بالصور.. تفاصيل جرائم سفاحتي الإسكندرية ريا وسكينة!
المكان: حي اللبان بالإسكندرية في مصر.. الزمان: 1920
الجرائم: "الدعارة والمخدرات، والبلطجة وقتل النساء من أجل سرقة مشغولاتهم الذهبية".. وسلسلة طويلة من الجرائم البشعة التي حدثت على يد سفاحتي الأسكندرية ريا وسكينة علي همام بمساعدة زوجاهما ومعاونين آخرين معدومي الضمير.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%281%29.jpg)
وتعد قصة ريا وسكينة تجسيداً حياً لإحدى الجرائم البشعة التي هزت مصر في عام 1920 المشهد كان حي اللبان أفقر منطقة في ميناء الإسكندرية، والتي شهدت قتل 17 امرأة بدون رحمة، ودفن جثثهن داخل المنزل الذي تم استخدامه في شتى الأعمال المشبوهة.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%282%29.jpg)
( شارع سيدى عماد وهو بجانب ضريح أحد الأولياء الصالحين وكانت ريا وسكينة يحلفون به والعياذ بالله )
بدأت ريا وسكينة سلسلة من الجرائم الوحشية في الاسكندرية مطلع نوفمبر 1919، في الوقت الذي انشغلت فيه المدينة الساحلية بالانتفاضات الشعبية الشهيرة التي قام بها الزعماء ضد القوات البريطانية المحتلة، مما أتاح للعصابة العمل دون عقاب.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%283%29.jpg)
( شارع على بيه الكبير الذي كانت ريا وسكينة تسكنان به بحي اللبان )
بدأت العصابة الاجرامية العمل في الإسكندرية لأكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد القدوم من صعيد مصر إلى بني سويف وكفر الزيات لتتزوج ريا من حسب الله سعيد مرعي، بينما شقيقتها سكينة عملت في بيت دعارة حتى سقطت في حب أحد الرجال.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%284%29.jpg)
( فردوس اخر ضحايا ريا وسكينة كانت تسكن هنا )
انتقلت ريا بصحبة زوجها، وسكينة بصحبة عشيقها للعديد من الأماكن التي كانت تستقطب فيهما الضحايا، حيث إن أربعة بيوت شهدت وقوع الجرائم ومنها سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية هو الذي اصطادت منه السفاحتان معظم ضحاياهما، وعناوين البيوت هي: 5 شارع ماكوريس في حي كرموز، 38 شارع علي بك الكبير، 16 حارة النجاة، 8 حارة النجاة.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%285%29.jpg)
( قهوه مريم الشامية صديقة سكينة )
وكانت ريا تذهب إلى السوق وتختار الشخصية التي في يدها الحلي والمجوهرات الكثيرة، وتقوم بالحديث إليها للتقرب منها، ومن ثم تعرض عليها أواني من المنطقة الجمركية تدعي أنها بأسعار رخيصة، وتأتي ريا بالضحية إلى المنزل لتقوم بقتلها بالاستعانة بزوجها وشقيقتها وعشيق شقيقتها، بالإضافة إلى عرابي حسان وعبدالرازق يوسف وهما أحد المعاونين.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%286%29.jpg)
( محل الصائغ علي الذي كان يشتري من ريا وسكينة ذهب القتلى )
وجاءت بداية البلاغات عن طريق السيدة زينب حسن البالغة من العمر أربعين عاماً إلى حكمدار بوليس الاسكندرية في منتصف شهر يناير عام 1920 تشير في شكواها إلى اختفاء ابنتها نظلة أبو الليل البالغة من العمر 25 عاما، دون سرقة أي شيء من شقة ابنتها، وانتهى بلاغ الأم وسط إبداء مخاوفها من أن تكون قتلت ابنتها بهدف سرقة مشغولاتها الذهبية.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%287%29.jpg)
( هذا البيت الذي كانت تسكنه سكينة وقتلت هي وريا فيه بعضاً من الضحايا )
جاء البلاغ الثاني في منتصف شهر مارس من العام نفسه تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية من المواطن محمود مرسي يفيد باختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان، وعلى الرغم من ذكر صاحب البلاغ اسم "ريا وسكينة" في كونهما آخر اثنتين كانتا بصحبة اخته، إلا أن الجهات الأمنية استبعدتهما من الشبهات ودائرة التحقيقات.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%288%29.jpg)
( منزل ريا وسكينة بحارة النجا سكنت ريا مدة فيه قبل أن تنتقل إلى حارة علي بك الكبير )
أما البلاغ الثالث فكان عن طريق "أم إبراهيم" فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، أكدت في بلاغها للجهات الأمنية بالأسكندرية اختفاء أمها زنوبة عليوة "بائعة طيور - 36 عاما"، وتشير الفتاة في بلاغها أن آخر من تقابل مع والدتها هما ريا وسكينة!.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%289%29.jpg)
( منزل ريا وسكينة الأصلي بعد تجديده من قبل صاحب المنزل )
في الوقت نفسه جاء بلاغ من حسن الشناوي ويعمل جنايني بجوار نقطة بوليس يؤكد أن نبوية علي اختفت من عشرين يوما، لتدور حالة من الرعب والهلع والفزع في جميع أرجاء الأسكندرية بعد البلاغات التي تقدمت وجميع الملابسات تتشابه مع اختلاف الزمان والمكان.
