دليلك فى تربيه ورعايه النحل موسوعه حصريه .....
آخر
الصفحة
xenon

  • المشاركات: 7914
    نقاط التميز: 4493
عضو أساسي
xenon

عضو أساسي
المشاركات: 7914
نقاط التميز: 4493
معدل المشاركات يوميا: 1.3
الأيام منذ الإنضمام: 6242
  • 02:28 - 2009/01/06
تربية النحل
الأهمية الاقتصادية لتربية النحل
يعتبر عسل النحل إحدى النواتج الهامة لنحل العسل والتي عرفت من قديم الزمان كمادة غذائية حلوة المذاق سهلة الهضم , فضلا عما لها من بعض الخصائص العلاجية التي شدت انتباه كثير من العلماء فتناولوها بالبحث والتدقيق . ويختلف إنتاج طائفة النحل من العسل تبعا لظروف عديدة منها قوة الطائفة نفسها أي عدد أفراد الطائفة , المساحات المنزرعة المزهرة من المحاصيل والظروف المناخية السائدة بالمنطقة .

وعموما فإن كمية العسل المنتجة من الخلية الخشبية الحديثة تفوق بمراحل ما تنتجه طائفة النحل في الخلايا البلدية ( العيدان ) وقد يعتقد البعض أن تربية النحل قاصرة على إنتاج العسل ولكن هناك صور عديدة لمنتجات النحل منها :
1- إنتاج وبيع النحل ( طرود النحل ) :
يعتبر هذا النوع من الإنتاج مصدر ربح كبير لكثير من مربي النحل حيث يتكاثر نحل العسل ويتزايد عدد أفراده كأي كائن حي ويمكن للنحال المترمن ذو الخبرة والمران الانتفاع بهذه الزيادة في أفراد النحل والعمل على إنتاج طرود منها لزيادة عدد الطوائف بمنحله أو بيعها للمربين.
2- إنتاج ملكات النحل :
يحتاج هذا النوع من الإنتاج إلى متخصصين ذو خبرة علية في هذا المجل حيث يحتاج هذا النوع من الإنتاج إلى دراية خاصة بتربية ملكات النحل مع الإلمام بالأسس العلمية السليمة لعمليات الانتخاب والتربية كما يجب أن تتميز المناطق التي سيجري فيها هذا النوع م الإنتاج بظروف بيئية خاصة ضمانا لتلقيح الملكات العذارى من ذكور محددة معروفة .
3- إنتاج الشمع :
يعد إنتاج الشمع في الخلايا الخشبية الحديثة إحدى المنتجات الثانوية للمناحل , لكنه ذو فائدة اقتصادية كبيرة حيث أنه يدخل في كثير من الصناعات ومستحضرات التجميل فضلا عن استعماله في صناعة الأساست الشمعية .
وتعتبر الخلايا البلدية المصدر الوحيد لإنتاج شمع النحل .
4- سم النحل :
أظهرت بعض الأبحاث الطبية نجاح العلاج باستخدام سم النحل خاصة شفاء بعض الأمراض الروماتيزمية , وقد تخصصت بعض مصانع الأدوية في استخلاص سم النحل وتنقيته واستعماله على هيئة حقن .
5- الغذاء الملكي:
وهو المعروف علميا باسم " رويال جيلي " وهذا الغذاء تقوم بإفرازه شغالات حديثة السن لتتغذى عليه ملكات النحل طوال فترة حياتها وكذلك يرقات النحل الصغير وحتى عمر 2.5 يوم , وقد استرعى هذا الغذاء نظر العلماء لمدى تأثيره على ملكات النحل من حيث تكوينها ـ وخصوبتها , وطول فترة حياتها وكفاءتها العالية في وضع البيض .
وقد اهتمت المراكز الطبية بدراسة هذا الغذاء وتربته في كثير من البلاد ـ وقد جاءت النتائج مشجعة في معظم الحالات , الأمر الذي شجع مصانع الأدوية على تعبئة وإعداده في صورة تمكن الإنسان من تناوله .
هناك مادة أخرى يجمعها نحل العسل من براعم الأشجار تسمى " العلك " البروبوليس وذلك لسد الشقوق الموجودة بالخلية حتى تمنع دخول الحشرات أو تغليق أي جسم غريب يوجد داخل الخلية ويعصب على النحل إزالته .
وقد ثبت أيضا أن لهذه المادة فوائد طبية في علاج بعض حالات الأمراض الجلدية .
كذلك اهتمت بعض البلاد بجمع حبوب اللقاح التي يجمعها نحل العسل وذلك باستخدام مصايد خاصة تسمى مصايد حبوب اللقاح ـ وتعتبر حبوب اللقاح مصدرا هاما للعديد من المركبات الحيوية اللازمة للإنسان .
ومما لا شك فيه فإن نحل العسل يعتبر أجنحة الزراعة فهو يوجد ويتكاثر حيث تنتشر الزراعات حيث يقوم النحل بزيارة أزهار تلك المحاصيل بغية الحصول على الرحيق وحبوب اللقاح وفي نفس الوقت يقوم بعملية تلقيح أزهار تلك المحاصيل .



إنشاء المناحل :
تطلق كلمة منحل على مجموعة طوائف النحل دخل خلاياها الخشبية والتي توضع في الأماكن القريبة من المحاصيل الزراعية ـ ويفض أن يكون المكان الذي سيقام عليه المنحل ملكا لصاحبه كلما أمكن ذلك , وذلك تفاديا لما قد ينشأ من خلافات مستقبلا عن نقل مكان المنحل .
وهناك بعض النقاط التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند إقامة منحل ما .

الشروط العامة التي يجب أن تتوافر لإنشاء المنحل :
1- أن تكون الأرض التي سيقام عليها المنحل قريبة ما أمكن من المناطق الزراعية ذات المحاصيل المتعاقبة أو المناطق التي يكثر فيها زراعات البساتين والفاكهة .
ومن أكثر المحاصيل أهمية بالنسبة للمناحل البرسيم الحجازي وأشجار النخيل والحمضيات ومحاصيل الخضر خاصة تلك التي تتبع العائلة الفرعية ( الكوسة ـ الخيار ـ الشمام .. الخ)
2- توفر مصدر دائم للمياه بالمنطقة .
3- بعد مكان المنحل عن الطريق العام وكذلك حظائر الدواجن والمواشي .
4- سهولة المواصلات من وإلى مكان المنحل .
5- الابتعاد عن مستودعات التخزين خاصة تلك التي تحوي المبيدات الحشرية .

وحدة المنحل :
تعتبر الخلية الخشبية الحديثة بما تحوي من طائفة النحل من وحدات المنحل وسنبين فيما يلي وصف الخلية الخشبية الحديثة والمعروفة عالميا باسم خلية لانجستروث أو الخلية ذات الاطارات المتحركة وكذلك بيان أجزائها المختلفة حسب الرسم .
والخلية الخشبية ذات مقاسات ثابتة وقد بنيت نظرية صناعتها على المسافة النحلية ( 16/5 من البوصة ) وهي المسافة التي تسمح بمرور نحلتين في اتجاهين متضادين دون أن يتماسا , وقد اكتشف هذه المسافة سنة 1851 م عند قيام النحل ببناء أقراصه الشمعية في الطبيعة .


وتتركب الخلية الخشبية كالآتي حسب الرسم :
حامل الخلية ( كرسي له أربع أرجل ) .
قاعدة الخلية ( طبلية ) ولها ارتفاعان احدهما عميق ويستعمل صيفا والآخر ضحل ويستعمل شتاء ( 4/3 , 4/1 بوصة ) .
عدد 2 صندوق يسمى الأسفل منهما صندوق التربية أو غرفة الحضنة ويسمى العلوي صندوق العاسلة .
يحتوي كل صندوق من الصناديق السابقة على 10 إطارات خشبية .
غطاء داخلي ويغطي قمة الأقراص في الصندوق وله فتحة وسطية .
غطاء خارجي ويغطي الصندوق العلوي للخلية.
باب الخلية : سدابة من الخشب لها فتحتان إحداهما واسعة تستعمل صيفا وأخرى ضيقة تستعمل شتاء.

أدوات النحال :
للقيام بعمليات النحالة المختلفة لابد من توافر الأدوات والمعدات الآتية :
1- ملابس النحال : وتشمل الآتي :
أ) القناع : ويصنع من السلك والقماش لحماية الوجه من لسعات النحل أثناء الفحص .
ب) بدلة (أوفرول ) : وتصنع من القماش السميك لحماية الجسم أثناء العمليات النحخلية ويفضل اللون الأبيض.
ج) قفاز : وهو مصنوع من الجلد أو القماش السميك ولا ينصح باستعماله سوى النحال المبتدئ .

2

2- أدوات المنحل :
المدخن :
عبارة عن أسطوانة معدينة ذات غطاء مخروطي يتصل بها قطعة من الجلد تعمل كمنفاخ يوضع به قطعة من القماش النظيف أو الورق بعد إشعالها مع تشغيل المنفاخ عدة مرات حتى ظهور الدخان من فوهة المدخن فيصبح بذلك معدا للاستعمال.
والفكرة في استخدام المدخن عند فتح طوائف النحل هي إشعار النحل بوجود حريق بالطائفة فتلجأ الشغالات إلى لعق العسل فيثقل جسمها ويقل ميلها للسع .
ب) العتلة :
عبارة عن قطعة معدينة ذات طرف مسطح تستخدم في تفكيك أقراص الخلية , وكذلك تنظيف قمة الإطارات من الزوائد الشمعية وتنظيف قاعدة الخلية مما قد يعلق بها من بقايا شمعية أو نحلية .
ج) أدوات تثبيت الأساسات الشمعية وتشمل :
- سلك مجلفن نمرة 24 ويستخدم في تسليك الإطارات الخشبية حتى يمكن تثبيت شمع الأساس بها .
- عجلة التثبيت ( الدواسة )
وهي عبارة عن عجلة معدنية ذات مجرى مثبتة في يد خشبية لتثبيت السلك بالأساس الشمعي .
- لوحة التثبيت :
وهي قطعة من الخشب مقاسها 17 × 8 بوصة تغطي بقطعة من القماش , توضع تحت الأساس الشمعي عند تثبيته بالبراوز مع ملاحظة أن نبلل قطعة القماش بالماء حتى لا يلتصق الشمع بها .
وتوفيرا للمجهود الذي يبذله نحل العسل في إفراز الشمع فقد استخدمت الأساست الشمعية في طوائف نحل العسل حيث تبلغ كمية العسل التي يستهلكها النحل 10 كيلو جرامات وذلك لإنتاج 1 كيلو من الشمع الخام .
والأساسات الشمعية هي أفرخ من الشمع الطبيعي بمساحة البراويز تقريبا مطبوع عليها

العيون السداسية .

ويجب الأخذ في الاعتبار أن الأساسات الشمعية المصنوعة من غير الشمع النقي لا يقبل عليها نحل العسل عند وضعها في الطوائف .



د) أدوات أخرى :
* حاجز ملكات : وهو مسطح من السلك أو الزنك وأحيانا من البلاستيك به ثقوب (قطرها حوالي 4 مم وهذه الثقوب تسمح بمرور شغالات النحل منها دون الملكات ومنها جاءت التسمية .
ويستعمل هذا الحاجز في حالة إنتاج القطاعات العسلية حيث يتم وضع ما بين غرفة التبربية وغرفة العاسلة فيمنع صعود الملكات إلى العاسلة حتى لا تقوم بوضع البيض في أقراص العسل كما يستعمل أيضا في بعض طرق تربية الملكات صناعيا .
* فرشة النحل تستعمل لإزالة النحل من أعلى الأقراص .
* الغذايات : ومنها انواع متعددة اشهرها الغذاية الجانبية والتي تصنع من الخشب الأبلكاش على شكل نصف براوز توضع فيها المحاليل السكرية عند تغذية النحل .

أدوات ومعدات
فرز العسل
أ) الفراز :
عبارة عن برميل مستطيل توضع بداخله أقراص العسل التامة النضح ـ ( وذلك بعد كشط الطبقة الشمعية المغطاة للعيون السداسية ) في أقفاص سلكية خاصة تدار بواسطة تروس , وذلك إما يدويا أو باستعمال موتور كهربائي .
وتبنى نظرية استخراج العسل على نظرية الطرد المركزي حيث يمكن الحصول على العسل المفروز دون الإضرار بالأقراص الشمعية .
وهناك أحجام مختلفة للفرازات المستعملة حسب سعة الأقراص العسلية حيث تتراوح هذه السعة من 2-6 إطارات .
كما توجد فرازات كبيرة جدا تستعمل لتلك المزارع الكبيرة المتخصصة في هذا النوع من الإنتاج (فرازات سعة 50 أو 100 قرص ويطلق عليها الفرازات الشماعية )




ب) المنضج :
برميل اسطواني مصنوع من الصلب الغير قابل للصدأ أو البلاستيك ـ صنبور بأسفله ويوضع به العسل بعد فرزه بالفراز وذلك لمدة لا تقبل عن 24 ساعة ( من 3-7 أيام عادة ) حتى تصعد الفقاقع وجميع الشوائب وبقايا الشمع إلى السطح العلوي وبذلك يمكن الحصول على العسل المصفى من الصنبور أسفل المنضج .

جـ ) سكاكين الكشط :
وهي سكين ذات نصلين تستخدم لكشط الطبقة الشمعية للأقراص العسلية المختومة ويستحسن أن تسخن هذه السكاكين قبل استعمالها وذلك بوضعها في ماء ساخن .
كما يمكن استخدام الشوكة ايضا لإزالة الطبقة الشمعية المغطاة للعيون السداسية .

د) مصفاة من السلك المجلفن لتصفية العسل بعد علمية الفرز وعادة ما توضع فوق المنضج قبل وضع العسل المفروز به وقبل أن ندخل في تفاصل كل فرد من هذه الأفراد دعنا نتوقف أولا على كيفية نشأتها .
أفراد طائفة نحل العسل
إذا فحصنا أفراد نحل العسل نجد أنها تتكون من ثلاثة أفراد و هى :-
1- اتلملكة 2- الشغالة 3- الذكر


فمن المعروف أن ملكة النحل ( أم الطائفة ) هي الفرد الوحيد في الطائفة التي تمتلك الجهاز التناسلي الأنثوي الخصب وعادة ما تضع الملكة نوعين من البيض أحدهما مخصب وينتج عنه الإناث (الشغالات والملكات ) والبيض الغير مخصب وينتج عنه الذكور .
ويرجع منشأ الاختلاف عن الأفراد الناتجة من البيض المخصب إلى نوع الغذاء الذي تتغذى عليه اليرقات بعد فقسها من البيض .
فاليرقات الناتجة من البيض المخصب وتتغذى طول فترة الطور اليرقي على الغذاء الملكي ( رويال جيلي) وتنتج عنها ملكات عذارى .
أما تلك التي تتغذى فقط لمدة يومين من أعمارها الأولى على هذا الغذاء ثم تتغذى باقي العمر اليرقي على خبز النحل ( عسل وحبوب اللقاح ) فتتحول إلى الشغالات .
سنتناول هنا كل فرد من هذه الأفراد بشيء من التفصيل .
1- الملكة : ( الأم ) :
وهي أكبر الأفراد حجما وظيفتها الأساسية القيام بوضع البيض بعد التلقيح والذي ينتج عنه باقي أفراد الطائفة ـ وتضع الملكة حوالي 1500 ـ 2000 بيضة يوميا في موسم النشاط ( ما يعادل وزن جسمها تقريبا )

2- الشغالة :
وهي أنثى عقيمة وتشابه الملكة الأم إلا أنها أصغر منها حجما ـ وفي حالات خاصة يمكن أ، تقوم الشغالات بوضع بيض غير مخصب ينتج عنه ذكور فقط ( الأم الكاذبة ) وعلى شغالات نحل العسل يقع العبء الأكبر من العمل في حياة الطائفة فهناك أعمال داخلية تقوم بها الشغالات منذ فقسها من العيون السداسية والتي أهمها العناية الحضنة وتغذية اليرقات الصغيرة ثم تتدرج في الأعمال حتى الأعمال الخارجية لجمع الرحيق وحبوب واللقاح والماء .. الخ .

3- الذكر :
وهو أضخم حجما من الشغالة ويتميز باستدارة مؤخر البطن مع وجود خصلة من الشعر حولها .
ووظيفته الأساسية القيام بعملية التلقيح للملكة ويمكن إجمالي فترة التطور في أفراد النحل منه وضع البيض حتى ظهور الحشرة الكاملة على النحو التالي :
فترة التطور ملكة شغالة ذكر من البيض حتى الحشرة 15 21 24 الكاملة باليوم.
ومن المعروف أن لكل طائفة نحل عسل ملكة واحدة فقط وبضع مئات من الذكور وعدة ألاف من الشغالات .
ويحتوي رطل النحل من 4000 – 5000 شغالة .
ويجدر الإشارة إلى أن فترة حضانة البيض هي ثلاثة أيام ويمكن من حالة وضع البيض في العين السداسية معرفة عمره , حيث أن البيض حديث الوضع في اليوم الأول يكون في وضع رأسي بينما يأخذ وضعا مائلا (45) في اليوم الثاني ثم يصبح وضعه أفقيا في اليوم الثالث .
سلالات نحل العسل
هناك سلالات عديدة من نحل العسل تختلف في خواصها ومميزاتها عن الأخرى وسوف نلقي نظرة سريعة عن أهم هذه السلالات حيث أن ما يهم النحال هو نوع السلالة التي يتعامل معها تحت ظروف البيئة المحلية .
وقد نشأت عن بعض هذه السلالات عدة ضرب منها أثبتت كفاءة عالية من ناحية الإنتاج .
وعموما فإن النحال يحتفظ ببعض ملكات السلالة النقية المفضلة له ولاتي منها يجري عملية إنتاج ملكات لتوزيعها على التقسيمات الجديدة من الطوائف في المنحل او تعويضه لما قد يفقد من ملكات الطوائف الموجودة بالمنحل وتعرف هذه الملكات بعد تلقيحها بالهجين الأول لهذه السلالة .


والسلالات الأكثر انتشارا هي :
1- سلالة النحل الكرينولي :
ويأخذ نحلها اللون السنجابي خاصة الملكات الأم بينما يتميز الهجين الأول الناتج منها بوجود أشرطة صفراء على الحلقات البطنية الأولى للشغالات .
ويتميز نحل هذه السلالة وهجينها الأول بهدوئها على الأقراص أثناء عمليات الفحص وإنتاجها العالي من العسل وقلة استهلاكها له في فترات الجفاف.

2- السلالة الإيطالي :
وتتميز هذه السلالة بوجود اللون الأصفر خاصة الحلقات البطنية الأولى للشغالات . كما أنها جماعة للعسل إلا أنه يعاب عليها استهلاكها للعسل في وقت القحط علاوة على أن هجنها شرسة .
وعموما فقد جرت العادة أن تكون ملكات الطوائف بالمنحل هي الهجين الأول للسلالات النقية , حيث إن الهجين يفوق الأمهات النقية في إنتاج العسل .
قد يلاحظ البعض وجود نحل منتشرة على فروع أو جزوع الأشجار وهي ذات حجما من شغالات نحل العسل في السلالتين السابقتين .
وأحب أن أنوه أن هذا النوع من النحل يسمي النحل الصغير وهو أصغر أنواع النحخل ويبني عشه من قرص واحد في العراء يبلغ عدد عيون السداسية الخاصة بالشغالات 100 في البوصة المربعة , ولا يمكن تربية في الخلايا الخشبية الحديثة , ونظرا لصغر خرطوم النحلة فإنها تستطيع زيارة الأزهار الصغيرة الحجم وجمع عسلها منها.

