The Tale of the Princess Kaguya...نَصِفُ حماقاتنا بالطفولية، ماذا إن كان العكس؟
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
Othman Kuroko

  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 70251
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 16909
نائب رئيس نادي الدراما والرومانس
مشرف سابق
Othman Kuroko

نائب رئيس نادي الدراما والرومانس
مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 70251
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 16909
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 18.7
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 3749
  • 14:36 - 2016/02/20
 
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
 
هذه المراجعة تخص فيلم أنمي ياباني, وأنا لا أضع هذه المراجعات بمنتدى السينما
عادةً, بل أقوم بذلك في منتدى الأنمي العام, لكن أردت هذه المرة أن تكون استثناءً, لأن
عندي سبب وجيه, ببساطة لأنني أريدكم أن تُشاهدوا هذا الفيلم في أقرب فرصة تجدونها
 
 
 
 
 
 أحد روائع استديو غيبلي وأواخرها, الاستديو الذي جسّد الجمال في قصص أعماله وصُورها, روائعه صاغت أجزاءاً من حياتنا منذ
الطفولة, كم من فيلم شاهدتهُ من إنتاج هذا الاستديو ولم تفارقني يوماً فكرة إعادة مشاهدته مجددا, فشكراً لهياوا ميازاكي و
جميع من شاركوا في تأسيسه
 
لكن اعلموا أن هذا الفيلم ليس من إخراج ميازاكي ولا كتابته, بل هو من رجل شاركه في تأسيس غيبلي وكان إلى جانب
ميازاكي سنيناً عديدة, وهو إيساو تاكاهاتا, صاحب الرائعة التراجيدية قبر اليــراعــات, أحد أعظم أفلام الرسوم المتحركة
في التاريخ والتي حاز بفضلها على شهرة عالمية كمخرج لأفلام الأنمي, للرجل أيضاً أعمال عديدة كالدراما الرومنسية
مطر الذكريات, والكوميديا جيراني من عائلة يامادا, وبالطبع فيلمنا هذا, حـكايــة الأمــيرة كـاغـويـا
 
 
أتى إيساو تاكاهاتا في هذا العمل بأقدم حكاية فلكلورية يابانية في القرن العاشر, ، ليثبت أننا نقضي عمرنا باحثين عن
السعادة رغم أننا من خبأناها بأنفسنا، ليثبت أن تلك الحكايا التي كانت تُروى لنا قبل النوم لم تأتي من فراغ أو عبث أو
استخفاف بعقل الطفل، لم تأتي لتُجمِّل له قبح الحياة، بل كانت دوماً لتعلمه كيف يجعل حياته جميلة ويحافظ على فطرته
وقدرته على رؤية الجمال، لكنه يكبر وينسى، أو يتناسى، ويصبح ذكر تلك الحكايا حماقة طفولية، لا يعود إليها إلا من خَرِف
 
حتى لا يصعب عليكم استيعاب القصة دعوني أحكيها لكم بنفسي, بأسهل طريقة نعرفها
 
 
كان يا ما كان, في قديم الزمان, كان هناك قاطع خيزران, يقوم بعمله يومياً كالعادة حتى حصلت له معجزة في أحد الأيّام, إذ
رأى جذع خيزران ينمو بسرعة غير طبيعية مُزهراً, و بين أوراقه يجد طفلة، فيأخذها لزوجته التي تحسن تقدير المعجزة، وتصبح
هذه الطفلة بالنسبة لهم الأميرة التي منحها لهم الرب ليختبر إخلاصهم في حفظ هذه الهبة, ويحار بأمره قاطع الخيزران العجوز
كل يوم في كيفية تعبيره عن العرفان بالجميل الذي أغنى حياته بنور وجه تلك الطفلة، فما السعادة التي تستحقها؟ وكيف
سيفهم بتفكيره القروي البدائي البسيط دلالة ما يجري حوله منذ ظهرت هذه الفتاة؟
 
هذه هي حكاية الأميرة كاغويا باختصار وهكذا بدأت, وكأننا أمام قصة لا تُروى سوى مرة كل قرن, وعملُ تاكاهاتا عليها أزال
الحواجز الزمانية والمكانية بينها وبين محبّي الرسوم المُتحرّكة
 
