مجلة الجزائر -48ولاية-كل يوم نتعرف علئ ولاية
ط¢ط®ط±
ط§ظ„طµظپط­ط©
khirovic
  • ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 2163
    ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 472
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
khirovic
ط¹ط¶ظˆ ط£ط³ط§ط³ظٹ
ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ: 2163
ظ†ظ‚ط§ط· ط§ظ„طھظ…ظٹط²: 472
ظ…ط¹ط¯ظ„ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط§طھ ظٹظˆظ…ظٹط§: 0.4
ط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ظ…ظ†ط° ط§ظ„ط¥ظ†ط¶ظ…ط§ظ…: 6038
  • 17:52 - 2008/12/06

التقسيم الإداري للجزائر :

عرفت الخريطة الادارية للجزائر تحولات هامة ، تاثرت بالظروف السياسية والاقتصادية

والبشرية السائدة وتعود اولى بوادر التقسيم الاداري للجزائر الى العهد العثماني ، حيث قسمت

البلاد الى 3 مقاطعات هي ، بايلك الشرق وبايلك التيطري وبايلك الغرب ومنطقة العاصمة

وتسمى دار السلطان .

وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 ، احتفظت فرنسا بهذا التقسيم الذي اصبح رسميا

العام 1936 ، ويشمل 3 مقاطعات ، اضافة الى الصحراء ، وفي عام 1956 ، قسمت

الجزائر الى 12 عمالة في محاولة من السلطات الاستغلالية لاحكام قبضتها على التراب

الوطني بعد اندلاع حرب التحرير الوطنية ، ولمتابعة تغيرات البشرية والامنية والاقتصادية

المستجدة ، وهكذا كانت الخريطة الادارية ، اداة لتاكيد السيطرة الاستعمارية ولمراقبة السكان

ولخدمة اغراض معينة يتطلبها واقع الاحتلال .

وبعد الاستقلال عام 1962 ، حاولت الدولة الجزائرية تصحيح هذا الارث الاستعماري ومطابقة

الخريطة الادارية لخدمة اهداف التنكمية واللامركزية ، وتقريب الادارة من المواطن .

واول اجراء اتخذ في هذا الميدان كان رفع عدد الولايات الجزائرية الى 15 ولاية عام 1963

، استتبع العام 1974 بتقسيم اداري جديد ، رفع عدد الولايات الى 31 ولاية ، وكانت دعائم

هذا التقسيم تستند الى مراعاة الحقائق الاقتصادية والسكانية والفوارق الجهوية ،حتى تكون الولاية

قاعدة للتخطيط الاقتصادي والمجالي ومنطلقا للتنمية .


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

وفي عام 1984 ، قسمت البلاد الى 48 ولاية وذلك لمتابعة التطورات الاقتصادية والبشرية

ولتطوير الخريطة الاداترية للبلاد حتى تكون اكثر اتصالا بالواقع واكثر استيعابا لامكانت

المستقبل وفي احسن الاقطر الترابية الممكنة وتحقيق النمو الاقتصادي باداء عال و هكذا

استعملت الجزائى التقسيم الاداري كاداة للتخطيط المجالي والاقتصادي ، للنهوض بكل انحاء

البلاد والقضاء على الفوارق الجهوية وادماج كافة المناطق في عملية التنمية المتوازنة

والشاملة .
1-أدرار 2- الشلف 3- الأغواط 4- أم البواقي 5- باتنة6- بجاية 7- بسكرة 8- بشار

9- البليدة 10- البويرة 11 - تمنراست 12- تبسة 13- تلمسان 14- تيارت

15- تيزي وزو 16- الجزائر 17- الجلفة 18- جيجل 19- سطيف 20- سعيدة


21- سكيكدة 22- سيدي بلعباس 23- عنابة 24- قالمة 25- قسنطينة 26- المدية

27- مستغانم 28- المسيلة 29- معسكر 30- ورقلة 31- وهران 32- البيض


33- إليزي 34- برج بوعريريج 35- بومرداس 36- الطارف 37- تندوف

38- تسمسيلت 39- الوادي 40 -خنشلة 40- سوق أهراس 42- تيبازة 43- ميلة

44- عين الدفلى 45- النعامة 46- عين تموشنت 47- غرداية 48- غليزان

وسنقوم إنشاء الله بتقديم لمحة عن كل ولاية

نبداء بالعاصمة ثم نتبع السلم الاداري

الولاية 16

العاصمة

الجزائر

الجزائر

أسسها الفينيقيون في القرن الثالث ق.م. وحكمها الرومان وأسموها أيكوزيوم، وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الأندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492. واستولى العثمانيون عليها بقيادة خير الدين بربروسا عام 1511 وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا إلى أن احتلها الفرنسيون عام 1830 لتخرجهم منها ثورة الجزائر عام 1962.

تتميز مدينة الجزائر بقسميها الإسلامي القديم والأوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم القصبة بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.

وتعد القصبة تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992، ومن معالمها الحدائق والمرصد الفلكي والمتحف الوطني ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الإسلامي ومن أبرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.

ومن معالم مدينة الجزائر رياض الفتح وهو مجمع تجاري وثقافي يضم أسواقا حديثة ومطاعم وقاعات للسينما وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر وفيه قرية لأرباب الصناعات والحرف الشعبية التقليدية وتتخلله المساحات الخضراء الجميلة، وهذا المجمع (المتحف) مبني تحت الأرض.

ومن معالم الجزائر نصب الشهيد الذي يشرف على مينائها، وهو مبني على شكل نخلة طولها 92 مترا وحولها ثلاث شعب من البازلت ترمز إلى النهضة الجزائرية في مجالاتها الثلاثة، الصناعية والزراعية والثقافية.

والجزائر العاصمة هي كبرى مدن البلاد ويسكنها نحو 5.3 ملايين نسمة وتقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب، وهي من أجمل مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر أحياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل وأشجار الليمون والبرتقال والزيتون.

شاطئ سيدي فرج: وهو مجمع سياحي أقيم على منطقة كانت ممرا للاحتلال الفرنسي، وهو الآن عامر بالمرافق الترويحية والسياحية، والفنادق والمطاعم وأماكن للترفيه والألعاب المائية كما يضم مسرحا مفتوحا ومرافق خاصة للعلاج الطبيعي باستخدام مياه البحر.

اثار رومانية

تيبازة: وهي موقع يضم آثارا فينيقية ورومانية ماثلة، وفيها الآن أماكن للخدمات السياحية المتطورة من فنادق فخمة وقرى سياحية ومطاعم فاخرة. ومن أماكن الجذب السياحي في منطقة العاصمة مدينة شرشال السياحية.

 

 مجلة الجزائر -48ولاية-كل يوم نتعرف علئ ولاية
ط¨ط¯ط§ظٹط©
ط§ظ„طµظپط­ط©