 
الفصل الأول
الآفات التي تصيب نحل العسل
محتويات الفصل الأول
1- آفات حشرية
أ) ديدان الشمع .
ب) قمل النحل .
ج) الدبور الأحمر – دبور البلح .
د) ذئب النحل ( الدبور الأصفر ) .
هـ) النمل.

2- آفات حيوانية
أ) الأكاروس ( الأكارين )
ب) الفاروا
ج) آفات حيوانية أخرى ( السحالي والضفادع والفئران )

3- الطيور
الوروار.

4- العناكب
1- آفات حشرية :
أ) ديدان الشمع :
هناك نوعين من هذه الديدان :
دودة الشمع الكبيرة .
دودة الشمع الصغيرة .

الطور المسبب للضرر :
هو الطور اليرقي الذي يقوم بإتلاف الأقراص الشمعية وذلك نتيجة للأنفاق التي تقوم هذه اليرقات بصنعها داخل الأقراص الشمعية كي تتغذى على حبوب اللقاح وأي مادة بروتينية – لوحظ أن هذه اليرقات تفضل الأقراص الشمعية داكنة اللون ( القديمة ) ( هذه الأنفاق من نسيج حريري ) وكلما زادت شدة الإصابة تؤدي إلى التصاق الأقراص الشمعية بعضها البعض.


دورة الحياة :
الفراشات ليلية وذات لون ترابي .
يتم التزاوج بين الفراشات بعد خروجها وفقسها من الشرانق من 2 – 3 أيام .
ثم تضع البيع ما بين 400 – 1800 في أركان الخلايا الخشبية أو تحت الأغطية أو في الشقوق التي قد توجد بأجزاء الخلايا ثم يقفس بعد حوالي أسبوع ثم تخرج اليرقات الصغيرة تبحث عن الغذاء ( حبوب اللقاح ) وأثناء ذلك تصنع الأنفاق الحريرية.


يصل طول اليرقة إلى 2.5 سم وبعد شهر يتم اكتمال نمو اليرقة وتعمل حفرة بيضاوية في أحد أركان الخلية الخشبية وتبدأ في نسج شرنقة لتتحول داخلها إلى العذراء ثم الحشرة الكاملة ثم بعد أسبوع تخرج الحشرة الكاملة.


المقاومة :
ضم الطوائف الضعيفة إلى أخرى قوية حتى لا تهاجم بهذه الآفة.
سد جميع الشقوق مع إحكام وضع أجزاء الخلايا الخشبية.
جمع الشرانق وكذلك اليرقات ووضعها داخل المدخن لإعدامها مع عدم إلقائها على أرضية المنحل.

العلاج :
رفع الأقراص الشمعية الزائدة عن حاجة الطوائف ( خاصة في أخر الموسم ) مع تبخيرها في المخازن بإحدى الطرق التالية :

مادة البارادكس :
توجد على شكل بلورات توضع في لفافة من القماش في وضع متبادل على قمم الأقراص الفارغة في كل صندوق ثم يتم لصق الصناديق بالورق اللاصق حتى نمنع دخول الهواء وكذلك تسرب أبخرة المادة وتكرر هذه العملية ( التبخير ) عند ملاحظة ضعف رائحة التبخير حيث أنها تقتل الفراشات واليرقات وتعتبر مادة طاردة لهذه الآفة ( هذه الطريقة الأكثر أمانا للإنسان )

* ثاني بروميد الإيثيلين :
سائل عديم اللون يتبخر ببطء وينتج عنه غاز أثقل من الهواء لذا يجب وضعه أعلى صندوق التبخير.
ملئ معلقة توضع في أناء أعلى الأقراص تكفي لتبخير عدد 8 صناديق .
شديد السم للإنسان لذا لابد من عدم استخدام الأقراص الشمعية التي تم تبخيرها في الموسم السابق إلا بعد أن يتم خروجها من المخازن وتعريضها للجو العادي لمدة 2 – 3 أيام حتى تتخلص من رائحة مادة التبخير التي تم استخدامها في حفظ هذه الأقراص.

ب- قمل النحل :
هذه الحشرة تتبع رتبة ذات الجناحين إلا أن الحشرات الكاملة فقدت أجنحتها.
وهي حشرة صغيرة لونها بني محمر وأعينها أثربة لذلك سمى بالقمل الأعمى.
تعيش كطفيل خارجي على أجسام شغالات نحل العسل خصوصا حول الصدر والرقبة.
يلاحظ تزايدها في الطوائف الضعيفة خصوصا أثناء الركود ( فترة الركود)
تقوم الإناث بوضع البيض متفرقا على الأغطية الشمعية للعيون الممتلئة بالعسل على شكل نقط بيضاء.



المقاومة :
يمكن وضع نقطة عسل على الملكة فتلجأ الشغالات إلى تنظيفها أخذة معها قمل النحل.
يمكن أخذ الملكة تحت قفص نصف كرة على الغطاء الخارجي ثم يدخن عليها بالتبغ 2-3 مرات فيتم سقوط القمل الأعمى ويتم سحقه باليد وإعادة الملكة إلى خليتها.
قد يستخدم التبغ في المدخن عند التدخين مع وضع قطعة من الورق على قاعدة الخلية حيث يسقط القمل الأعمى عليها.

جـ - الدبور الأحمر ـ دبور البلح :
حشرة شديدة الضرر بنحل العسل ـ حجم الحشرة الكاملة ضعف حجم الشغالة وتعيش في الأماكن الخربة والشقوق والإنفاق.

دورة حياة الحشرة :
تقضي الحشرة فترة بياتها الشتوي على هيئة ملكات ثم تخرج في أوائل الربيع " شهر مارس " وتتجول في المناحل تبحث عن الغذاء ثم تضع البيض في العشوش الخاصة بها وتقوم الأم برعاية اليرقات عند فقسها من البيض إلى حين خروج الشغالات وهي بأعداد قليلة , وهنا تتفرغ الملكة إلى وظيفتها الأساسية وهي وضع البيض فقط ,وتقوم الشغالات بعناية الحضنة في العش وتغذية اليرقات الصغيرة وبناء أقراص جديدة في العش إلى أن تصل إلى الأعداد الكبيرة من شغالات الدبور في أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر ومع بداية الخريف تبدأ الملكات العذارى في الظهور للتلقيح ثم تموت الذكور وتبقى الملكات الملقنة لتعيد دورة حياتها.
دبور البلح حشرة شرسة يسبب لسعها ألاما وتورما للجزء المصاب وآلة اللسع في الدبور لا تنفصل بعد عملية اللسع كما في شغالة نحل العسل ولذا جاءت خطورته لاحتمال نقل بعض الأمراض.
- تتغذى على الشغالات أيضا على العسل وحبوب اللقاح مما يؤدي إلى تلف الأقراص الشمعية.

المقاومة :
تجمع ملكات الدبور بواسطة مصادي الحشرات في خلال شعري مارس وأبريل ويتم إعدامها.
تستخدم طعوم سامة : مع بعض المواد المتحللة : فشة " رئة فيران " وتفرم وتقطع إلى قطع صغيرة ويوضع عليها طعم زرنخيت الصوديوم في أماكن قريبة من المنحل وتصبح رائحتها عفنة فتقوم شغالات الدبور بحمل قطع اللحم المسموم إلى عشوشها لتغذية الصغار وهي أيضا فيتم إعدام العشوش دون معاناة.
د. ذنب النحل : الدبور الأصفر :
أصغر من دبور البلح و أكبر من شغالة نحل العسل .
لون بطنها أصفر أما منطقة الرأى و الصر فلونها أسود
يقوم بلسع و تخدير الشغالة و نقلها إلى عشوشة التى غالبا ما تبنى فى أنفاق تحت الأرض.
المقاومة :
يقاوم بمصايد شباك الحشرات و إعدامة فى ماء يغلى بعد جمعة

هـ- النمل:
يهاجم خلايا النحل للتغذية على العسل و خطرة بسيط إلا إذا هاجم الطوائف بأعداد كبيرة خصوصا الطوائف الضعيفة .
المقاومة:
تنظيف أرضية المنحل من الحشائش بأستمرار مع رشها بالماء ووضع أوانى تحت أرجل الخلايا مملوءة بالماء بأستمرار.
الفصل الثاني

أهم منتجات النحل
محتويات الفصل الثاني
أولا : العسل :
ثانيا : الغذاء الملكي:
ثالثا : حبوب اللقاح :
رابعا : الشمع :
خامسا : سم النحل:


أهم منتجات النحل
أولا : العسل :
- عسل النحل النقي عبارة عن رحيق مختوم , أي رحيق جمعه النحل من الأزهار وحول معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية والعديد التسكر فيه إلى سكريات أحادية (جلوكوز ـ سكر العنب) , (فركتوز ـ سكر الفواكه ) وقام بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه وإضافة بعض الخمائر المعدية في بعطنها ومزجه مع الرحيق , ويعتبر العسل ناضجا إذا لم تزد نسبة الرطوبة فيه عن 18%وحينئذ يختم عليه النحل بطبقة رقيقة من الشمع , ويحتوي العسل بجانب الماء والسكريات على كميات بسيطة , ولكنها ذات قيمة عالية من العناصر المعدنية والفيتامينات والأنزيمات وبعض حبوب اللقاح وبعض المواد الأخرى.