 
كتب النص إيساو تاكاهاتا و ريكو كازاجوتشي, بمزيج مذهل بين الواقع والأسطورة, وهكذا كان الطابع العام لأفلام تاكاهاتا
ذائماً, فقد تأثّر الرجل بالحركة الواقعية الحديثة التي ظهرت بإيطاليا, وكذلك بحركة الموجة الجديدة في الأفلام الفرنسية
خلال ستّينات القرن العشرين مما جعل هذه التأثيرات تنعكس في أفلامه والتي اختلفت عن باقي أفلام الرسوم المتحركة
عند تعاطيها مع قصص فنتازية خيالية, فبينما حافظت أفلام غيره على طابع الخيال والبُعد عن الواقعية, تميّزت أفلام إيساو
بواقعيتها وتعبيريّتها
 
في أفلامه السابقة وفي هذا الفيلم أيضاً سنلحظ اهتمام تاكاهاتا بالتفاصيل اليومية البسيطة التي تتخلّل حياة الشخصيات
وتصرّفاتها, مثلاً في فيلمه مطر الذكريات سيلحظ المُشاهد اهتماماً بأدقّ التفاصيل بعمل الفلّاحين في الحقول, وهنا أيضاً
يوجد اهتمام جيد بحياة القروّيين البسطاء وتفاصيل أعمالهم اليومية كالحرف والمهامّ المُعتادة, كل هذا يجعل الحاجز بين
الواقع والخيال يذوب بينما يمكّننا هذا الرجل العبقري من رؤية أُناس عاديّين رغم إطار القصة وأجواءها الخيالية
 
 
وما فعله الكاتبان هنا هو أنهم سردوا القصة بأفضل طريقة ممكنة, طريقة من شأنها جذب الكبير والصغير لسماعها من
هذين الأستاذين,  يعلمان جيداً نوع الكلمات التي ينسبانها لشفاه أبطالهم لنحب طوعاً من يحبونه ويريدوننا أن نتعلم منه
وعنه, بل ونعيش حكايتهم وكأنها تجري في عصرنا, بأسلوبٍ بسيط ساحر منهما
 
أخرج الفيلم تاكاهاتا أيضاً, كم مَشهدٍ سيرسخ في البال, وكم لوحة رسمها هذا الأسطورة هنا, لا أستطيع التحديد بالضبط فكل
المَشاهد عظيمة تستولي على مكانتها في الذاكرة, اعتمد إيساو على الرسوم اليدوية البسيطة من حيث الأسلوب, والألوان
الساحرة كخلفية, قدّم من خلال هذين الأمرين لوحات استثنائية فيها من اللمسات الانطباعية ما يكتبُ لها الخلود, ويضمن لها
إبهار المُتابع والسيطرة على أحاسيسه وردود أفعاله! أيّ جمالٍ أخّاذٍ هذا؟! بعض المشاهد اللطيفة جعلتني أبكي من روعتها
كمشهد حضن الأميرة لوالديها. تاكاهاتا فعلاً فنّان متمرّس خبّأ في لوحاته هنا ما يجعلها تكسر الحواجز بين أجيال المُشاهدين


 
للأسف فأنا شاهدت النسخة الإنجليزية للفيلم, وليس اليابانية, لكن رغم ذلك فالأداءات الصوتية كانت مُتقنة, لا سيما أداء كلوِي
غراس موريتز لصوت الأميرة, وأداء جيمس كان لصوت قاطع الخيزران, وكذلك أداء ماري ستينبورغن لصوت الأمّ
 
الموسيقى التصويرية من "جو هيسايتشي” رائعة للغاية ومن أهمّ أسباب قوة المَشاهد, إضافةً لكونها تأبى كالصورة التي
تصاحبها ان تغادر ذاكرتك
 
حاز الفيلم على جائزة الأكاديمية اليابانية في الموسيقى, ورُشّح لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم رسوم متحرّكة لسنته(2013)
 
9/10
 The Tale of the Princess Kaguya...نَصِفُ حماقاتنا بالطفولية، ماذا إن كان العكس؟
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©