الأمور أحياناً تحدثُ –هكذا فقط-
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ملكة طنجة

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 149438
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 34140
مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
ملكة طنجة

مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 149438
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 34140
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 23
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6492
  • 01:39 - 2017/06/24

السّلام عليكم ورحمة الله

Image associée
 

الأمور أحياناً تحدثُ -هكَذا فقط- , لا تحتاجُ لسببٍ وأنتَ أيضاً لا تحتاجُ سبباً لتقبُل ذلكَ ما دام قد حَدث فقطْ.

"وسِعْ قَشابتكَ" أكثر , الجِراحُ ستأتِيكَ فُرادىً ومجمُوعاتٍ , لا تُمثِل دورَ المُتفاجٍىء المصعُوقِ بزِياراتِها , إنّكَ فِي قرارةِ نفسكَ تدرِي أنّ هذه ضرِيبة الوجود على هذِه الأرضِ ,

وتدرِي أيضاً أنّكَ مهمَا حَاولتَ ومهْمَا دَاريْتَ ,ومهْما اشتريتَ مِن دروعٍ وادخرتَ مِن أقنعةٍ حديديةٍ تحمِي بها نفسَكَ , فأنتَ ساقطٌ لا محالة فِي الفخِاخ التِي زرعتْها لكَ الحياةُ بينَ مَتاهاتِها المُلتفة حولكَ كأنشوطةٍ ,

انظُر قليلاً بعقلكَ بدل أن تنظُر بقلبكَ الّذي لشدةِ إنهاكِه مَا عَاد يَرى ومَا عَاد يُفرِقُ بينَ الصوابِ والخطأ وبينَ ما يحِقُ لهُ أن ينبِض لرؤياهُ وما يجبُ عليهِ أن يخرسَ لمرآه.

الأمور أحياناً تحدثُ –هكذا فقطْ- دُون سابق إصرارٍ أو ترصدٍ.

قد ترقُب انسِحابَ الحياةِ مِن جسدِ أقربِ النّاس إليكَ – بدُون سببٍ - , اللهم إلا القدر , والّذِي سيتخمُ بلعناتِكَ المُتتالية وشتائمكَ النّابية إلَى أن يقضِي الله أجلاً كَان مُقدراً وأمراً كان مفعُولاً ويمضِي حُزنُكَ كما أتَى دُون سابقِ إصرارٍ أو ترصدٍ.

الأمورُ أحياناً تحدثُ –هكَذا فقط-.

لا تحتاجُ لأن ترغِي وتُزبد كثيراً عن نفسكَ , لستَ فِي النِهايةِ سِوى مخلوقٍ من صلصالٍ , استهزأ بكَ إبلِيس يومَ أمره اللّه أن يسجُدَ لكَ , ثُم استهزأ بكَ مرةً أخرى حِين جرَى فِيكَ مجرَى الدِماء وأقنعكَ أنّ كل تصرفٍ سيءٍ تقُوم به , هُو الذِي أوحى لكَ بِه , ثُم لم تُفكِر أنتَ يوماً , ماذا لو كَان الشيطانُ غير موجودٍ ؟

ماذا لو كنتَ أنتَ أنتَ حقاً من أوحيتَ إلى نفسِكَ بما تفعلهُ ؟

أ سبقَ لك أن سألت نفسكَ هذا السُؤال وعريتَ ذَاتكَ أمام مِرآة الفضِيلة وكشفتَها على حقِيقتها دُون زيفٍ أو تزويرٍ ؟

الأمور أحياناً تحدث – هكذا فقط-.

حِين يخبِركَ شخصٌ ما برغبتِه في الرحِيل عنكَ ,مبرراً ذلكَ بأخطائكَ الكثِيرة تجاهه أو بنفاذِ مخزون الصبرِ لديهِ عَلى تصرُفاتكَ , أنتَ حينها لا تُحاوِل أن تفهمَ لِما , أنتَ حتى لا تلُوم نفسكَ , وإن لُمتها فإن المحيط الخاصَ بكَ يحاول أن يُلقي الضوءَ عليكَ , أن يجعلكَ تتذكرُ أنك لستَ شخصاً "عابراً" , وأنّه لن يجدَ مثلكَ أبداً , على الأقل لن يجدَ شخصاً مِثلك ويُحبه هُو .

هو أيضا يخبره محيطه بنفس الشيء وكلاكما مقتنع بأن الآخر هو الخاسر في المعركة ’ والحقُ أن كليكما خسِر أشياء كثِيرةً كالوقتِ والحُب , وليتَ الخسارة تتوقف عندَ هذا الحدِ , فأنتما بهزيمتكما تلك تمَ وسمكما وصِرتما شخصينِ غيرَ قابِلينِ ل"إعادة الكرةِ مرةً أخرى" .

الأمور أحياناً تحدث –هكذا فقطْ-.

لا تحتاجُ لسببٍ كي تقتنعَ بها , لا يهُم إن اقتنعتَ أم لا , لا يهُم إن استطاع عقلكَ القاصِر فهمَ الإشاراتِ المتتالِية و الحركاتِ المتناوِبة و الأحداثِ التِي تدور في نفسِ الفلكِ والتِي تحاوِل عبثاً أن تلفِت انتباهكَ ,

لا يهُم البتة , المُهم أن الأمور تحدثُ , شئتَ أم أبيتَ , فهِمت أم لم تفهم , اقتنعتَ أم لم تقتنع .

 

-

هل مِن الضروري أن يكُون لكُل ما يحصل لنا سببٌ أم أن الحياة أحيانا فقط "سيئة" ؟

بين الرِضى والسخطِ , أي الطُرق أضمن لراحةِ البالِ ؟ و كيف يُمكن أن نتقبل أننا لسنا الملائكة الذين نسينا أن نكُونهم ؟

 

مِساحة للنِقاش ..

 

Résultat de recherche d'images pour '‫فاصل‬‎' 

هاجر

 

 الأمور أحياناً تحدثُ –هكذا فقط-
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©