المكونات الرئيسية للعسل :
يختلف تركيب العسل باختلاف نوع النبات المجموع منه الرحيق والعوامل البيئية المحيطة به من حيث نوع التربة والتسميد والظروف الجوية , ومتوسط تركيب العسل حسب النسب التقريبية لهذه المواد:


34% 17.7% سكر عنب (جلوكوز) ماء
1.5% 40.5% سكروز سكر فواكه (فركتوز)
1.7% 1.1% مواد معدنية دكسترين
3.40 % 0.1 % مواد مختلفة أحماض
وتعود نسبة كبيرة من القيمة الطبية للعسل إلى هذه المواد التي لم يعرف الكثير منها حتى الآن.

ألوان العسل :
ينتج اللون الأصلي في العسل من ملونات ذاتية في الماء من أصل نباتي مفرزة في الرحيق وهي عبارة عن مستخلصات الكلوروفيل والكاروتين والزانثوفيل وغرها , ويمكن ترشيحها بالمرشحات المناسبة , ويتوقف وجودها على نوع النبات والظروف الجوية ,وتقدر ألوان العسل بواسطة جهاز تدريج الألوان إلى أبيض مائي , وأبيض ناصع , أبيض , عنبري فاتح , عنبري غامق , ويغمق لون العسل إذا اشتدت حرارة الشمس في موسم فيض الرحيق أو إذا خزن في أقراص شمعية داكنة اللون , ويتغير لون العسل وطعمه إذا سخن على درجة حرارة مرتفعة أو لمدة طويلة ,ويغمق لونه إذا حفظ لمدة تحت درجات حرارة غير مناسبة.

تحبب العسل وتجمده :
من المعروف أن كل أنواع العسل لابد وأن تتحبب في وقت ما , فبعضها يتحبب بمجرد إنتاجه , بينما البعض قد يستمر سائلا بضعة شهور أو سنوات. وبعض الأعسال تتحبب تحببا متجانسا, بينما يترك البعض الأخر جزءا سائلا على السطح , وبعض الأعسال تكون بلوراتها دقيقة جدا , بينما تكون غير كبيرة البلورات , وهذه الخاصية طبيعية ومميزة للأعسال بصفة عامة ,إذ أن كل الأعسال تقريبا تكون فوق مشبعة بالنسبة للجلوكوز وليست كذلك بالنسبة للفركتوز فيتبلور الجلوكوز من المحلول.
وقد وجد أن سرعة التحخبب تتوقف على نسبة الجلوكوز إلى الماء فكلما زادت هذه النسبة عن 2 زادت سرعة التحبب.
حيث أن نسبة الماء في العسل الناضج18% فإنه يبدأ في التجميد إذا زادت نسبة الجلوكوز فيه عن 36% وتزداد سرعة التجمد بزيادة هذه النسبة ولكنها نقل بنقص مقدار سكر الجلوكوز عن هذه النسبة , وتتوقف نسبة الجلوكوز وغيره من المكونات الأخرى على نوع النبات , وعسل القطن يتبلور بسرعةة وعسل الموالح يتبلور بسرعة أقل بينما بعض الأعسال الأخرى تتبلور ببطء شديد مثل عسل اليانسون , وعادة تكون الأعسال التي تتحبب بسرعة ذات بلورات أصغر من الأعسال التي تتبلور ببطء.
ويلاحظ أنه لا يحدث تحبب للعسل السائل على درجة حرارة أعلى من 25o م وأنسب درجة للتحبب من 10o م ـ 1o م والدرجة المثلى التي تسرع التحبب 14o م ويتأخر التحبب إذا حفظ العسل مبردا على درجة 7o م أو أقل , إذ أن البرودة تزيد لزوجة العسل فتبطء عملية ترسبي البلورات أو تجمعها , وإذا ارتفعت الحرارة عن 35o م فإن العسل المتجمد يتحول إلى سائل.
ومما يساعد على سرعة تحبب العسل (عند انخفاض الحرارة) احتوائه على فقاعات هوائية أو جزئيات صلبة ( حبوب لقاح ـ فتات شمع ـ بلورات سكرية) فأي من هذه الحبيبات تتجمع حولها بلورات الجلوكوز التي تنفصل من العسل فتزداد حجمها ,ولذلك فإن التصفية الدقيقة تؤخر تحبب العسل , ولا تقل قيمة العسل وجودته عند تحببه أو تجمده حيث توجد بعض أنواع العسل يصعب وضع الملعقة فيه لأخذ القليل منه , وقد تظهر طبقة بيضاء خفيفة أحيانا على سطح بعض أنواع العسل المتجمد وهذه الظاهرة طبيعية تنتج عن تصاعد فقاعات الهواء الدقيقة التي تتكون أثناء التبلور , وليست تخمرا.

لزوجة العسل :
تزداد لزوجة العسل كلما زاد في تركيزه , أي كلما قلت نسبة الرطوبة فيه وعند مقارنة كثافة عدة أنواع من العسل يجب أن يؤخذ في الاعتبار درجة الحرارة وحجم الفقاعات والمحتويات الفروية أو المواد المعتكرة للعسل بصفة عامة وتكون لزوجة العسل البارد كبيرة عادة حتى لا يكون ترشيحه خلال مسامات السلك الشبكي الدقيق ويسهل تصفيته عند رفع درجة الحرارة إلى 40o تقريبا , والعسل يكون سائلا في حالته الطبيعية ولكنه قد يتبلور عند انخفاض الحرارة , وبعض أنواع تكون جيلاتينية القوام بدون وجود بللورات فيها وترجع هذه الصفة إلى وجود مادة بروتينية فيكون قوامها متماسا وأحيانا فرز بعض أنواع العسل من العيون السداسية ولو بالفرازات الحديثة.

الخواص الفيزيوكيمايئية العسل :
يتراوح لونه بين أصفر باهت جدا يكاد يكون أبيض إلى بني داكن تقريبا أسود , طمعه سكري عطري قليلا أو كثيرا حمضي ( درجة حموضته 3.5 ـ 6.0 ) رائحته تبعا لمصدره النباتي .
يذوب في الماء والكحول المخفف , غير قابل للذوبان في الكحول المركز والأثير والبنزين والكلوروفورم , كثافة حوالي 1.42 على درجة 20o م .
موصل ردى للحرارة ( حرارة 6 مرات أقل من الماء ) درجة توصيله للكهرباء تختلف تبعا لنسبة احتوائه للماء والعناصر المعدنية .
معامل الإنكسار الضوئي له 1.47 ـ 1.5 ( تبعا لما يحتويه من ماء على درجة 20o م )
معظم أنواع العسل يمينية الانكسار لارتفاع نسبة الفركتوز فيها ولكن بعضها يساري عند زيادة نسبة الجلوكوز.

مكونات العسل :
يتألف عسل النحل من السكر والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية وبعض المواد البروتينية والخمائر والأنزيمات إلى جانب مواد أخرى.

*السكر :
العسل هو أهم منبع معروف للمواد السكرية منذ الآف السنين وهناك مثل يقول (لكل سيد مكانته والعسل سيد المحليات) فنسبة السكريات في العسل كبيرة جدا 78% ـ 82% أهمها سكر فواكه (فركتوز) سكر عنب (جلوكوز) كما يوجد سكريات بنسبة ضئيلة مثل دكستراترايور ـ رافينوزم ـ ميليزتيور كستور, أرلوز , أيزومتلور , تورانوز , نيجروز.
* الخمائر :
الخمائر مواد ضرورية للجسم الحي لإبقاء له بغيرها , وهي تقوم بدور أساسي وبالغ الأهمية في اتمام العمليات الكيمائية الحيوية داخل الخلايا في يسر بالغ وفي درجة حرارة الجسم العادية , وتتمتع الخمائر بهذه المقدرة رغم أن كمياتها تكون قليلة جدا وتركيزها يكون ضعيفا للغاية .
وكل نوع من الخمائر متخصص في القيام بعملية معينة , وقد وجد أن عسل النحل يحتوي على خمائر كثيرة منها : الأنفريتز " يحلل السكروز إلى جلوكوز وفركتوز " والأميليز " يحلل النشا والدكسترين " , والكاتاليز " مؤكسدا" , والفوسفاتيز , والبيروكسيديز .. وغيرها.
وبعض هذه الأنزيمات مصدرها رحيق الأزهار وبعضها م الإفرازت الغددية للنحلة وتتلف أنزيمات العسل عند تعرضها للحرارة المرتفعة لمدة طويلة أثناء تصفيته أو تخزينه أو إماعة العسل .

* الفيتامينات :
الفيتامينات ـ كما هو معروف ـ مواد أساسية في الغذاء يحتاج إليها الجسم وهي ضرورية جدا لنموه ولبقائه سليما قادرا على القيام بوظائفه والمحافظة على حيويته ,ولابد من إمداد الجسم بهذه المواد " الفيتامينات " عن طريق الغذاء لأن خلاياه غير قادرة على بنائها وتكوينها.

ويشتمل عسل النحل على مجموعة تمثل أغلب وأهم الفيتامينات المعروفة تتضمن هذه المجموعات : فيتامين أ , د , و ,ك , ب1 , ب2 , ب3, ب5 , ب6, حمض النيكوتينيك , حمض الفوليك وفيتامين ج , وفيتامين هـ .
ومن المعروف أن كل الفيتامينات التي توجد بالعسل توجد أيضا في حبوب اللقاح , وأكد كثير من الباحثين أن العسل يفقد نسبة كبيرة من الفيتامينات باتباع أي طريقة لتنقيته من حبوب اللقاح التي توجد فيه , أي أن معظم الفيتامينات الموجودة بالعسل مصدرها حبوب اللقاح.
* العناصر المعدنية :
توجد بعض العناصر بكميات ضيئلة في العسل تكاد تقارب الكمية المناسبة لتغطية متطلبات الحياة في الإنسان ولكن بوجود هذه العناصر تزداد القيمة الغذائية للعسل عن المواد السكرية الأخرى إذ أن هذه العناصر ضرورية للنمو والمحافظة على الصحة ,ويحتاج الجسم لكميات مختلفة منها ويحتوي عسل النحل على عدد كبير من المعادن , فيوجد به الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والكلوريدات والفوسفور والحديد والكبريت واليود والسيلكا وتختلف نسبة المعادن في العسل بحسب اختلاف العسل حيث تزداد كمياتها في الاعسال الداكنة ( إذ كان اللون الداكن طبيعيا) ,ولكن قد تقل نسبة الكالسيوم والسيلكا والمغنسيوم والحديد في بعض الأعسال الفاتحة اللون , وذلك لكثرة العناصر المعدنية التي تتحدد مع الأحماض الزائدة بالمعدة فتسبب تعادلها.