جاءت المفاجأة المدوية بعثور عسكري الدورية في صباح 11 ديسمبر 1920 على جثه امرأة بها بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2810%29.jpg)
( جزء من المنزل الأصلي لريا وسكينة وهنا كانت تدفن الجثث)
تملكت الحيرة من رجال البوليس لعدم التعرف على صاحبة الجثة، وتوالت المفاجآت بقدوم رجل يدعى أحمد مرسي عبده يتقدم ببلاغ إلى قسم اللبان يقول إنه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياه عثر على عظام آدمية في البيت الذي كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني الذي كان يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بين هؤلاء سكينه بنت علي، خاصة أنها هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل على الجثة تحت البلاط!.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2811%29.jpg)
( في هذه الأرض دفن 12 جثة من ضحايا ريا وسكينة )
بعد أن ظهرت الجثة بحث المخبرون في المنطقة عن أية دلائل تقود إلى المتهمين، ولاحظ أحد المخبرين ويدعى أحمد البرقي انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريا بالدور الارضي بشارع علي بك الكبير، ما أثار شكوكه، وأشار في بلاغه أنه عندما سأل ريا عن هذه الرائحة أكدت أنها تقوم بذلك من أجل إضاعة رائحة الرجال المخمورين الذين يدخلون المكان بصحبة أختها.
( مخزن محمد خفاجي صديق ريا )
لكن لم يقتنع اليوزباشي ابراهيم حمدي بهذا الكلام وأمر بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة ليكتشف أن بلاط الحجرة حديث العهد، وتصاعدت رائحة العفونة بشكل لا يحتمله انسان، وحينها ظهرت جثة امرأة لتصاب ريا بالارتباك وقرر اصطحاب ريا إلى قسم اللبان، لتخبره اللجنة المتواجدة بمكان الجريمة بالعثور على الجثة الثانية وعليها ختم حسب الله المربوط في عنقه، الذي يبدو أنه وقع منه أثناء دفن الجثث، نظراً لأن تخصصه داخل العصابة هو دفن الجثث.
اعترفت ريا في القسم بالجرائم بعد اكتشاف الجثة الثالثة، وتأمر قوات الأمن وحكمدار الأسكندرية بالتفتيش تحت بلاط كل الأماكن التي كانت فيها السفاحتان ليتم العثور على العديد من الجثث أسفل البلاط، ويعثر الملازم أحمد عبدالله من قوة المباحث على مصوغات وصور وكمبيالة (مثل الشيك) بمائة وعشرين جنيها في بيت عرابي كما عثر نفس الضابط على اوراق واحراز اخرى في بيت باقي المتهمين.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2813%29.jpg)
( القسم الذى تم فيه اعترافات ريا وسكينة )
وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية بديعه بنت ريا التي طلبت الحصول على الأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها وزوجها وبالفعل طمأنوها فاعترفت بأنهم استدرجوا النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2814%29.jpg)
( القسم الذي تم فيه اعترافات ريا وسكينة )
في 16 مايو 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339 أصدر الرئيس أحمد بك الصلح موسى حكم الإعدام بحق راية وسكينة وزوجيهما واثنين من "البلطجية" الذين شاركوا في عمليات القتل الفعلي للنساء، بينما حكم على حسن علي محمد الصائغ بخمس سنوات في السجن لقيامه بشراء مجوهرات الضحايا.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2816%29.jpg)
( ورقة إعدام ريا )
وبعد ربع ساعة من الضوضاء التي سادت المحكمة، هدأ روع الناس والمتهمين، وتم اقتياد السفاحين إلى السجون لتنفيذ عقوبة الإعدام في حقهما، لتنطوي هذه الصفحة المزعجة من الحياة المصرية، ويعود الهدوء إلى المدينة الساحلية التي افتقدت سحرها لمدة عامين بدماء الضحايا، وتبدأ الناس في تناقل أحداث هذه القصة من جيل إلى جيل إلى رؤية مختلفة.
