رئيس النادي : احمد الصفدي يزاول النادي العاب : كرة السلة والكاراتيه والميني فوتبول والكرة الطائرة والسباحة والتنس والدراجات الهوائية
ويعمل جاهدا احياء كافة الالعاب الرياضة بالتعاون مع المؤسسات الطرابلسية التربوية والمهنية والاجتماعية
صعد الى مصاف الدرجة الاولى عام 2005
منذ نحو ثلاث سنوات، تأسس نادي المتحد (طرابلس) وتمارس فيه ثلاث ألعاب وفي مقدمتها كرة السلة حيث يخوض النادي الشمالي غِمار بطولة الدرجة الثالثة ويهدف إلى الارتقاء إلى الدرجة الثانية لا بل الأولى.
المحرّر الرياضي في جريدة "الديار" جلال بعينو حاور رئيس نادي المتحد السيد أحمد الصفدي الذي تحدث عن ظروف نشأة النادي بتوجيه من النائب محمد الصفدي. وتطرق الصفدي إلى العلاقة الممتازة مع الاتحاد اللبنانية لكرة السلة برئاسة السيد جان همام، وشدد على التمويل الذاتي للنادي.
وأشار إلى أن عدد اللاعبين واللاعبات المنضمين إلى النادي يبلغ مائة وعشرين مؤكداً على العلاقة المتينة مع جميع الفاعليات الرياضية اللبنانية. وذكر أن طموح النادي هو الوصول إلى الدرجة الأولى في كرة السلة وتمثيل طرابلس والشمال. هنا نصّ الحوار:
س: في أي تاريخ تأسس النادي، ولما كانت فكرة التأسيس؟ ج: لقد تأسس نادي المتحد طرابلس في العام 2001. أما فكرة التأسيس فجاءت نتيجة وضع مأساوي كانت تعيشه طرابلس على صعيد الحركة الرياضية والشبابية، فضلا عن فراغ كبير إنعكس سلبا على الشباب المتعطش لأي نشاط رياضي ـ ثقافي يحركهم ويلبي طموحاتهم، فوجدنا كفريق عمل في مؤسسة الصفدي التي تضع نصب أعينها تنمية المجتمع بكل قطاعاته، أن نقدم الى طرابلس والشمال نموذجا رياضيا راقيا يستطيع الشباب من خلاله تفجير طاقاتهم وإستثمارها في منافسة رياضية شريفة تستفيد منها المدينة بشكل عام وتتمكن عبرها من إعادة فرض إسمها على الخارطة الرياضية التي إبتعدت عنها لفترات طويلة نتيجة غياب الطاقات البشرية، وإمتناع المسؤولين المعنيين عن تقديم الدعم المالي اللازم. فكان نادي المتحد بتوجيه من النائب الأستاذ محمد الصفدي الذي يؤمن بالشباب وبقدراتهم على العطاء، حاجة ماسة ليسد هذا الفراغ ويؤسس لحركة رياضية ثقافية فاعلة ومتطورة في مدينة تتطلع بشغف الى أندية تمثلها وتحمل إسمها في في مختلف المحافل. في الوقت الذي باتت تقاس فيه معايير تقدم الدول والبلدان بتقدم أنديتها الرياضية.
س: ما هي الألعاب التي يزاولها النادي؟ ج: الألعاب التي يزاولها هي: كرة السلة، كرة الطاولة والشطرنج.والتركيز الاساسي هو على لعبة كرة السلة.
س: كيف هي العلاقة مع إتحاد كرة السلة ومع رئيسه جان همام؟ ج: علاقة أخوية وممتازة، قوامها الود، والتعاون، والإحترام المتبادل، فالإتحاد اللبناني لكرة السلة بذل مجهودات كبيرة جدا من أجل تطوير اللعبة ونشرها، من خلال إهتمامه بكل الأندية على إختلاف درجاتها وتأمين المساعدات للأندية الصغيرة والمحتاجة. ورعايته الكاملة للجان المحافظات، وللأندية الحديثة العهد، وهو كان خير سفير للبنان، حيث نجح في إخراج اللعبة من واقعها المحلي الى المحافل الآسيوية والدولية ليصبح للبنان وجودا حقيقيا وفاعلا على الخارطة الدولية السلوية. وطبعا فإن هذه الانجازات التي حققتها كرة السلة اللبنانية ما كانت لتحصل لولا وجود لجنة عليا للإتحاد تعمل بأمانة وصدق وإخلاص، وعلى رأسها الأستاذ جان همام الذي وضع المداميك الاساسية لعملية التطوير، وأحدث قفزات نوعية في هذه اللعبة على كل صعيد، ما جعلها تستقطب جيشا كبيرا من المشجعين في لبنان والعالم العربي.