* مواد أخرى :
لا تقتصر محتويات عسل النحل على كل هذا بل يحتوي إيضا على الكثير من المواد الأخرى الهامة المعروفة فتوجد في العسل مثلا مجموعة كبيرة من الأحماض العضوية مثل حمض التفاحيك والطرطريك والليمونيك واللبنيك والأوكساليك والنمليك والجلوكونيك وحمض العنبر وهناك مواد زلالية واحماض أمينية , وهناك أيضا الكلوروفيل والزانتوفيلات , كما تتحدث الأبحاث عن وجود بعض الهرمونات والمواد المساعدة على النمو بالإضافة إلى مواد مجهولة لم تعرف طبيعتها بعد , وتكون ذات أهمية بالغة ,وهناك من الباحثين من يعتقد أن عسل النحل يحتوي على مضادات حيوية ذات طبيعة خاصة تمنع نمو الجراثيم الممرضة للإنسان وتؤدي إلى قتلها.

ثانيا : الغذاء الملكي :
الغذاء الملكي سائل لونه يميل إلى البياض يسمى لبن النحل يشبه الكثيف أو القشدة , تفرزه الشغالات لتطعم به الملكة واليرقات , طعمه حار حمضي وسكري قليلا (درجة حموضته 3.8) يذوب في الماء جزئيا وكثافته 1.1 في المتوسط .
والغذاء الملكي هو الذي يحدد مستقبل اليرقات المؤنثة فإن غذيت عليه طيلة الطور اليرقي (خمسة أيام في الشغالة والملكة وستة في الذكر) أصبحت ملكة طويلة ورشيقة مبياضها كاملة خصبة وتعيش من 4-7 سنوات , وإن غذيت عليه لمدة ثلاثة أيام فقط , واستكمل غذاؤها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل (خبز النحل ) أصبحت شغالة عقيمة مبايضها ضامرة وتعيش حوالي 1.5-4 أشهر حسب العوامل الجوية.
أما الذكور فتتغذى يرقاتها عليها لمدة ثلاثة أيام فقط , وتستكمل تغذيتها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل لمدة ثلاثة أيام أخرى.
ويوجد الغذاء الملكي بكميات كبيرة في البيوت الملكية ,وهو سريع التلف إذ يتأثر بالحرارة والضوء والهواء ويتدهور بسرعة على درجة الحرارة العادية وبعد عدة أيام يصبح لونه مصفرا أو بنيا برائحة قوية نتيجة لتحلل البروتين , وتزيد سرعة التحلل بزيادة الرطوبة الجوية التي تساعد على تكاثر جراثيم العفن.
ولحفظه يجب أن يعبأ بمجرد استخراجه وذلك لضمان كامل فوائده الطبيعية وذلك بعدة طرق.
إن يخلط بالعسل بشكل جيد لأن العسل مادة حافظة بشرط حفظه في ثلاجة بدرجة 8o م ـ 10o م حتى لا ينفصلا عن بعضهما إذ أن الغذاء الملكي يطفو على سطح العسل.
يحفظ في زجاجات خاصة ومعقمة ذات لون داكن وفوهة واسعة يفضل أن تكون صغيرة الحجم ويفضل أن تملأ الزجاجات حتى نهايتها ويمكن حفظه لمدة شهرين على درجة حرارة منخفضة 2o م , ويمكن حفظ الغذاء الملكي عدة شهور بوضعه في مثلج عميق بدرجة حرارة بطريقة ( ـ 18o م )
يحفظ على شكل مسحوق جاف بطريقة ( التجفيد) التجفيف بالتبريد .
يحفظ في كبسولات زجاجية خاصة بشروط معينة وللتأكد من نقاوتها وتعقيمها.

مكونات الغذاء الملكي :
يحتوي الغذاء الملكي على ماء وبروتين وليبيدات وسكريات مختزلة ورماد وجميع الأحماض الأمينية وبعض العناصر المعدنية والفيتامينات ومواد غير معروفة ,ويختلف تركيب الغذاء الملكي تبعا لعدة عوامل أثناء إنتاجه مثل عمر الشغالات التي تفرزه ونوعية الأغذية الإضافية المقدمة للنحل , والظروف الجوية .

التأثير العلاجي للغذاء الملكي:
يبدو أن المفعول العلاجي للغذاء الملكي لا يعود بصفة أساسية إلى مكوناته التي يوجد مثلها في مصادر متعددة ولكنه يعزي إلى المكونات الدقيقة التي توجد بكميات ضئيلة والمواد النشيطة التي تنشأ فيه ولم يحدد بعضها حتى الآن .

طرق استعماله :
عن طريق الفم ويؤخذ غالبا قبل الفطور على حالته الخام بمعدل 50 ملغ يوميا للأصحاء أو مخلوطا من العسل بنسبة 1/100 بمعدل ملعقة صغيرة (حوالي 5غرامات ) أو يستحلب تحت اللسان وقد يصنع الغذاء الملكي في أقراص من مواد تذوب في الأمعاء تبعا لحالة المريض.
بالحقن ويعبأ المستخلص الجاف النقي للغذاء الملكي في زجاجات خاصة.
في كريمات التجميل والمراهم ويصنع ضمن نسب معينة ومن مزاياه أنه يعيد الشباب إلى خلايا البشرة ويمحو التجاعيد وينبه الدورة الدموية السطحية فتبدو السعادة على الوجوه.

الفوائد العلاجية للغذاء الملكي :
أمداد الكائن الحي بمواد معينة قد يكون افتقدها.
يساعد في التشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية القاصرة أو المختلة.
تنشيط وترتيب التناسق لبعض التحولات الغذائية الفاشلة .
زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ والتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
مولد الإحساس بالعافية.
يعيد الحيوية في إطار العمل الطبيعي المتناسق أي يعيد التوازن العصبي.
تحسين الحالة الجنسية أو الفكرية في حدود الأنشطة الطبيعية.
زيادة المقاومة ( المناعة) ضد الإرهاق العضلي والفكري عند تكثيف المجهود في النشاط الوقتي ( مثل حالة الرياضيين).
إعادة وتثبيت أساسيات مقاومة الرغبة العدوانية بصفة عامة.د
تأخير مظاهر الشيخوخة بصفة عامة وخاصة على الجلد وزوائده.
يستعمل خارجيا في إطار مواد التجميل مع مستخلصات من مواد معينة.
معالجة أغراض الضعف والإرهاق الجنسي عند الرجال خاصة إذا كانت القدرة الجنسية هبطت بفعل كبر السن.
معالجة أشكال البرود الجنسي ( وهي حالة كثيرة الانتشار عند النساء ونادرة عند الرجال)

يجب أن لا يفهم من هذه المعلومات أن الغذاء الملكي قادر وحده على إزالة جميع مظاهر الخلل في الجسم تماما وبنفس المستوى تحت كل الظروف إذ يختلف التأثير تبعا لمصدر الغذاء الملكي والحالة العامة للمريض حيث أن النتائج تكون أوضح بصفة خاصة لدى صغار الأطفال والشيوخ.

ثالثا : حبوب اللقاح:
يجمع النحل من الأزهار حبوب اللقاح ليتغذى عليها ,ولكي يتمكن النحل من تحويل الرحيق إلى عسل أو إلى شمع , وحبوب لقاح الأزهار هي المصدر الرئيسي لأهم المكونات الغذائية والعلاجية فيما يخرج من بطون النحل وتجمع حبوب اللقاح مباشرة من الأزهار إذ يقوم النحل بتجهيزها على هيئة كتل قرصية الشكل بعد تبليلها بالعسل , فتعلق بالسطح الخارجي للزوج الخلفي لأرجل النحل وغالبا ما يخزن حبوب اللقاح في طرف وأسفل الإطارات بينما يجمع العسل في القسم العلوي للإطار حيث يندر وجود إطار مليء بحبوب اللقاح دون وجود عسل بينما العكس صحيح , وعندما يشعر النحل بنقص حبوب اللقاح في الخلية يقوم بجمع كميات بدلا عنها وهكذا لأنها غذاؤه الأساسي اللازم لحياته وتكاثره إذ يأكلها النحل لكي تكتمل حياته ولتغذية الحضنة ولإمداد الغدد التي تفرز الغذاء الملكي ولإفراز الخمائر والإنزيمات والهرمونات.

 
مكونات حبوب اللقاح :
تختلف مكونات حبوب اللقاح تبعا لنوع الأزهار المجموعة منها وتتراوح نسبة البروتينات فيها ( 30% ـ 70% ) وتشتمل على مجموعات مختلفة من الأحماض الأمينية والبيدات (40% ـ 45% ) والسكريات (30%) والدهون (5%) إضافة إلى مواد غير محددة (3% ـ 4% )كما يحتوي على الصبغات والهرمونات والانزيمات والكوانزيحات والفيتامينات والعناصر المعدنية وأحماض تدخل في ضبط الذاكرة وجميع العمليات الخلوية وهو بصفة عامة يحتوي على كل ما يحتاجه إي كائن حي وخاصة النحل لأنه المادة الرئيسية لغذائه مع العسل .
يمكن عمل خليط بنسب متوازنه من العسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات لتحضير منتجات مختلفة من المواد الطبيعية التي تستعمل في الحالات التالية:
وقاية الحوامل والأطفال.
نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها.
أمراض المعدة والأمعاء والكبد.
التهاب الأعصاب والأرق والنقاهة من الأمراض.
المجهود العضلي في حالات العمل الشاق والألعاب الرياضية والسموم البيئية.
أمراض الجهاز التنفسي.
أمراض ونواقص كبر السن.