![](http://media.albayan.ae/reda/a1%20%2817%29.jpg)
ورقة إعدام سكينة
بعض صور الحقيقية للمجرمين
بديعة برفقة أمها ريا :
![](http://images.alwatanvoice.com/images/topics/3749188726/6.jpg)
المجرمين
![](http://i28.servimg.com/u/f28/11/96/49/02/skina10.jpg)
صورة لأخر ضحية من ضحايا ريا و سكينة " حقيقية "
![ريا وسكينة الحقيقين..وجميع صورهم وصور نادرة ريا وسكينة الحقيقين..وجميع صورهم وصور نادرة](http://www12.0zz0.com/2011/11/02/21/396223548.jpg)
ودى صوره اعدام ريا وسكينه
![ريا وسكينة الحقيقين..وجميع صورهم وصور نادرة ريا وسكينة الحقيقين..وجميع صورهم وصور نادرة](http://www12.0zz0.com/2011/11/02/22/971827709.jpg)
اقوال المجرمين قبل تنفيذ حكم الاعدام
لم تكد شمس يوم الأربعاء 21 ديسمبر 1921 تشرق حتى رفعت الرايات السوداء على سارية سجن الحضرة
إعلاناً بأن حكماً بالاعدام سيتم تنفيذه.
و فى السابعة و النصف , اصطفت هيئة التنفيذ أمام غرفة الاعدام و جاء حراس السجن بـ "ريا"
و كانت ترتدى ملابس الإعدام الحمراء و على رأسها طاقية بيضاء , تسير بأقدام ثابتة , إلا أنها
كانت ممتقعة اللون خائرة القوى و قد استمعت بصمت الى حكم الإعدام الذى تلاه عليها
القائمقام "عبد الفتاح صالح" مأمور السجن , ثم سألها "محمد حداية" باشا محافظ الاسكندرية
إذا كانت تحتاج إلى شئ فقالت أنها تريد رؤية إبنتها "بديعة" فأخبره المأمور أنها زارتها قبل يومين ..
فقالت ( يعنى ماشوفش بنتى؟! ) ثم دخلت إلى غرفة الإعدام .. و طبقاً للبيانات التى وردت
فى أورنيك السجون رقم 169 الذى يتضمن تقرير الطبيب عن المسجونين المحكوم عليهم بالإعدام
شنقاً كان وزنها عند دخول السجن 42 كيلو جرام ارتفع عند تنفيذ الحكم الى 50 كيلو جرام و نصف
خلال ما يقرب من عام و كانت آخر عبارة قالتها ( أودعتك يا بديعة يا بنتى بيد الله ) ثم نطقت بالشهادتين
و استمر نبضها دقيقيتن و ظلت معلقة لمدة نصف ساعة.
و بعد الثامنة بقليل اقتيدت "سكينة" إلى ساحة التنفيذ و كانت كثيرة الحركة و الكلام بينما يقرأ عليها
مأمور السجن نص الحكم و كانت تتمتم بعبارات تعلق بها على ما تسمعه فعندما ذكر الحكم أنها
قتلت 17 امرأة قالت ( هو أنا قتلتهم بايدى؟! ) ثم قالت بتحدٍ ( أيوه قتلت و استغفلت بوليس اللبان ..
و اتشنق و ما يهمنيش .. أنا جدعة ) و عندما دخلت الى غرفة المشنقة قالت للجلاد و هو يوثق يديها
خلف ظهرها ( هوا أنا رايحة أهرب و للا أمنع الشنق بايدى .. حاسب .. أنا صحيح ولية لكن جدعة و الموت حق )
و لما كانت تحت الحبال قالت ( سامحونا ... يمكن عبنا فيكم ) و قال تقرير طبيب السجن "عبد الله عزت" أن
"سكينة بنت على همام" دخلت السجن و وزنها 47 كيلو جراماً ارتفعت إلى 53 كيلو قبل التنفيذ ,
و أنها دخلت و هى بصحة جيدة و لم تكن تعانى من شئ إلا من جرب فى أنحاء جسدها و كانت
عند التنفيذ جريئة و رابطة الجأش و أن آخر عبارة فاهت بها هى
( أنا جدعة و هاتشنق محل الجدعان و قتلت 17 و استغفلت الحكومة )
ثم نطقت الشهادتين و استمر نبضها أربع دقائق و ظلت معلقة لمدة نصف ساعة.