س: ما هي موازنة النادي لموسم 2003/ 2004 ؟ ج: بالأساس نحن فريق هواة، ولسنا محترفين. وما زلنا نخوض دوري أندية الدرجة الثالثة، وموازنتنا تحددها متطلبات النادي وطموحاته.
س: من أين مصدر التمويل؟ وكيف تصف العلاقة مع الرئيس الفخري للنادي النائب الأستاذ محمد الصفدي؟ ج: هناك تمويل ذاتي من خلال إشتراكات الأعضاء، والاصدقاء ومن بعض المشاريع والنشاطات الريعية التي ينظمها النادي بشكل دوري، والتي تجاوب معها المجتمع المدني في طرابلس والشمال، وأعطت نتائج مثمرة، وكانت حافزا لنا، ومسؤولية إضافية في تحقيق الأفضل. بالإضافة الى الدعم الكبير من مؤسسة الصفدي. أما الرئيس الفخري للنادي النائب الأستاذ محمد الصفدي فهو الاب الروحي للجميع، ونحن نستمع الى نصائحه وإرشاداته القيمة، ونعمل بوحي من أفكاره التي تؤمن بأن الرياضة علم وفن ومهارة وأخلاق. وهو برغم المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه يتابع أخبار النادي وإنجازاته ليطمئن على هذه الغرسة الشبابية التي تنمو وتكبر تحت رعايته.
س:ما هو عدد اللاعبين واللاعبات المنضمين الى الفريق وفئاتهم؟ ج: يضم فريق المتحد 120 لاعبا ولاعبة موزعين على سبع فئات، هي الفئات العمرية المعتمدة من قبل الاتحاد اللبناني لكرة السلة.
س: أين تتدرب وتلعب فرق النادي حاليا؟ ج: هناك عدة ملاعب أهمها: النورث هافن، ثانوية الميناء الرسمية، وبعض الملاعب الاخرى.
س: هل من مشروع لإنشاء قاعة مقفلة تحت إسم قاعة الأستاذ محمد الصفدي؟ ج: هناك مشروع متكامل بدأت مؤسسة الصفدي بإنجازه وهو عبارة عن مركز الصفدي الثقافي الرياضي ويضم جناحا خاصا لنادي المتحد، وقاعة مقفلة لإقامة التدريبات والمباريات في طرابلس، وهي لن تكون للمتحد فقط، بل ستوضع بتصرف كل الاندية الشمالية للإستفادة منها بهدف تطوير المستوى الفني العام وإستقدام كرة السلة الى طرابلس التي نسعى لوضعها من خلال نادي المتحد على الخارطة اللبنانية لهذه اللعبة.
س: هل لنا أن نعرف أسماء أعضاء الهيئة الادارية ومهماتهم؟ تضم الهيئة الادارية تسعة أعضاء موزعين على الشكل التالي: أحمد الصفدي (رئيسا) رياض علم الدين (نائبا للرئيس) رامي شعراني (أمينا للسر) نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة محمد أبو بكر (مديرا للنادي) نزيه شعراني (أمينا للصندوق) فواز حامدي (محاسبا) عز الدين حداد، محمد عدوي، وجان خوري (أعضاء مستشارون)
س: كيف هي العلاقة مع الفاعليات الرياضية اللبنانية عامة؟ نحن على تماس مباشر مع الجميع، وعلاقتنا جيدة جدا معهم وتنطلق من التأكيد على مبدأ التعاون والخدمة في هذا المجال. فالرياضة اللبنانية بكل ألعابها تحتاج الى تضافر جهود جميع المسؤولين المعنيين من أجل العمل على تطويرها ورفع مستواها والوصول بها الى بر الأمان.