الفوائد العلاجية لحبوب اللقاح:
من نتائج التحليلات المعلمية أمكن تعريف أكثر من 50 مادة فعالة في حبوب اللقاح لها مجال واسع جدا في التأثير على كثير من الأمراض ومظاهر الخلل في جسم الإنسان ,ويختلف تأثير حبوب اللقاح باختلاف نوع النبات الناتجة منه. ومما يزيد فاعليتها أن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل ويحملها إلى خلاياه تكون من مصادر متعددة لا يمكن فصلها ويجب الإشارة إلى أن حبوب اللقاح بصفة عامة لها تأثير معقول على الجهاز الهضمي والامتصاص , وتعيد الشهية وتقاوم معظم حالات الضعف ومع العلاجات الأخرى يمكن أن تساهم في شفاء التهاب الأعصاب والاكتئاب النفسي وضعف الأعصاب وأمراض البروستاتا والبول السكري وعلاوة على ذلك يمكن استعادة القوة لمن فقدوها كذلك تزيد من مقاومة الجدران الداخلية للشعيرات الدموية وتمنع حالات نزيف شبكية العين والمخ والأزمات القلبية وتساعد على تقوية انقباضات القلب المعزول وتبطئة الإيقاع ومهبط خفيف لضغط الدم كما أنها مدرة للبول وتساهم حبوب اللقاح في صفاء الفكر وتزيل اضطراب الفكر وتظهر نشاط العقل بدرجة تفوق كثيرا مفعول القهوة أو التبغ أو الكحول وإن كان تأثيره المباشر أبطأ لكنه مستمر وبشكل جيد , كذلك ينصح باستعمال حبوب اللقاح للأطفال المعوقين عقليا والمصابين بشلل الأطفال أو المتأخرين في النمو وسوء التسنين.
ودلت الدراسات أن حبوب اللقاح للنباتات ريحية التلقيح هي التي تسبب الحساسية بصفة أساسية , لأنها تنفذ عن طريق الجهاز التنفسي ,ولكن حبوب اللقاح التي يجمعها النحل بشكل كتل ليس لها علاقة بالحساسية , وعند تناولها بالطريق الهضمي لا تسبب الحساسية بالجهاز التنفسي.

رابعا : الشمع :
شمع النحل من أغلى وأقيم أنواع الشموع , وكانت له أهمية كبيرة جدا في العصور السالفة وقلت أهميته حاليا لاكتشاف المواد الشمعية الأخرى والمواد الشبيهة بالمشع لكنه لا يزال الشمع الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية وأدوات التجميل والأساسات الشمعية بالإضافة إلى أفضلية في الصناعات الأخرى.

بعض الخواص الطبيعية لشمع النحل :
الشمع الذي يفرزه النحل أبيض شفاف من غدد خاصة توجد ببطون الشغالات كما أنه يحتوي على عناصر مستخلصة من النباتات التي يزورها النحل وتختلف ألوان الشمع الخام نظرا لتلوثه من انسلاخات الحضنة وببعض الملونات الموجودة في حبوب اللقاح والبرويوليس فيصبح أصفرا أوبنيا غالبا وهو أخف من الماء في الكثافة النوعية (96% ـ 97% ) له رائحة زهرية يبدر بسرعة يسهل كسره إذا كان باردا على درجة 15.5 م أو أقل لكنه يكتسب مرونة تدريجية بارتفاع درجة الحرارة ينصهر بدرجة 65 م وإذا ارتفعت الحرارة عن 120 م يبدأ في التحلل والتكربن .

تركيب الشمع :
يوجد بالشمع حوالي 15 مادة كيميائية منفصلة ويحتوي على 70.4% ـ 74.9% من الأثير المركب للأحماض الدهنية 23.5% ـ 15% من الاحماض الحرة , 12.5% ـ 15.5% مواد هيدروكربونية مشبعة كذلك مواد ملونة ومود عطرية تكسبه اللون المميز والرائحة الطيبة.

استعمالات شمع النحل :
يدخل شمع النحل في صناعات عديدة وأكثر استعمالات الشمع في صناعة الأدوية ومواد التجميل وبعض المراهم والوصفات الطبية والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة وفي الأقنعة التي تستعمل لغطاء الوجه حيث يكسب البشرة شكلا ناعما ورقيقا ويستعمل أيضا في الإضاءة (القناديل) ومن أهم استعمالاته حاليا هي صناعة الأساسات الشمعية التي تستعمل الإطارات المتحركة في الخلايا الحديثة وهو الاستعمال الوحيد الذي يستهلك فيه الشمع ولا يفقد كما أن الشمع النحل استعمالات كثيرة تدخل في عدة أغراض صناعية مثل المواد اللاصقة والطباشير والأختام والمحاليل المانعة لنفوذ الماء وطلاء الأثاث والسيارات والجلود وعمل نماذج التماثيل وتغطية المعادن من تأثير الأحماض وفي صناعة النسيج والطباعة وأوراق الكربون وفي صناعات عديدة أخرى.

الاستعمالات الطبية :
إن جميع أنواع العسل تطرى وتدفئ وتجدد الجسم الإنساني وانفعها الشمع الطازج كما أن الشمع يزيل معظم الخدوج إذا استعمل مع زيت البنفسج الحلو كما يشفي الدمامل ويطري الأوردة والجروح ويعالج مرض الثعلبة إذا أضيفت له الزبدة وكذلك إزالة التجاعيد من الوجه عند المسنين , والشمع المأخوذ من قشط الأقراص العسلية المختومة هو أفضل الشمع عند تناوله مع العسل كغذاء إذ أنه يعالج كثير من الأمراض عند الإنسان وذلك لوجود كميات كبيرة من حبوب اللقاح ونسبة قليلة من سم النحل.

خامسا : سم النحل :
حين تخرج شغالة النحل من الخلية السداسية يكون كيس السم فيها محتويا على كميات قليلة منه ثم تزداد الكمية تدريجيا ويزيد السم في الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل , لذلك تكون كميته أكبر في فصلي الربيع والصيف , ( حين تزداد كميات حبوب اللقاح في الأزهار بالحقول عنه في فصلي الخريف والشتاء وكميته 0.1 – 0.3 غم بالنحلة الواحدة ) وتستعمل الشغالة آلة اللسع في الدفاع عن الخلية ونظرا لكونها مننة تسننا عكسيا واضحا فلا تستطيع أن تسحبها بعد لدغ الإنسان أو الحيوانات الفقارية الأخرى فتنفصل عن جسم النحلة ولا تموت النحلة عند فقد آلة الوخز وكيس السم ولكنها تموت فقط إذا خرج معها جزء من امعائها والنحلة لا تفقد آلة اللسع عند لدغ الحشرات الأخرى أو النحلة السارق إذ لا تخترق أجزاؤها الحادة إلا المناطق الغشائية من هذه الحشرات.

التركيب الطبيعي والكيميائي:
سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجة حرارة الغرفة فيفقد 2/3 وزنه ويذوب بسرعة في الماء والأحماض ,لا يتأثر كثيرا بارتفاع درجة حرارة لكنه يتأثر بالتسخين مع الأحماض والقلويات رائحته عطرية لاذعة وطمعه مر وبه كثير من الأحماض وكميات كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة والأنزيات ,الزيوت الطيارة هي التي تؤدي إلى الشعو بإحساس لاذع وألم عند الوخز والتعرض لكثير من لسع النحل في فترات زمنية طويلة تكسب الإنسان وخاصة النحالين الصحة الجيدة وطول العمر وكذلك اكتساب مناعة خاصة ضد الأمراض المختلفة وقد يؤدي سم النحل لمن يعانون الحساسية له ببعض العوارض المؤذية وقد تظهر عليهم عوارض نفسيه وعصبية وأحيانا عوارض التسمم الحاد من وخز النحل لذلك ينصحون بالبعد عن التعرض للنحل أو تناول بعض الأقراص أو الأدوية الخاصة بذلك قبل وعند اللسع والوخز في العين خطير جدا قد يسب التهابا حادا في ملتحمة العين مصحوبا بألام شديدة ويجب مراجعة الطبيب بسرعة.

الاستشفاء بسم النحل :
سم النحل علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية وكذلك يشفى من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا ويفيد الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملى ومرض الذئبة وكذلك في علاج الملاريا والتهاب العصب الوركي والفخذي وأعصاب الوجه وفي علاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين علاوة على أن له تأثير مهبطا لضغط الدم.

وتوجد عدة طرق للعلاج بسم النحل منها:
الوخز بالنحل المباشر أو الحقن من خلال الجلد بمحاليل معقمة من سم النحل أو مراهم أو استنشاق سم النحل ممزوج مع بعض المواد المناسبة أو أقراص تحت اللسان ويجب التبيه أن اجراء كل العلاجات بسم النحل يجب أن يكون تحت إشراف طبيب مختص لعدم التعرض لبعض النكسات أو السلبيات التي قد تكون قاتلة.

