائماً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه.سجنه:سجن الشيخ قاسم في البحرين لمدة سنة وشهرين من قبل أميرها محمد بن خليفة، وذلك بعد أن قام الشيخ قاسم بزيارة ودية إلى البحرين، وعندما وصل إليها، ألقي القبض عليه، وأودع السجن، وكان ذلك في أعقاب وقعة الوكرة الشهيرة سنة 1286هـ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن وقع في الأسر بعض شيوخ آل خليفة في نهاية معركة دامسة {حرب الزبارة}، فتم عقبها تبادل الأسرى بين الطرفين.حروبه:خاض رحمه الله 15 معركة مع مختلف الجهات ما بين ناهب لخيرات البلاد ورافض لدعوة التوحيد ، وأهم تلك المعارك هي معركة الوجبة التي انهزم فيها الجيش العثماني وأيضا كان رحمة الله سببا في حرب الزبارة وانتهاء حكم آل خليفة فيها.صفاته:كان الشيخ قاسم رحمة الله يتمتع بصفات وخصائص قلما تتوفر في شخصية قيادية فهو الحاكم في قلعته والخطيب في المسجد والقاضي والفارس والشاعر والتاجر المحسن السخي ، وهو حكيم في حكمه ملتزم بتعاليم دينه ، شجاع في اتخاذ قراراته ، حكم قطر على أساس العدل والحكمة والرحمة حتى أحبته رعيته.
من أشعاره:
كان شعر الشيخ يمتاز بالحكمة والتقوى والجزالة والشجاعة.
ومن أبياته: