ورأيـتـه وهـو الـمسجى iiساكنا وسألت مات ؟ فلم يجبني من iiأسى كـررت سُـؤلي: مات حقا لم iiأجد وأعدت سؤلي : كيف مات iiوبسمة وأرى صـفـاء غـامرا في iiسمته والـعـهد في كل الوجوه إذا قضى أيـمـوت والأرض الـسليبة iiنهبة أيـموت من أحيى القلوب iiبشِرعةٍ وهـتـفـت في أمل جريح ii"ربما عـمـا قـلـيل بعدها ويقوم iiمن وأفـقـت مـن غيبوبتي iiمستسلما والله قــدر إذ دعـاك iiبـأمـره إنـا إلـيـه راجـعـون فـكـلنا * * ii* في جمعة الأحزان ماذا ؟ ما iiأرى؟ عـجبا !! ولكن كيف كيف iiتجمعوا لا تـعـجـبـوا ؛ فالله جمَّع iiجنده والـظـالـم الباغي ضلال iiسعيه هـذي الجحافل في الظلام iiمنارة رفعوا المصاحف في الجنازة iiقربة ورأيـتُ مـنـهم ألف ألف موحد عجبا أفي الموت الصموت تقودهم بـالـحب يامشهور أنت iiتقودهم والـحـب فـي فن القيادة iiجامع بـالـحـب قاموا غسلوك iiبدمعِهم ولـو استطاعوا كان قبرك iiفيهمو حـمـلوك فوق أكفهم iiورءوسهم إن كـان فـي أرض الكنانة iiمأتم يـلـقاك في سحر الجنان iiنعيمها لـكـن رضـوانَ الإلـه سنامها يـلـقـاك في عليا الجنان iiمحمد وصـحـابة عاشوا الجهاد iiفدينهم يـلـقـاك سـعد والحسين وجعفر * * ii* إن تـلـقـهـم بـلغهمو أنا iiعلى وتـركـت جـيـلا شيبه iiكشبابه الله غـايـتـهـم ونـور قـلوبهم تـخـذوا كـتـاب الله iiدستورافلا جـعـلـوا الجهاد سبيلهم iiفتقدموا عـنـد الـمـطامع لا تراهم إنما يـاسـيـدي مـا قلت غير iiقلائل مـهـمـا ذكـرت محاسنا iiومآثرا يـكـفـيك في التاريخ أنك مرشد
|
|
فـي صـمـتـه مَلَكا حواه iiسرير أحـد وقـد عـلت الوجوه iiكسور إلا دمـوعـا فـي الـعيون iiتدور فـي وجـهه الهادي سنا iiوسرور؟ وعـلـيه من زهر الجنان iiعطور أصـحـابها فيها الشحوب iiسطور والـقدس في أيدي الكلاب أسير ii؟ فـتِـحـت بها مدن وعز فقير ii؟ أخـذتـه فـيـهـا غـفوة iiوفتور غـفـو لـينتصر الهدى والنور " فـالـمـوت حـق حـاسم iiمقدور فـأجـبـت داعـي الله يا iiمشهور لـلـمـوت فـي ظل الحياة iiنسير * * ii* سـيـلا مـن البشر الطهور iiيمور عـجـبا !! وإن نشاطهم iiمحظور؟ والـحـظـر محظور هنا iiمقهور وعـلـيـه دائـرة الـبوار iiتدور عجبا أيحظر في الظلام النور ii؟!!! فـتـكـاد فـي أيدي الشباب iiتنير مـن جـنـد طـه يقودهم مشهور مـثـل الحياة وصفذهم iiمبرور؟! وبـذاك عـشتَ على القلوب iiأمير والـحـقـد في كل الأمور iiيُضير ولأنـت بـالـدمع الطهور iiجدير وحـوتـك مـنهم أضلع iiوصدور والـنـعـش من فرح يكاد iiيطير فـهـنـاك في عُليا السماء iiبشير وقـصـورهـا وثـمارها والحور فـرضـاؤه لـلـمـؤمنين iiالنور يـغـشـاه نـور سـاطع وعبير بـجـهـادهـم ودمـائهم iiمنصور فـي كـل عـصر ذكرهم مذكور * * ii* درب الـشـريـعة والجهاد iiنسير عـزمـا يـحـار أمـامه iiالتفكير وهـمـو لـشرعته فدى iiونصير يـعـلـوه قـانـون ولا iiدسـتور ودمـاؤهـم فـي النازلات iiمهور عـنـد الـنـوازل إنـهـم iiلكثير أمـا الـذي أغـفـلـتـه iiفغزير فـالـشـعـر قـد ينتابه iiالتقصير يـكـفـيك أنك مصطفى iiمشهور
|