العكبر (البروبوليس) :
هي مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها , وفي سد الفراغات الموجودة بين العسالات وبيت التربية وعند العظام الداخلي , ويستخدم النحل هذه المادة كذلك في تحنيط الأفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل مثل السحالي والفئران والضفادع بعد أن يقتلها عن طريق الوخز بألة اللسع فتعمل على منعها من التحلل , ثم يغطيها بطبقة من البروبوليس حتى لا تفسد جو الخلية .


خواصه الطبيعية والكيميائية :
مادة قوامها متغير تبعا لدرجة حرارة جامدة وهشة على 15o م لينه 30م تنصهر عند حوالي 60م ـ 70 م تنصهر عقد 100 م تقريبا , ألوانه مختلفة تبعا لمصدره بدءا من الأصفر الفاتح حتى البني الداكن المسود وطعمه غالبا حريف وأحيانا مر وتختلف رائحته تبعا لمصدره وبصفة عامة تكون رائحته مقبولة ولذيذة لا يذوب في الماء ويذوب جزئيا في الاستيون والكحول والبنزين والكلوروفورم ... إلخ . ويتطلب مذيبات متعددة لاستخلاص كل مكوناته.

مكوناته :
تختلف مكونات العكبر حسب مصادره ولكن أكثرها تواجدا 50% ـ 55% صموغ وراتنجان وبلسم 25% ـ 35% شمع 10% زيوت طيارة أو أساسية 5% حبوب اللقاح 5% مواد مختلفة وعضوية ومعدنية .

تأثيرات وعلاجاته الطبية :
للعكبر خواص قاتلة ومانعة لنمو البكتريا مثل السالمونيلا والاستريتوكوكس والبكتريا المسببة لأمراض تعفن الحضنة وله تأثير قاتل لبعض الفطريات ومضاد لبعض الالتهابات وتنشيط إعادة توالد الأنسجة وإكساب المناعة من طريقة التنبيه المباشر للخلايا الأكولة ويساعد في تكون الأنسجة واللحم الجديد في الجروح وهو مطهر للفم وضعف اللثة اللسان وألام الأسنان والتهاب بعض قرح المعدة والأمعاء وبعض التهابات الأمراض الجلدية وبعض التهابات الأنف والأذن والحنجرة للحالات الحادة والزمنة والربو وأزمات القصبة الهوائية .

الفصل الثالث
أمراض نحل العسل
محتويات الفصل الثالث
أولا : أمراض الحصنة :
1) مرض الحصنة الأمريكي.
2) مرض الحصنة الأوروبي .
3) مرض تيكس الحصنة .
4) الأمراض الفطرية .

ثانيا : أمراض النحل البالغ :
مرض النوزيما.
مرض الآميبا .
مرض الدوسنتاريا .
أمراض الأكارين.

أمراض نحل العسل
أولا : أمراض الحضنة :
أ) مرض الحضنة الأمريكي يسبب هذا المرض نوع البكتريا العضوية تصيب يرقات الشغالات التي يقل عمرها عن يومين.
كيفية نقل العدوى :
عن طريق نقل أجزاء من خلية مصابة إلى خلية سليمة.
الكشف عن الإصابة بالمرض :
اختبار اللبن : بوضع قشور الحضنة الميتة على 20 نقطة من الماء الدافئ في أنبوبة اختبار مع التقليب + 20 نقطة من معلق اللبن الفرز فيصبح السائل رائقا لونه مصفرا في ظرف 15 دقيقة.
الفحص الميكروسكوبي : تقلب قشور الحضنة الميتة في قليل من الماء نقطة من المحلول الناتج + نقطة من nigrosin فوق شريحة زجاجية فتظهر جراثيم البكتريا.

طرق الوقاية والعلاج :
تربية النحل المقاوم ، مثل النحل الإيطالي.
عدم شراء الطرود أو الطوائف إلا بعد التأكد من خلوها من الإصابة.
ترش أقراص الحضنة بمحلول 0.01% تيراميسين أو لورامفنيكول .
قتل نحل الخلايا المصابة عند الغروب بغاز حامض الأيدروسياتيك ثم حرق الخلية بما تحتويه .

ب) مرض الحضنة الأوربي :
يصيب اليرقات الكبيرة السن ويتسبب عن بكتريا Melissococcus pluton والاسم السابق streptococcus pluton تنمو وتتكاثر داخل أمعاء اليرقات.

مظهر الإصابة:
تموت اليرقات ويتحول لونها من الأبيض إلى الأصفر ثم الرمادي البني ثم الأسود ثم تجف وتتحول إلى قشور ولها رائحة كريهة.

كيفية نقل العدوى :
كما سبق في مرض الحضنة الأمريكي.
الوقاية والعلاج :
كالوقاية والعلاج السابق ذكرهما ويكفي ضم الخلايا المصابة إلى بعضها لتقويتها.

ج) مرض تكيس الحضنة :
يصيب اليرقات ويميتها بسبب نوع من الفيروسات واليرقة المصابة تشه الكيس المتعفن.

مظهر الإصابة :
عدم انتظام أغطية عيون الخضنة وتثقبها .
تغير لونها من أبيض لأصفر ثم رمادي ثم اسود ويكون الجلد مجعدا وبداخله سائل ثم تجف وتتحول إلى قشور هشة يسهل نزعها بالشغالات.
ليس لها رائحة غريبة.

د) الأمراض الفطرية :
تصاب اليرقات أحيانا بأمراض سببها فطريات أهمها :
aspegillus flavus.
Pericgstic apia.

مظهر الإصابة :
يشاهد بلونه الأبيض على اليرقات المصابة وقد يصيب الحشرات الكاملة ويتسبب من زيادة الرطوبة داخل الخلايا مع ارتفاع درجة الحرارة.

العلاج :
تهوية الخلية، مع المداومة على نظافة أرضية الخلية ( الطبلية ) وكذلك أرضية المنحل.
رفع الأقراص المصابة وتطهير الخلايا بالماء الدافئ والفورمالين.

ثانيا : أمراض النحل البالغ :
1) مرض النوزيما :
ويسمى إسهال النحل وخاصة في البلاد والمناطق الباردة ويسبب ضعف الخلايا وخرابها بسبب حيوان أولي ( بروتوزوا ) .

مظهر الإصابة : ( يصيب الشغالات والملكات ) :
تنتفخ بطن الشغالات أو الملكات وتملئ بسائل يحتوي على جراثيم المرض .
يتبرز النحل داخل الخلايا وتلوث البراويز بالسوائل التي يتبرزها.
ضعف الشغالات وطيرانها لمسافة قصيرة ثم تسقط وتزحف على الأرض.
ضمور الغدد المفرزة للغذاء الملكي وتلف مبايض الملكة وعجزها عن وضع البيض.

كيفية نقل العدوى :
تنتقل مع الغذاء الملوث بالجراثيم أو عند نقل البراويز أو عند استعمال أدوات النحالة الملوثة.

الوقاية والعلاج :
استعمال الأدوات النظيفة وتغذية النحل على العسل غير الملوث .
ردم البرك القريبة من المناحل.
تستعمل الفيوماجين بنسبة 0.05% أو الكورميستين 0.05%

ب) مرض الأمبيا :
بسببه حيوان أولي malpighamoeba mellifica ويصيب أنابيب ملبيجي في النحل ويتلفها وتخرج الجراثيم مع البراز ويمكن علاجه بأنواع العقاقير المضادة للنوزيما.

ج) مرض الدوسنتاريا :
مرض غير ميكروبي يظهر على النحل عند تعرضه للبرد الشديد أو تغذيته على أعسال أو محاليل سكرية متخمرة أو متكرملة ويعالج بتدفئة النحل شتاء.

د) أمراض الأكارين :

ومنها : أولا ما يتطفل داخليا ( حلم القصبات الهوائية)
ثانيا ما يتطفل خارجيا على أفراد النحل البالغ acarapis dorsalis
أولا : حلم القصبات الهوائية
يصيب الزوج الأول من القصبات الهوائية المتصل بالزوج الأول من فتحات الثغور الصدرية وعندما يحقن دم النحلة المصابة بأحمر كونجو فإن يافعات ويرقات الحلم تتلون باللون الأحمر وهذا المرض لا يصيب الشغالات الصغيرة السن أقل من 9 أيام.




مظهر إصابة :
ضعف النحلة وانتفاخ بطنه ويزحف في جماعات وعند إزالة رأس الشغالة وحافة الحلقة الصدرية حتى يظهر الزوج الأول من القصبات الهوائية تظهر بقع سوداء.

العلاج :
استعمال الفوماجيلن داخل زجاجات فتتبخر وتقتل الحلم .
يوضع خليط من ( أجزاء نتروبنزين + 2 جزء كيروسين ) فوق قطعة من اللباد داخل الخلية مع الاحتراس من حدوث السرقة بين الطوائف المعالجة بهذه الطريقة.

ثانيا : الحلم الخارجي التطفل :
يوجد أربعة أنواع من هذا الحلم وتعيش على جسم النحلة الشغالة وتثقب جدار الجسم وتتغذى على الدم ويتعرض الجسم لدخول البكتريا.
acaripus externus.
Acaripus vegans
Acaripus dorslis
Varroa jacobsoni

الأنواع الثلاثة الأولى لا تصيب إلا النحلة الشغالة البالغة.
الأول : يعيش في المنطقة التي توجد خلف محفظة رأس النحلة على السطح السفلي للرقبة.
الثاني : يعيش بالقرب من قواعد الأجنحة الخلفية وعند الأجنحة الأمامية.
الثالث : الذي على شكل حرف V في كل من درع ودريع الصدر الأوسط ومصر خالية منها تماما.
الرابع : varroa jacoboni فيصيب الأطوار اليافعة وأيضا اليرقات العذارى .

جرب النحل ( الفاروا) :
يصيب الأطوار غير اليافعة للنحل ( يرقات وعذارى الشغالات والذكور والملكات ) فضلا عن الأطوار اليافعة.