و فى حوالى التاسعة جاءوا بـ "حسب الله سعيد" و كان رابط الجأش هو الآخر لكنه علق على
منطوق الحكم بإعدامه قائلاً ( بتقولوا قتلت 17 .. الحقيقة انهم 15 بس ..
و لو عايزين أعدهم واحدة واحدة و أسميهم كمان .. ولو كنت عشت سنة واحدة كمان لكنت
قطعت لكم دابر العواهر , و حرمتهم يمشوا فـى الشوارع .. دول بيستغفلوا رجالتهم ,
و يبيعوا أعراضهم بربع ريال .. تشنقونا عشان شوية عواهر؟! )
و عندما دخل الى حجرة الاعدام قال للشناق
( شوف شغلك كويس .. شد و اربط زى ما أنت عاوز .. كله موت )
و كانت ألفاظه عن العواهر و بيع الأعراض خشنة لا تكتب و قد ظل يكررها بصوت عال
حتى سقط فى حفرة الإعدام , و ذكر أورنيك 169 أن وزنه كان 70 كيلو جرام ارتفع الى 72 كيلو
قبل التنفيذ و قد استمر نبضه لمدة 3 دقائق و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
و فى اليوم التالى - الخميس 22 ديسمبر 1921 - كان أول الذين أعدموا هو "عبد الرازق يوسف"
الذى قاوم الحراس أثناء اقتياده إلى ساحة التنفيذ مما اضطرهم الى سحبه بالقوة ثم إلى تكبيل
يديه بالحديد الى ظهره و ظل أثناء تلاوة الحكم يتأوه و يصرخ معلناً أنه برئ .. و قال تقرير الطبيب
أنه كان يزن 78 كيلو جراماً عند دخول السجن ارتفعت الى 81 كيلو عند التنفيذ و كانت حالته
الصحية جيدة فيما عدا أثر حك بالإليتين و كان باهت اللون خائر القوى عند التنفيذ و آخر ما نطق
به هو ( مظلوم ) ثم نطق بالشهادتين و استمر نبضه لمدة 3 دقائق و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
و فى الثامنة جاءوا بـ "محمد عبد العال" و كان رابط الجأش صلب العود و لما تلى الحكم عليه قال
( صلى ع النبى أنا قتلت سبعة مش سبعتاشر ) و كان وزنه قد ارتفع من 67 كيلو جرام الى 74 كيلو
قبل التنفيذ و كان آخر ما قاله قبل أن ينطق بالشهادتين ( كتّف .. شد حيلك ) و استمر نبضه خمس دقائق
و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
و فى الثامنة و 40 دقيقة جئ بالأخير "عرابى حسان" و قد أكثر من التبرؤ من الجرم و قال أنه سيلقى
ربه طاهر اليدين و كان خائر القوى و آخر ما طلبه كان شربة ماء و آخر ما قاله قبل النطق بالشهادتين هو
( مظلوم ) و استمر نبضه لمدة دقيقتين و ظل معلقاً لمدة نصف ساعة.
و جاءت نتيجة تشريح الجثث متطابقة بالنسبة للجثث الست الذين أعدموا عدا استثناءات
طفيفة ففيما عدا المرأتين - "ريا" و "سكينة" - و "حسب الله"
و فى اليوم الأول لتنفيذ أحكام الإعدام أحاطت بالسجن مجموعة من نساء منطقة "جنينة العيونى"
بحى اللبان يهتفن و يزغردن .. و كانت إحداهن تغنى ( خمارة يا أم بابين .. وديتى السكارى فين )
و الباقيات يرددن المقطع خلفها و عندما خرج محافظ الاسكندرية هتفن
( عاش اللى قتل ريا .. عاش اللى قتل سكينة ).
---------------------
ما حدث لبديعه طبقاً لما ورد بمقطع من كتاب ( حكايات من دفتر الوطن : رجال ريا و سكينة ) لـ "صلاح عيسى".
أودعت "بديعة" ابنة "ريا" أحد الملاجئ بالاسكندرية و توفيت بعد ثلاثة أعوام من تنفيذ الأحكام أى عام 1924.
توفيت بديعة بنت ريا محروقة اثر حريق فى الملجاهذا ما جاء فى كتاب ريا وسكينة
مع تحياتي
doori yuji