س: ما هو طموحكم على صعيد لعبة كرة السلة؟ ج: نحن والحمد لله نسير بخطى ثابتة حاليا نحو الصعود الى الدرجة الثانية، وبالطبع فإننا سنكمل المسيرة لبلوغ الدرجة الاولى وتمثيل طرابلس والشمال فيها. كما أن طموحنا لا يقتصر فقط على نادينا، بل إننا نطمح لإحياء وتحسين وضع اللعبة في الشمال لكي يكون له دورا فاعلا في هذا المجال، ولكي يكون حاضرا وممثلا في كل البطولات اللبنانية ومنافسا قويا على المراكز والالقاب.
س: كيف ستكون موازنة النادي في حال صعوده الى الدرجة الأولى؟ ج: كما قلت سابقا إن موازنتنا تحددها وتفرضها حاجات الفريق. ونحن كإدارة نعمل عل تأمين كل إحتياجات ومتطلبات الجهاز الفني، ونسعى لحل كل المشاكل التي يمكن أن يواجهها اللاعبون ماديا ومعنويا وذلك لإشاعة جوا من الارتياح في صفوفهم ما يجعلهم قادرين على العطاء في الملعب وتحقيق الانتصارات. وبإختصار نحن لم ولن نبخل بأي شيء من شأنه أن يساهم في تنفيذ وإنجاح الخطة العامة للفريق.
س: المعروف أن نادي المتحد على قدر كبير من التنظيم، ما هو رأيك بذلك؟ ج: إن النظام والانضباط هما أساس النجاح، وبرأيي أن أي ناد ناجح يسعى نحو التطور يجب أن تتوفر فيه شروط ثلاثة هي: إدارة واعية وديناميكية، ساهرة على مصلحته، لجنة فنية ومدربين على مستوى عال، ولاعبون مميزون يتمتعون بالكفاءة الفنية، وبروح الانتماء للفريق، والحمد لله فإن الشروط الثلاثة متوفرة لدينا في نادي المتحد الذي يسير وفق نهج معين يضع مصلحته فوق كل إعتبار.
س: هل من مشروع لإقامة مهرجان عربي أو دولي بكرة السلة في عاصمة الشمال؟ ج: نحن مع كل ما من شأنه أن يحيي هذه اللعبة، ولا نألوا جهدا في إقامة أي نشاط قد يعود بالفائدة عليها وعلى أنديتها، خصوصا أننا نملك هذه المقومات من حسن الضيافة وتأمين الاقامة اللائقة للضيوف، فضلا عن أندية طموحة تسعى لإثبات حضورها، وإن شاء الله سيكون هذا المهرجان وغيره من النشاطات على روزنامة نادي المتحد المستقبلية.
س: هل تتدخل في الأمور الفنية لفرق النادي؟ ج: أنا أتابع كل شاردة وواردة لها علاقة بالفريق، وأتولى الاشراف على مسيرته بشكل عام، وأعتقد ان أحد أبرز أسباب نجاحنا هو توزيع المهام بشكل مدروس ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن هنا فأنا لدي ثقة مطلقة باللجنة الفنية وعلى رأسها المدرب جورج كلزي الذي يمتلك خبرة واسعة في التدريب وحائز على شهادات دولية يستفيد منها الفريق، وهو له كامل الصلاحيات في التصرف ضمن مجال عمله ولا أحد يتدخل فيه. كما أن هذه الثقة تنسحب على جميع مسؤولي النادي وفي مقدمتهم نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة محمد أبو بكر الذي كان له اليد الطولى في عملية التأسيس والتطوير
س: هل أنت مع إبعاد الرياضة عن السياسة؟ ج: يجب على الجميع أن يتعاطوا بالسياسة بروح رياضية، وأن يبتعدوا عن تسييس الرياضة، والسياسة يجب أن تكون هي بخدمة الرياضة وليس العكس. مع العلم بأن الرياضة والسياسة هما أولا وأخيرا في خدمة الانسان والمجتمع.
س: هل من كلمة أخيرة؟ ج: أشكر لكم إهتمامكم بأندية كرة السلة، وأتمنى ان تشهد هذه اللعبة المزيد من التطور والتقدم والانجازات، وأن نتمكن من تحقيق طموحاتنا في الوصول بنادي المتحد الى اعلى المراتب، وفي رفع شأن كرة السلة الشمالية.
|