تصنيف طفيل الفاروا :

Phylum : arthropoda
Subphylum : chelicerata
Class : arachnida
Order : parasiformes
Shuborder : gamasoidea
Family : varroidate
Subfamily : varroinae
Genus : varroa
Species : jacobsoni

الوصف الخارجي لطفي الفاروا :
هذا الطفيل ثنائي الجنس والأنثى بنية اللون وجسمها بيضاوي ويمكن رؤية الطفيل فوق النحلة المصابة به بالعين المجردة والجسم مكون من منطقتين :
1) منطقة أمامية .
2) منطقة خلفية .
والجسم مغطى بشعيرات تساعد الطفيل على التعلق وللطفيل أربعة أزواج من الأرجل وكل رجل مكونة من سبع عقل تنتهي كل منها بتكوين خاص يساعد الطفيل على التعلق بجسم النحلة وتوجد أعضاء الحس على الزوج الأمامي من الأرجل وتتعاقد أجزاء الفم مع الجسم أثناء عملية التغذية وعن طريق العضلات يتم امتصاص دم النحلة.
والجهاز التنفسي له نسبة مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون يساعده على الاستفادة من قدر كبير من الأكسجين أثناء طيران النحلة .
والذكر ذو جسم لونه أبيض وهو لا يتطفل على اليرقات أو العذارى.


دورة حياة الطفيل :
تبحث أنثى الطفيل عن يرقة في عمرها الأخير أو على وشك التحول إلى عذراء وقبل أن يقوم النحل بختم العين السداسية بالشمع بيومين وتمتص كمية وافرة من دم اليرقة الذي يحتوي على هرمون الشباب juvenile hormone الذي يساعد على وضع الأنثى للبيض وفي خلال 4 – 5 ايام تضع حوالي من 2- 9 بيضات وبعد يومين يفقس البيض وتخرج يرقات ذات ثلاثة أزواج من الأرجل وثلاثة أرباع عدد البيض يخرج منه إناث وتسمى بعد حوريات أولية وبعد 5 أيام في حالة الذكور وثلاثة أيام في حالة الإناث تتحول إلى حوريات ثانوية وبعد يومين تتحول إلى الطور اليافع وتستغرق دورة الحياة نحو 6 – 7 أيام في حالة الذكر ، 8 – 9 أيام في حالة الأنثى ثم تتزواج داخل العين السداسية وتموت الذكور فورا ولا تخرج الإناث الملقحة وتبلغ الإناث بعد 8 – 13 يوم.

أعراض المرض :
خروج أفراد مشوهة من عيون الحضنة المصابة .
زحف أفراد النحل المصاب على أرض الخلية.
قلة وزن الشغالات والذكور المصابة .
تكون أفراد النحل المصابة عصبية .
تثقب أغلفة عيون الحضنة ووجود يرقات وعذارى ميتة.
تتسبب الإصابة بهذا الطفيل في إصابة ودخول بكتريا وفيروسات.

طرق تشخيص إصابة بالطفيل :
فحص مخلفات الخلية : بوضع ورقة بيضاء تحت قاع الخلية لمدة يومين ويصب عليها كحول إيثلين 96% وتقلب المخلفات بواسطة ساق ثم تفحص الأفراد التي تطفو فوق سطح الكحول.
فحص الحضنة : وخاصة عيون الذكر , ويكون لون العذارى المصابة أبيض ولون أعينها أحمر غامق.
فحص أفراد الطائفة : يجمع 200 فرد من أفراد الخلية في أنبوبة بلاستيك ثم تكسب فوقها كمية من الماء الدافئ والمذاب به صابون , وترج المحتويات فتطفو أفراد الطفيل فوق سطح السائل
.

طرق مكافحة الطفيل :
أولا : المكافحة غير الكيمائية :
يوضع إطار فارغ مثبت به قطعة صغيرة من شمع الأساس في وسط براويز خلية مصابة , فتقوم شغالات النحل بمط العيون السداسية بشمع الأساس إلى عيون واسعة للذكور , حيث تضع الملكة فيها بيضا غير ملقح , وعندما تغلق بيوت الذكور هذه يؤخذ الإطار المذكور ـ ويطلق عليه البراويز المفخخ ـ على أن يوضع في الخلية المصابة لمدة أربعة أسابيع وقبل بداية فصل الفيض حيث تتجه إليه إناث الطفيل ,ويؤخذ هذا البراوز بعد ذلك ويعدم . وهذه الطريقة تخفض نسبة الإصابة بالخلية بمقدار 52 % .
إعدام حضنة الشغالات : تحبس الملكة فوق إطار من الإطارات وتقوم بوضع البيض في العيون السداسية ويترك هذا القرص كمصيدة لأفراد الطفيل ثم ترفع الملكة ويؤخذ ويعدم.

ثانيا : المكافحة الكيمائية :
يجب استعمال المبيدات الكيماوية فقط في أول فصل الربيع, وأواخر فصل الخريف.

1- المدخنات :
أ) مركبات غير عضوية :
الكبريت : نسبة 0.5 جرام لكل برواز من براويز الخلية .
ب) مركبات صلبة متطايرة :
النفتالين : لا يجب أن تزيد الجرعة عن 0.5 جرام لكل برواز.
جـ) سوائل متطايرة :
حامض الفورميك فوق قمة البراويز : زجاجة تحتوي على 250 ملليجراما.
د) نباتات خاصة :
مثل أورا التمباك أو الزعتر أو الصنوبر أو أزهار البيرثرم ـ وذلك بإحراقها.
هـ) محببات معينة فينوثيازين :
1.5 جرام للخلية في صورة دخان ناتج من إحراقه وتكرر 3 مرات في الشهر ومنه حبوب : varroasin , ZKR – 15 , وأيضا حبوب mikazin
و) شرائط المدخنات :
مثل الإيثير الكبريتي , ملبكس milbex , وكلوروفنزول cholorofenzol , ودانيكوربر danikorper , ودانيكات danikat , وفارامت varamit , وفلبكس VA folbex – VA وهو الذي يحتوي على المبيد الاكاروس bromopropylate ويحرق شريط واحد في كل خلية كل 4 أيام .
2- سوائل للرش : منها فارواتين takic , oxalic acid , varroatin
3- مركبات في صورة مساحيق : مثل الثيمول thymol 0.25 جم لكل برواز .
4- مركبات جهازية : مثل k – 29 في صورة سائل cholorodime formhydrchloride وينقط بين البراويز حيث يمتصه النحل.
5- بالملامسة : مثل شرائط الأبستان apistan والتي تحوي المادة الفعالة fluvalinate

علاج مرض الفارون في الخلايا الخشبية الحديثة باستخدام شرائط الأبستان :
يتم فحص طوائف النحل في المنحل المراد علاج طوائفه مع التأكد من أن جميع أقراص الحضنة في منتصف صندوق الخلية ولنفرض أن عدد الأقراص في صندوق الحضنة هو عشرة أقراص .
يرفع القرص رقم (3) من كلا جانبي الصندوق ثم يثبت شريط واحد من شرائط الأبستان في مخ القرص بالاستعانة بدبوس رسم بحيث يتدلى الشريط بين الأقراص.
تعاد أقراص الحضنة الحاملة للشرائط إلى أماكنها السابق رفعها منها.
نترك هذه الشرائط بالطائفة التي تم علاجها لمدة شهر تقريبا ويمكن إزالتها بعد ذلك.

يجري علاج جميع طوائف المنحل بلا استثناء حتى ولو كانت تبدو سليمة خالية من الإصابة .
تؤكد على ضرورة إجراء العلاج الشامل لجميع طوائف المنحل وكذلك مناحل المنطقة الواحدة في وقت واحد حتى تتحقق النتائج المرجوة من العلاج.

ارشادات هامة يجب أتباعها عند استخدام شرائط الأبستان :
تم أخذ العدد اللازم للعلاج من الشرائط من العبوة عند الاستخدام مع ترك باقي الشرائط داخل العبوة وإحكام غلقها لحين الحاجة إليها.
للحصول على أفضل النتائج يتم استخدام عدد " 2 " شريط من الأبتسان لغرفة الحضنة المحتوية على عدد " 10 " أقراص يتم وضعها بالكيفية المبينة بالرسم وذلك بتثبيت أحد أطراف الشريط في مخ القرص بالاستعانة بدبوس رسم مع استخدام شريط واحد فقط إذا كان عدد الأقراص أقل من 7 اقراص.
يفضل رفع جميع أقراص العسل من الطوائف أثناء فترة العلاج عدا الأقراص اللازمة لحاجة التغذية .
يفضل وضع صفحة من صفحات الجرائد على قاعدة الخلية أسفل غرفة الحضنة للتأكد من سقوط حلم الفاروا عليها بعد العلاج.
يمكن إعادة صندوق العاسلة بعد انتهاء فترة العلاج ورفع الشرائط من غرفة الحضنة , علما بأن فترة العلاج قد تستغرق ثلاثة أسابيع .
يجب الحرص كل الحرص على عدم ملامسة هذه الشرائط للفم.
يجب استخدام القفاز عند استخدام العلاج وتثبيت الشرائط.
لا تستخدم الأقراص العسلية في حالة وجودها أثناء العلاج للاستهلاك الآدمي (يمكن وضع علامة على الأقراص تميزها عن غيرها من الأقراص)
يجب أن يتم حفظ الشرائط داخل عبواتها المحكمة دون فتحا إلا عند الاستعمال.
تخزن العبوات بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
يجب الابتعاد كل البعد عن تخزين العبوات قريبة من الأسمدة أو الكيماويات أو المبيدات.
لا يجب إعادة استخدام الشرائط السابق استخدامها في الطوائف تحت العلاج.

 دليلك فى تربيه ورعايه النحل موسوعه حصريه .....
بداية
الصفحة